البارت الثامن والعشرون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تتوسط فيروز صدره ليقوم سادن بطبع قبلة رضا علي جبينها ويهو يحيطها بيديه ليبتسم بسعادة فكانت تلك اللحظة التى قد تمناها لقد إنتهى كابوس الخوف ليبدأ الآن حلما أجمل مما تمناه في خياله
يتذكر تلك الدوامة من العشق التى خاضها منذ لحظات معها ليمتلكها لتصبح زوجته فعليا
يهمس بجوار أذنيها بصوته المبحوح من أثر تدفق مشاعره تعبانة يا روحى... فيه حاجة بتوجعك
تندس فيروز بين أحضانه خجلا مما حدث بينهم منذ قليل لتهز رأسها بمعنى لا لتصدر إيماءة خفيفة منها فلقد كان حنونا معها رقيقا مراعيا لها لأقصى الحدود كنسمة ربيع بخفة الفراشات لتشعر أنها ملكة متوجة علي عرش قلبه
يشدد سادن من إحتضانها ليقوم بطبع قبلة علي كتفها ليردد بصوت أجش آسف يا روحى بس مقدرتش أمسك نفسي قدام جمالك... دى اللحظة اللي كنت بتمناها من يوم جوازنا إنك تكونى في حضنى وبين إيديا
بالرغم من أن تلك الكلمات تطرب قلبها وأذنيها لكنها لم تستطيع أن تخرج من بين أحضانه من شدة خجلها لتندس أكثر بين أحضانه ليطلق هو ضحكته الرجولية علي براءتها
**********************
بالرغم من عقلها الذى لم يتجاوز السادسة علي عكس عمرها الحقيقي الذي يتعداه بسنوات ولكنها وجدت معها راحة نفسية ونقاء لتشعر بالسعادة الحقيقية بتلك اللحظات التى تجمعها معها
تتعالي ضحكات أمل علي طارق أخيها عندما فقد توازنه في تلك اللعبة لتقبض علي الآيس كريم بيد أما اليد الأخرى فهى متشبثة بها بيد كايلا والتى تعلقت بها كثيراً
إنتهت الجولة ليزيد بها ذلك الشعور الذى يدق بشدة علي قلبه لقد قاوم ذلك الشعور كثيرا فهو يراها نجمة محلقة في السماء أما هو فرد من بين الملايين في الأرض
قام طارق بتوصيلها لتقوم بطبع قبلة علي وجنة أمل لتعدها بلقاء آخر قريبا ثم تستدير إلي طارق لتوجه له الحديث مرددة إعمل حسابك من بكرة هنبدأ جولتنا عشان نبدأ المشروع
كانت رقتها الممتزجة بمرحها مع تلك العيون التى تخفي شيئا من الحزن بداخلها قد ألجموا لسانه عن الحديث ليكتفي بإبتسامة شاردة وإيماءة بالموافقة
تدلف كايلا إلي الداخل لتسير بشرود لماذا عادت إلي فيلا سادن كان يجب عليها العودة إلي فيلا والدها لتفيق من صراعها النفسي علي صوت سادن يسألها عن سبب تأخرها وعدم ردها علي هاتفها
تقوم كايلا بتفقد هاتفها سريعا لتجد أنه علي الوضع الصامت لتعتذر من أخيها وهى تبحث بعيونها عن فيروز ولكنها تخشي السؤال ولكنها تبتسم عندما ترى فيروز تهبط الدرج تختصها بإبتسامة رقيقة
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا