البارت الثانى والخمسون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يتطلع لها ولبراءتها المزيفة تلك وهى تردد وإيه المشكلة يا حبيبى حقها
ينتقل سادن للجلوس بجوار فيروز مضيقا ما بين عيناه فهو يعلم نظرات المكر تلك لديها فعيونها تلتمع الآن بالشغب
يسألها سادن بحذر فجر هو إنتى ليكى يد فى موضوع الفرح ده
تتلجلج فيروز تحاول النفى جاهدة فليس لديها طاقة للركض الآن كما كانت تفعل بالماضى سيقبض عليها بأسهل ما يمكن تحاول العثور على كلمات تخرج بها من ذلك المأذق لتجد ضحكات كايلا قد سبقتها وهى تردد بمرح إتكشفتى يا روزة
يقبض عليها سادن من ياقة بلوزتها بينما هى تخص كايلا ببعض السباب ليردد بجدية والله كنت شامم ريحتد فى الموضوع ده
تلجأ فيروز سريعا إلى دلالها لتردد بدلال البيبي يا سادن... يرضيك يشوف مامته بتتبهدل كده يا روحى
كانت تردد كلمتها الأخيرة أمام وجهه وقد إقتربت منه للحد الخطر حتى كادت أن تتلامس شفتيهما ولكن فيروز إبتعدت سريعا ترفرف بعينها ببراءة
يتركها سادن وهو يبتلع ريقه بصعوبة يحاول تنظيم أنفاسه بعد ما مر به معها للتو ليردد بصوت متحشرج خلاص شوفوا هتنظموا الفرح ده إزاى
ينصرف سادن عقبها على الفور حتى لا يتهور مع مالكة قلبه تلك أمام أخته
عقب إنصرافه تطلق كايلا ضحكاتها لتردد بتأكيد بصراحة يا فيروز إنتى الوحيدة اللى سادن بيستحملها.... سادن محظوظ إنه قابلك بجد
********************
فرحتها لم تقل عن فرحة ماجد فقلبها مازال متعلق بعشقه رغم مرور كل تلك السنوات التى مضت فى الفراق
لكن زواجه منها كانت طعنة نزفت الكثير حتى إستطاعت أن تغلق تلك الندبة لذلك طلبت من ماجد تغيير الفلة بالكامل فلن تعيش فى مكان كان يجمعه بأخرى حتى لو كانت زوجته
لم يخالف لها ماجد أمرا وهل يفقد روحه مرة ثانية ليقرر
بيع تلك الفيلا فى نفس اليوم بأثاثها وشراء أخرى هى التى قامت بإختيارها وإختيارات جميع أثاثاتها بمساعدة زوجة إبنها فيروز وإبنة زوجها كايلاإكتملت جميع شروطها ليتبقى اليوم شرطها الأخير وهو إقامة حفل زفاف كما حرضتها تلك المشاغبة فيروز حيث قالت لها بقولك إيه يا ماما دى فرصتك... إنتى معملتيش فرح المرة الأولى إعملى بقى فرح كده وإلبسى فستان أبيض وإفرحى
كانت مارتينا فى البداية غير مرجحة تلك الفكرة ولكنها حازت على إستحسانها عقب كلمات فيروز وتخيلها لذلك اليوم وهى تعود لحبيبها مرة أخرى
لم يكن تأثير فيروز عليها فى ذلك فقط بل إمتد لتفجر مفاجأة يوم الزفاف حيث إختفت كل من مارتينا وفيروز فى الصباح فى يوم الزفاف بحجة شراء بعض من المستلزمات ليعودا فى الرابعة بعد العصر ليتفاجأ الجميع بمارتينا ترتدى حجابا تظهر به كالبدر وترتدى فستان طويل باللون الأزرق بسيط فى تصميمه فتبدو كالحوريات به
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا