الفصل الرابع والعشرون [ تصادم ]

817 53 205
                                    

مركز المكافحة. :

تبعثرت الاوراق وتلقى سعيد لكمة من رئيسه اسقطته ارضاً " كم مره اخبرك بإن لا تتعاطف مع المخبرين ! آنظر إلى نتائج افعالك ؟"

مسح سعيد الدم بكمه يشعر بالعار والاحباط الممزوجين بالخوف على اسرته والخوف على حسام ايضاً ..

لا يستطيع ان يقول كلمة واحده فأي كلمات يستطيع بها مواجهة عادل بعدما هدم اسابيع من العمل المضني بيوم واحد
صمت وبقي جالساً على الارض لكن ليس لفترة طويله رفع عادل ياقته بغضب شديد " انطق ، تحدث !!!!!!!!!!! "

انزل سعيد عيناه للـاسفل وقال " ماذا اقول ؟ لا شيء مما افعل سوف يصلح الوضع  "

افلته عادل ثم ركل الكرسي ولكم الجدار حتى ادمت يداه .. شد شعره بتوتر شديد ... قبل ساعه قد استيقظ والد حسام فقرر باخباره الاخبار السعيدة
كانت الامور على ما يرام حتى تلقى الصاعقة من سامي

رساه تخبرهم بإن غطاء حسام قد كُشف .. وإنهم على وشك الانتقام منه شر انتقام ..

عض على شفتيه " ما الذي سنفعله ؟ هل سنحذر حسام؛ ؟ ". سأله سعيد وهو يشعر بالاضطراب
صرخ بوجهه عادل " نحذره ؟ سنكشف غطاء سامي ... سنخسر كل التقدم الذي احرزه سامي للوصول إلى هنا "
قال سعيد " لم يصل لولا حسام .. كما اننا نشتبه في  معن كـ ابو صلبوخ لقد انجزت المهمة .."
فرك عادل  صدغيه بتفكير مطول " ليس. هنالك دليل سوى تلك الارض .. بسببك الان نحن في ورطة ! لا نتسطيع تحذير حسام وإلا سنخسر مخبرنا الوحيد "

ظلت الاوضاع مرتبكة دون الوصول الى حل يرضي جميع الاطراف
حينها وقف عادل  وتبددت ملامح القلق إلى الفطنة  ونظر  إلى سعد " سنحذر حسام. لدينا مهرب من هذه الازمه "
.
قال سعيد بحيره " كيف ؟ " ... فاجابه عادل " سنضحي بجهاز التنصت ، سوف يكُتشف امره قريباً بكل الاحوال .. سيكون هذا سبب معرفه حسام بالامر "

اومى سعيد شاعراِ بالعبء ولانه بسبب اخطاءه ، وقعوا في هذا الامر

X
X
X
X
X

استيقظ حسام من صوت المنبه الذي يضعه كل ساعه تحسباً لأي غفوه يغفرها .. مجموع ما نامه يقارب الساعه إن لم تكن
نصف ساعه ..
مسح وجهه بيديه ، ثم فركه عينه كان رأسه نابض من الصداع ،يشعر بالغثيان بسبب الجوع فقد مضى يوم كامل منذ اخر مره تناول بها شيئاً ..

كانت رساله قد اتته من عادل تخبره بأمر حاله ابيه كونه استيقظ وسينقل إلى الملاحظة بالغد ج لكن لاشي جديد من سعيد
وبذكر عادل لقد اثار استغرابه بالأمس , عندما عَلم بكونهما مطاردين من قبل احدهم .. لابد بإن المخبر قريب منه الآن

رواية || تصادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن