الفصل العاشر [ خيل ] 2/1

528 42 61
                                    

قبل عدة ايام:
شقة معاذ:

بمجرد استيقاظ زياد من ثمالته كلياً , بدأت علامات الضجر على محياه وهو يتأمل شقة معاذ المتواضعه ..
كان يوسف قد غادر بالفعل الى عمله

عندما ذهب للحمام وغسل وجهه خرج ليجد معاذ على مكتبه
اه الاختبارات ..
لكن لا يبدو ان معاذ يدرس , كان يتحدث للكاميرا التي امامه
تظهر وجهه وتظهر الشاشة المقابلة رجل ..

" توقف عن هذا ابي"
هذا ما التقطته اذني زياد
اذاً هذا عمه سيف ..

كم يكره عمه سيف ويكره ابنه معاذ
وبالمعنى الادق, كم يغار من معاذ..

لقد توفى والدي زياد بسبب عمه سيف, نوعاً ما...
كم يشتعل ناراً وهو يرى معاذ يتحدث مع والده بتلك الاريحية

لربما كُان هذا انا؟ في عالم ما..
بين احضان ابيه وحنان امه..

انتبه معاذ الى خطوات زياد ، ولهذا ودع والده سريعاً واغلق الخط

" امم هل استقظيت ؟"سأل معاذ
قلب زياد عينيه بضجر " ماذا ترى؟ بالطبع انني مستيقظ؟"
كشر معاذ " لئيم"

قال زياد" لم اطلب منك ان تستضيفني!!"
واجاب معاذ فورا" ولم اطلب منك ان تستضاف عندي!!"

جوابه منطقي نوعاً ما..
اللعنة, هناك كوب من الشاهي وبعض الساندويتشات
الذي يبدو ان معاذ اعدها لزياد..
لكنه ليس بمزاج ان يأكل

" سأغادر..!"
وقف معاذ بقلق " الى اين؟ "
تنهد زياد" الى فندق ما , سامكث لدي اختبارات قريبة "
قال معاذ بتردد " يمكنك البقاء هُـ"
قاطعه زياد بوقاحة " لست مجنون.. "
عبس معاذ ووقف " لماذا تكرهني؟ لم افعل لك شيئاً!!!"

زياد وقد سحب هاتفه من الشاحن ووضعه في جيبه " هل يجب ان يكون هناك سبب معين؟ "

احمر وجهه معاذ غضباً يالا سذاجته, ان هذا الاحمق يحاول استفزازه لما يهتم له اصلاً
" غادر سأخبر يوسف انك على خير ما يرام "

غادر زياد دون ان يجيب

xXx
عصابة غسان

مرت الايام , بينما كان حسام يغرس جذوره في اعماق العصابة بحذر من عمليات سطحية وعدم التصاق مبالغ
في غسان..

بعدما تصرف فوراً مع ذلك الولد, يبدو ان غسان وجد ان ذلك نقطة ايجابية في صالحه ..

لكن لم يخبره عن الفتى وما اهميته بالنسبة اليه
ولم يرى الفتى في فندق اللؤلؤه مجدداً

رواية || تصادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن