الفصل الرابع والثلاثون [ خائفاً للمرة الاولى ]

660 52 348
                                    


ملاحظة :

لمن فقد الذاكرة ؟
ماذا عن قراءة الفصول السابقه هاهاها 🫣💔!



×

×

×

×



حسام :

اوصله سعيد لمنزله , كان ينظر سعيد للمنزل ونفسه بداخله سعيدة , كإسمه لحسام بأن اموره تبدلت .. وحياته اختلفت وهناك من يسأل عنه ويقلق بشأنه .. كان عند الباب فتى يشبه تماماً , اندهش سعيد لرؤيته على الرغم من معرفته بإمر التوائم .. لكنه شعور غريب للغاية شكره حسام ونزل على عجلة .

بإتجاه جهاد .. كان الاخر يقف على الباب بقلق يزداد مع كل خطوة يتقرب به اخيه ..

" اين كُنت ؟ " سأله جهاد بإرتباك ثم نظر لسيارة الشرطة " هل ذهبت إلى الشرطة .. ؟ لأي غرض .. "

كان حسام ليس معتاداً على هذا النوع من الاسئلة بكل شيئ يخصه لكنه لن يقوم بجرح اهتمام جهاد به ولو ازعجه " لقد ذهبت لالقي التحية عليهم .. وللدردشة قليلاً ؟ هل ثمة مانع ؟"

هز جهاد راسه نافياً " بالطبع لا , لكن ... اتذكر ؟ " عقد حاجبيه حسام .. قال جهاد , والذي اراد تذكيره بشإن والدتهما .. لكنه قرر الصمت ..سحب يد حسام للداخل " اتبعني .. "

ووضع حسام خلفه بإرتباك .. لا يريد ان تنفجر والدتهما عليه فللتو تحسنت الامور واستقامت النفوس .. لا يريد اي اعوجاج في علاقته مع والدته إلا انه كانت تنتظرهما بالصالة بالفعل وقلب الام وان كان فاقدة للشيء من العقلانية إلا انها تستطيع التمييز بينهما جيداً

وقفت ولفحة من الهوس بعينيها وصرخت " اييين كُنت "

تفاجئ حسام , واراد النطق بشيء .. إلا ان جهاد تحدث " اهدئي امي من فضلك .. "

دفعته والدته جانباً وسحبت حسام من كتفيه " اين كنت ؟ اين كنت ؟ اتعلم كم قلقت ؟ لما لا تجبيني ؟ هل اردت ان تهرب مني ..اين كنت ؟"

بدأت دمعها بالخروج فتح حسام فمه لينطق " لقد كنت بالجـوار "
صرخت به " كيف امكنك ان تخرج لوحدك .. " هزته بجنون حينها

ابعدها جهاد بلطف .. " امي .. اهدئي من فضلك , انتي تخيفينه .. "

لم يكن خائفاً , بل متفاجئاً وقد انربط لسانه , لا شك بإن الألم قد تمكن والدته بالوقت الذي كان بعيداً ,لكن رغم هذا ردة فعلها مبالغ بها وهو لم يعتد على هذا الكم من التقييد والقلق , لطالما كان طليقاً يفعل ما يشاء . .لم يقل شيئاً ووالدته مستمرة بالبكاء " كيف تفعل هذا بي ؟اتفقدني عقلي ؟ اتريدني ان امووت من فرط خوفي ؟" ..

رواية || تصادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن