الفصل السابع والثلاثون [ ساره ]

662 49 306
                                    




ألو ؟هل انتم مستعدون ؟ 🫣💜!

تذكير الاحداث الماضية:
- هرب معن بعد ان نجح بخطته .
- طلال وسيرين مجهولين المكان..
- الاعلام يفصح عن قصة حسام..
- يوسف يعود للمنزل اخيراً .
- ساره؟ ساره اخت يوسف ظهرت مرات قليلة

- سيف التقى بمنصور لقاء مُر.



X
X
X
X








" الشرطة قادمة عليك إيقاظه! .. يجب ان يفحصه الطبيب ايضاً " قال لها جابر بعصبية وهو يرى يوسف ممد على الاريكة بجمود, شاحب للغاية ويتصبب عرقاً  لولا حركة نفسه البطيئة لظنه جثة.

تمسح علياء على راسه " عندما دخل بالبداية كان خائفاً للغاية يا جابر! اياً من اخذه فقد رأى يوسف الويلات ويريد ان يقطن بالمنزل .. ارجوك دعه يستريح "

تنهد جابر" يا علياء ! انتي عقلانية بالله عليك.. ماذا سيحدث ان لم نفحصه؟ لا نعلم ما الذي حدث ليوسف.. لكن انظري اليه يبدو مريضاً للغاية.. والحرق يحتاج الى غيار.. اثار الدماء ترعبني"

رأت الملاءه المتسخة.. الدماء الذي بلا مصدر.. تنهدت " ارجوك لا يغب عن عينك "

اجابها " لا تخبري احداً عما حدث! "

X
X
X

مضى عِدة ايام منذ ان اضحى يوسف بنصف كبد, لازال شعور بالقهر والحِسرة في قلبه كل مرة ينظر الى اثر الجرح في يمين بطنه..

أجبره ابيه على الذهاب الى المشفى للتقيم , رغم ان يوسف ينفر من ذكر المشفى بعد الحَادثة.. كانت حالته مستقرة للغاية لكنه تعرض لحراره فضيعة انهكت جسده .. وكَاد ان يلتهب الجرح لولا تدخل الطبيب وصرفه العديد من المضادات الحيويه.. وعادت الامور الى مجاريها..

اخذت منه الشرطة , زملائه , والمكافحة معلومات عما حدث فسرد لهم الاهم فالاقل اهمية.. لم ينسى نصيب سيرين فكلماتها تردد في ذهنه

{ اتهرب من مصيرك؟ اتعلم كم قتلت لأصل إليك}

فتلك السيرين ليست مجرد زوجة تسعى للانتقام منه فقط, ان غضبها قد طغى على غيره ايضاً , انها قاتلة لم يعرف بشإنها احد.. حرصاً على سلامة غيره ونفسه يجب ان يقبض عليها..

اخبرته الشرطة ان لا اثر لمعن, وتم تعميم القبض عليه في البلاد فأخبرهم يوسف " من المرجح انه غادر البلاد مسبقاً .. فكل ما كان يهمه في اخر حياته هو ان يعيش لعِدة سنوات اخرى.. "

رواية || تصادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن