الفصل الثامن والعشرون [ سباق ]

805 54 187
                                    

الاحداث الماضية//
- جهاد و حسام في المستشف
- معن مع حارسه الشخصي عمر
- ليث هرب من العصابة
- غسان في السجن

ولا اقول اقرؤ الفصل السابق للتذكير 💔😂

معاذ:

يوم جديد, بالنسبة الى معاذ ..
رغم اصرار زياد على ان يوصل معاذ بنفسه الا انه رفض..

خشية ان يتأزم ويقلق جده وذهب مع السائق.. الذي اخبره بإنه سينتظره الى ان ينتهي من محاضراته..

يجلس معاذ على احد كراسي التي توضع في ازقة الجامعة

بشيء من السرحان , انتهت المحاضرة الأولى ابكر مما كان يظن , لأنهم في نهاية الترم الدراسي , لقد ظن بإن المراجعة النهائية ستأخذ وقتاً أطول ..

وها هو سينتظر ثلاث ساعات اخرى
لاجل المحاضرة التي تليها ..

يود معاذ الذهاب إلى المكتبة , لكنها بعيده جداً .. ومن بعد خروجه من المستشفى هو لا يقوى على المشي لمسافات بعيده

الكثير من الازعاج في الكافتيريا , ومنذ تلك الاشاعات هو يكره أماكن التجمع كثيراً خاصة في الجامعة .. تذكره بمدى خيبة ظنه بالجميع..

في هذه الاثناء, يتمنى معاذ لو بإسطتاعته القيادة ..

فكر لوهلة هل يتصل على السائق؟ او سيزعجه الامر ؟ ليس معتاد على هذا النوع من الرفاهية .. هل ابيه كان يعيش هذه الحياة في السابق ..؟

يتسائل . .بعد ان اغدق بشيء من محبة جده وعطفه .. ما الذي حدث بالضبط بين ابيه وجده ؟ وكيف ستكون الحياه ان تصالحا ..

هل يتصل بزياد ؟ .. عبس .. ثم هز راسه .. وناظر للامام , وفكر بصوت شبه هامس " هل أصبحت بلا أصدقاء ؟ "

فلم يكن يعرف إلا شخصاً واحداً , وندم على ذلك .

على طاري زياد خرجت شهقة صغيرة من معاذ عندما رأى اسمه يومض على شاشة الجهاز .. لقد اتصل به

زياد " مرحباً أيها المزعج.. هل انت متفرغ لنذهب لمقهى قريب.. ؟"

بالطبع لم يتردد معاذ بالموافقة ..

اتفقا على اللقاء بمكان قريب ..

" ستعيدني الى الجامعة ,صحيح ؟ لدي محاضرة اخرى " سأل معاذ بتردد فور ما دخل السيارة بمكان الراكب ..

كان زياد تركيزه للامام قال بنبرة ساخرة " بالطبع بالطبع لست مهتم باختطافك "

رواية || تصادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن