فالصباح كي فاق وليد و لقا روحو فداك الوضع عرف بلي بارح كان شارب حتى لودنيه. ناض يتكسل من بلاصه دخل تحمم و تماك حكمتله فراسه و قال" ميرا مالا تخلعت كي دخلت عليها هاك.. أحسن باه تحوس على دار فأقرب وقت و تخطي جدي " شوي و حبس الما و خزر قدامو يتفكر واش صرا البارح، حط يدو على جبينو و قال " بيت البنت برا " خفا كمل تدواش و خرج لبس قشو حتى سمع الباب يندق بالقاوي و صوت ميرا تعيط. راح فتح الباب و هي خزرتلو بعصبية من بعد تبسمت و قالت " صباح الورد على العرسان.. يادرا فرحت العروسة "
" كلامك دا خليه لروحك "
" ويي هاو لمن نخليه.. و الله يا وليدي جاية ندي قشيشوشاتي و نتلع من بيت الد.. ع. ارة هادا "
" أوكي.. براحتك.. تفضلي " دخلت هيا و هو نفخ نفخة قصيرة تاع الحمد لله راها سالمة. دخلت بدلت قشها و لمت الباقي في فاليز و رفدت دراهمها و ذهبها و خرجت من البيت و جات رايحة و هو حكمها من دراعها و قالها "عندك وين تروحي"
" و الله ما تبحرليش.. الاوتيلات راهم غير هوما.. و كوما قلت البارح كي بديت الخدمة لازم نكري دار وحدي "
" و الاوتيل ماش خصو دراهم.. نتي مازال حتى ما خلصتيش خلصتك لولة "
" كوما سلكتها البارح بدراهمك عندي باش نسلكها اليوم.. و زيد غي ما تلعبهاش خايف عليا.. علابالي بلي راك خايف نوصلها داركم.. بصح ما تخافش.. الورقة رابحة ما نضيعهاش فأول فرصة "
عقد حواجبه و سحبها بزمت من دراعها و قالها " تحلي فمك يتكسر فهمتي.. ما تنسيش راح نخبر خوك الاتفاق لي بيناتنا.. راح يتبرا منك "
" هه.. خرج فتحي الخرا.. ي خير منك.. بعدا الخ. را يخرج من تحتو ماش من فمو يا الش. ماتة " بعدت يده عليها و جرت فاليزتها و خرجت و عند العتبة حبست و قالتله " ما تحسبش كنت حاسباتك راجل و حشيتهالي.. من لول عارفاتك ماشي تاع ثقة.. غي الله غالب ما لقيتش غيرك " زدخت الباب قراب يتكسر و وليد ما قال والو بقا يخزر فيها تا راحت. و قعد على الكرسي و قال " باين ما ينخافش عليها.. لا صبحت بخير و هي بايتة برا " نزلت البنت لي كانت معاه مع درج و هو خزر ليها و تبسم كأنو ماكان حتى شي.
أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
Aktuelle Literaturفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...
