صوت صخب ناس و معدات تتسدف و كلش ضلمة.. تحس ميرا يد تمسها من بعد ترفعها من على المكان لي كانت فيه و صوت يقولها " نعتذر منك على سوء المعاملة لي تلقيتيها" كأنو داك الشخص بدا يمشي و شعور غريب حاسة بيه.. إيه حاسة أنو جلدها قاعد يلمس جلد الشخص لي رافدها.. تساؤلات غريبة جاتها " وين راني.. واش هاد الشعور.. واش راه يصرى.. واش هاد الظلمة " كانت غالقة عينيها شبه مغمى عليها.. ماقادراش تفتح عينيها كأنها تعرضت لتخدير قوي " لازم نفيق.. وين راني.. بديت نخاف.. قلبي يوجعني.. " حركة سريعة تعرضت ليها فلحظة حست يديها تدلاو و أنها متكية ببطنها على شي و يد محطوطة على ساقيها .. و صوت بجنبها يقول " كان لازم تكونو حذرين.. إذا تأذات راح تندمو صدقوني ".. هاد الصوت سمعتو من قبل.. لا.. هادا صوت نعرفو.. لازم نفتح عينيا" حاولت تفتح عينيها بصح ما قدرتش. فجأة بدات تتحرك بعشوائية و صوت عياط حداها تا فاقت بفزعة و شافت حولها كلش كان حلم. عصرت على عينيها و مسحت أثر النوم و نقلبت بعدما كانت ناعسة على بطنها لقات وليد واقف عند راسها و لي كي شافها فاقت حكم دراعها جابها قاعدة و قال بصوت صارخ " شكون قال ليك روحي وحدك.. نتي حمارة و لا ما تفهميش" ميرة بين النوم و الصحو و إنزعاجها من الكابوس لي كانت تشوفه زاد عليه وليد درك. بعداتو عليها و قالت " خطيني رحم باباك.. مانيش ناوية نصدع راسي درك.. راح نروح غدا و تتهنا مني"
" ماش حذرتك من سيرجيو.. علاه رحتي تحكي معاه " ما ردتش عليه ميرا كان عقلها مع المنام و هو عيط بصوت عالي كسر هدوء الليل و كسر شرودها " راني نحكي معاااك " عيطت عليه ميرا على جهدها " ياخي واش دخلك.. لا تكون أمنت أنك راجلي.. خليني ننعس درك.. غدا نهنيك مني و من مشاكلي.. و سمحلي كي دخلتك لهاد الدرجة فحياتي.. كوما قلت كان لازم نحلها بسنيا منا و طلع " وصلت بيه العصبية لحدو دفعها على فراشها من كتفها و قالها و هو حاني عليها متكي بركبتو على طرف الفراش"هاد الكلام كان لازم طبقيه من أول يوم جينا فيه هنا.. ماش درك"
" بعد عليا "
" ياااك.. بصح سيرجيو قالي حاجة ما فهمتهاش.. واش كان يقصد أنو عندك رعشة ما لقاهاش في بنات ثانيين.. هاا يعني أنو قرب ليكي كتر من هاك.. بسك مانيش حاس بيها " خزرتله ميرا بغضب و دفعاته عليها وقف و هي نفس شي و قالت " قو.. د بيك بسيرجيو هاداك.. صاي؟!.. و درك يا تخليني و تخرج يا راح نخرج من الدار "
" نظن الخيار الثاني أحسن.. صدقيني قادرة تكون برا أحسنلك من أنك تقعدي معاي درك "
" مانيش عارفة نتا واش صاري فراسك.. مرات تقولي ما تروحيش وحدك و درك حابني نخرج على الفجر بسك نتا مافيكش لامان.. فهم روحك و فهمنا حبيبنا "
" لسانك هادا راح نسحبو من أصلو سمعتي "
" آاا كوما نحيت لسان الطفلة لي. كنت معاها قبيل " ضحك على جنب و هو محني راسو بسك وصلت بيه لحدو مسح على حاجبو و خزرلها بنظرة غريبة فزعت منها ميرا و هو قالها " تحبي تجربي " تراجعت ميرا خطوتين و قربت للمخدة رفدتها و قالت بعياط "تقرب مني نقتلك "
" هههههه باش تقتليني.. بهاد المخدة " تقدم منها خطوة و هي ضرباتو بيها و جات رايحة تهرب، أما هو بمجرد مد يده من الجهة لي هاربة منها قدر يحكمها و سحبها عندو فرمشة عين جا ظهرها لاصق مع صدرو تكمشت بفزعة و قال عند ودنها " تعرفي بلي مانيش خايف منك.. و لا حتى خايف عليك.. نتي برك فيزا تسمحلي نقعد هنا بلا ما يصدعني حتى حد.. فما تتشاطريش عليا " كمل بصوت همس أقرب لصوت الأفاعي " أنا.. البنت بالنسبة ليا مجرد لعبة نتسلا بيها.. نتي بسك نحتاجك راني مخليك " ميرا بقات ترجف كيف لي راح يق. تلها حتى ما قدرتش تحكي حرف شغل بلعت لسانها و هو وقتها طلقها طاحت على لرض و خرج هو " خزرت ليه و أنفاسها متسارعين. هي هاك بطبعها لسانها يورطها فالمشاكل.. بصح ما تعرفش تتصرف وقت توقع فيها. جرات للباب غلقتها بالمفتاح و راحت لبلاصها عينيها مدمعين " الكل. ب.. و الله ما نزيد نقعد هنا نهار.. صبر برك يجي الصباح " رجعت مدت روحها على فراشها تحاول ترجع تنعس بعد ما فسد عليها النوم.
أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
Tiểu Thuyết Chungفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...
