💙الحلقة 68 🍂🍁 أولم نتفق 🍁🍂 نجلاء الجميلة 💙

13 0 0
                                    


  لحق وليد  لبار  ماكانش نفسو بار ديڤ لي هو مقبع الفس.ق و المج. ون أكيد،  ميرا طلت مع الزياج لبرا واضح من المدخل واش هو تلفتت ليه بسرعة و قالت " علاه حبست هنا "
" راح نحتفل هنا..  تحبي تدخلي و لا تقعدي برا..  صدقيني حتى هنا ما تكونيش مرتاحة "
" لا راح نخرج منا أكيد..  نروح نشوف طاكسي نرجع للدار "
"مستحيل ترجعي للدار وحدك نسايها"
" هه واش حاب دخلني للوسخ بسيف..  خويا غطس فيه يلا حبيت مي ما تزيدنيش معاك" ضحك على جنب و رجع تلفت ليها و قال "صدقيني إذا رجعتي درك للدار راح تندمي.. و ليك الحق باه تختاري"  ميزت فعينيه حست عندو شي ماحابش يقوله  "علاه نندم..  واش كاين فالدار درك"
" هادا إذا وصلتي للدار سالمة ..  شوفي..  نتي كي حاسبة هنا ناس يزعقو..  صدقيني كاين صوالح كبار على عقلك الصغير لي خارج من  قوطي..  و أنا لي ني ڨدامك مانيش ساهل صدقيني و تعرفي عليا القليل غير تهربي بلا رجعة..  و عدياني كتر..  نتي حما.. رة رحتي تفتخري بلي أنك متزوجة مني..  و عطيتي لبزاف ناس فرصة باه يحكمولي يد توجعني..  بصح نتي ماكيش يد توجعني ديريها فراسك..  راني لمصلحتك برك. و أنا كرامتي ما تسمحليش باه نبين لأي شخص أني قادر نتراجع عن فعل أي شي بسبابه  و مستحيل نرجع للدار درك بسبابك..  فيا تبقي هنا..  يا روحي و ما تسالي مني حتى شي " خزرت ليه ميرا بنظرة فيها بزاف خوف و قالت "علاه تخوف فيا درك..  كان لازم تحكيلي هاد شي قبل ما نتورط معاك و نجي هنا" ضحك على جنب و قال " كان عندك وقت طويل و نتي تخمي..  وكان ما تهورتيش " شافت فيه بلا ما تحكي شي و دارت فتحت الباب و نزلت و وليد نزل حتى هو  و راح قدامها دخل للبار و هي لحقاتو لاسقة فضهرو  فوسط الصوت الصاخـب و  أضواء تسطع و تطفى فتناغم مع الموسيقى  و ناس يرقصو بأجساد شبه متلاصقة. وليد راح لبلاص هادي فالطرف و قعد و ميرا  قعدت مقابل ليه و قالت " نيفك لي يجيب هلاكي " هو ما سمعهاش من الصوت و هي عقدت حواجبها و سحبت تيليفونها تلف بيه و وليد قام من بلاصه راح جاب واش يشرب و ميرا بقات تخزر لميساج سيرجيو و قالت " من وين عرف الفيس تاعي..  علاه هو مصاحب ديڤ لهاد الدرجة  " خرجت من الميساج وراحت لميساج ديڤ لي كان يسقسي عليها و ردت عليه " سمحلي ما جيتش نشوفك..  ماكنتش مليحة نفسيا عليها غبت كامل هاد الفترة..  و سمحلي  لي ما جيتش فقدتك من يومها "
" عادي ميرا..  أهم شي تكوني بخير..  تقلقت عليك..  خصوصا بعد ما سمعت خبر موت نيكولاس..  أكيد كنتي حابة تاخدي حقك منو قبل ما يموت "خزرت ميرا للميساج و زمت شفافها بحزن و قالت
" كي مات شغل ديت حقي منو..  العقبة للسكرتيرة..  راح نلقالها حل  حتى هي "
" ههههههه..  نتي إنسانة ما تأذيش..  واش راح تعملي مثلا" جا وليد وقتها حط حداها كاس عصير و رجع قعد في بلاصتو  و ميرا خزرت للكاس و شافت ناحيت وليد بشك..  رجعت تكونيكتي حتى جات وحدة لابسة شوليقة  و قعدت حد ميرا تلفتتلها ميرا و رجعت دارت و كحزت شوي وقالت " واش قلو البلايص "نتبهت لوليد لي بقا يكحل فالبنت و بقات تحرك عينيها بينهم من بعد تكات على يدها و هي تشوف فوليد بتبسيمة  و قالت"  عصافير الحب راهم يزقزقو..  نبعد منا لا يزقو عليا " تلفتلها وليد  و هي سقساتو بالإشارة " وين الطوالات " عملت بيدها مربع و فيه دويرة ما فهمش هز راسو " واش قصدك " شرتلو لكرشها "
وليد " واش كرشك " علات ميرا راسها و هي عاضة سنانها و ضامة شفافها بعصبية و رجعت خزرتله و  شرت بمعنى تنحي سروال و تطلق " خزر ليها بنظرة باردة بعد ما فهم قصدها و نعتلها ناحيت جهة  و هي ناضت من بلاصها و راحت من الجهة لي نعتلها تحوس و هي تحادر ناس لي تماك لا يدخلو فيها  يطيحوها. 

                                 ⚜️  أولــــــــم نـتـفـــــق؟!  ⚜️ الجـزء 𝟏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن