لحق وليد لبار ماكانش نفسو بار ديڤ لي هو مقبع الفس.ق و المج. ون أكيد، ميرا طلت مع الزياج لبرا واضح من المدخل واش هو تلفتت ليه بسرعة و قالت " علاه حبست هنا "
" راح نحتفل هنا.. تحبي تدخلي و لا تقعدي برا.. صدقيني حتى هنا ما تكونيش مرتاحة "
" لا راح نخرج منا أكيد.. نروح نشوف طاكسي نرجع للدار "
"مستحيل ترجعي للدار وحدك نسايها"
" هه واش حاب دخلني للوسخ بسيف.. خويا غطس فيه يلا حبيت مي ما تزيدنيش معاك" ضحك على جنب و رجع تلفت ليها و قال "صدقيني إذا رجعتي درك للدار راح تندمي.. و ليك الحق باه تختاري" ميزت فعينيه حست عندو شي ماحابش يقوله "علاه نندم.. واش كاين فالدار درك"
" هادا إذا وصلتي للدار سالمة .. شوفي.. نتي كي حاسبة هنا ناس يزعقو.. صدقيني كاين صوالح كبار على عقلك الصغير لي خارج من قوطي.. و أنا لي ني ڨدامك مانيش ساهل صدقيني و تعرفي عليا القليل غير تهربي بلا رجعة.. و عدياني كتر.. نتي حما.. رة رحتي تفتخري بلي أنك متزوجة مني.. و عطيتي لبزاف ناس فرصة باه يحكمولي يد توجعني.. بصح نتي ماكيش يد توجعني ديريها فراسك.. راني لمصلحتك برك. و أنا كرامتي ما تسمحليش باه نبين لأي شخص أني قادر نتراجع عن فعل أي شي بسبابه و مستحيل نرجع للدار درك بسبابك.. فيا تبقي هنا.. يا روحي و ما تسالي مني حتى شي " خزرت ليه ميرا بنظرة فيها بزاف خوف و قالت "علاه تخوف فيا درك.. كان لازم تحكيلي هاد شي قبل ما نتورط معاك و نجي هنا" ضحك على جنب و قال " كان عندك وقت طويل و نتي تخمي.. وكان ما تهورتيش " شافت فيه بلا ما تحكي شي و دارت فتحت الباب و نزلت و وليد نزل حتى هو و راح قدامها دخل للبار و هي لحقاتو لاسقة فضهرو فوسط الصوت الصاخـب و أضواء تسطع و تطفى فتناغم مع الموسيقى و ناس يرقصو بأجساد شبه متلاصقة. وليد راح لبلاص هادي فالطرف و قعد و ميرا قعدت مقابل ليه و قالت " نيفك لي يجيب هلاكي " هو ما سمعهاش من الصوت و هي عقدت حواجبها و سحبت تيليفونها تلف بيه و وليد قام من بلاصه راح جاب واش يشرب و ميرا بقات تخزر لميساج سيرجيو و قالت " من وين عرف الفيس تاعي.. علاه هو مصاحب ديڤ لهاد الدرجة " خرجت من الميساج وراحت لميساج ديڤ لي كان يسقسي عليها و ردت عليه " سمحلي ما جيتش نشوفك.. ماكنتش مليحة نفسيا عليها غبت كامل هاد الفترة.. و سمحلي لي ما جيتش فقدتك من يومها "
" عادي ميرا.. أهم شي تكوني بخير.. تقلقت عليك.. خصوصا بعد ما سمعت خبر موت نيكولاس.. أكيد كنتي حابة تاخدي حقك منو قبل ما يموت "خزرت ميرا للميساج و زمت شفافها بحزن و قالت
" كي مات شغل ديت حقي منو.. العقبة للسكرتيرة.. راح نلقالها حل حتى هي "
" ههههههه.. نتي إنسانة ما تأذيش.. واش راح تعملي مثلا" جا وليد وقتها حط حداها كاس عصير و رجع قعد في بلاصتو و ميرا خزرت للكاس و شافت ناحيت وليد بشك.. رجعت تكونيكتي حتى جات وحدة لابسة شوليقة و قعدت حد ميرا تلفتتلها ميرا و رجعت دارت و كحزت شوي وقالت " واش قلو البلايص "نتبهت لوليد لي بقا يكحل فالبنت و بقات تحرك عينيها بينهم من بعد تكات على يدها و هي تشوف فوليد بتبسيمة و قالت" عصافير الحب راهم يزقزقو.. نبعد منا لا يزقو عليا " تلفتلها وليد و هي سقساتو بالإشارة " وين الطوالات " عملت بيدها مربع و فيه دويرة ما فهمش هز راسو " واش قصدك " شرتلو لكرشها "
وليد " واش كرشك " علات ميرا راسها و هي عاضة سنانها و ضامة شفافها بعصبية و رجعت خزرتله و شرت بمعنى تنحي سروال و تطلق " خزر ليها بنظرة باردة بعد ما فهم قصدها و نعتلها ناحيت جهة و هي ناضت من بلاصها و راحت من الجهة لي نعتلها تحوس و هي تحادر ناس لي تماك لا يدخلو فيها يطيحوها.
أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
General Fictionفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...