فالعشية ميرا خرجت من الخدمة و جات مروحة بصح فاتت قبل لكافيتيرية لي راحتلها مرة لي فاتت و شرات قهوة و كيك و لي جابهملها نفس السارفور و بنفس التبسيمة شكراته و رجعت صورتها و تصورت سالفي و حطتها ستوري كاتبة" أول يوم خدمة". قعدت تشرب القهوة و تشوف فتيليفون حتى وين بعتتلها صحبتها ميساج
" يا الهايشة بصحتك.. يا درا كيش لقيتيها "
" كومام cv خير من القعدة فدار.. بعدا تكون عندي خلصة "
" على الأقل راكي عايشة برا.. درك عاد فهمت علاه قمرتي بحياتك فخاطر هاد شي "
" خليني نترفه من بعد حسديني.. يادرا كيراه الحال تماك "
" بخير.. ناقصة نتي برك " تبسمت ميرا و رجعت خزرت للحال قدامها من بعد شربت قهوة و كملت حكاياتها تا فات خير الله وقت بسك كانت تكره ترجع للدار تقابل الحيوط.
بعد ما كملت لمت الفنجان و طبسي و مسحت طابلة و داتها وين تخلص تبسمو من عفستها و خلص عليها من بعد راحت تمشي للدار و قبل ما تلحق حوست على المفتاح فصاك أما ما لقاتوش عقدت حواجبها و كملت طريق لعند الباب و كبت كامل واش فصاك حوست غاية و ما لقاتوش. شافت تحت طابي و تحت البوكي تاع الورد و فتراب و ما لقاتش واحد بديل لمت صوالحها و وقفت رجعت شعرها لضهرها و شدت تيليفونها عيطت لوليد و ما ردش رجعت عيطتله و لقاتو مغلوق بحلقت فالتيليفون و قالت " مريض هذا.. شغل راح ناكلو يلا رد عليا " خزرت حولها و راحت قعدت فالجنينة تستناه حتى يرجع.
مع الزوج و نص تاع الصباح لحقت لوطو تاع وليد ميرا لي كانت ناعسة عند طرف الباب كي ضرب فيها ضو فاقت خزرت للساعة فتيليفون من بعد وقفت و قالت " وكان صبحت الحال خير " طفا الضو تاع لوطو و هي تقدمت منه و حبست على غفلة كي شافت باب لي حداه تخرج منها طفلة لي معري فيها كتر من لي مغطي بحلقت فيها و رجعت خزرت ليه و لي واضح أنهم سكرانين و قالت
"الله الله.. فوق ما راجع روطار جاي مخلطلها جدها.. الحمد لله ما جيتش مراتك تاع صح ولا وكان م. ت من القهر" ما قيمهاش كامل بعدها من طريقه و تقدم للباب يفتحها و هي قالتله " وين بيها.. هاد
شي ديره فبلاص ثاني هنا راني عايشة أنا معاك " خزر ليها و قالها "هادي داري أنا يعني نتي لي تخرجي منها.. و زيد ماش قلتي بديتي خدمة.. كري دار و خيطيني.. لي عليا خرجتك باقي شغلك.. كوما قلتي مانيش راجلك نوكلك و نشربك و نسكنك تاني"
" منيتك نتا.. تخبرني درك فنص ليل.. صح خليني ندخل لبيتي.. امبوسيبل ننعس برا " دفعها تا مشات طيح وكان ما حكمهاش الحيط و قالها " بوسيبل بوسيبل.. هنا كلش ممكن حبي " سحب من بورط موني تاعه شوي دراهم قاسهم و قالها " هادا البليزير تالي لي نديرو فيك.. شوفي وين تباتي و خطيني" بقات تبحلق فيه و ديك الطفلة غي تتبسم و تخزر ليهم و حاطة يدها على كتفه من بعد هو فتح الباب و دخلو و ميرا وين جات تزدم كان غلق الباب بقات دق فالباب مجهد و تعيط " فتح الباب يا رخي.. س.. راني ولية كيفاه تخليني برا.. من زين تربية والديك ليك.. حي على حجتهم.. وكان رباوك قبل باش تكون راجل عاد خمو يحجو.. بصح صبر يلا ما خبرتهمش على خرايبك.. ما نسماش ميرا.. ان شاء الله يحكمك مرض السيدا " ضربت الباب بصباطها من بعد خزرت ليه و قالت
" تفو.. خصارة فيك قمقومة صباطي " راحت لمت الدراهم من لرض و راحت تمشي و هي تقول " يا كيتي وين نروح درك " فتحت map و شافت أقرب أوتيل و بقات تمشي و تخزر قدامها فداك الوقت كان ديڤ فايت كي انتبهلها حبس قدامها و زمرلها ونتبهتلو و حبست شاف فيها و قالها " اركبي نوصلك.. كنت جاي نديك من الدار سعا على حساب شوفة وليد طردك "
" كيفاه عرفت "
" شفتو كان مع طفلة فلوطو.. و كنت عارف راح يروح بيها لداره كيف كل مرة "
" تسما ماش أول مرة.. يرنك.. تقدر توصلني لأوتيل قريب منا.. و يكون رخيس شوي"
"علاه ما تجيش عندي.. علاه تروحي لأوتيل و تحطي دراهم.. و انا داري كبيرة و فيها بيوت بزاف"
" لا ماعليه.. ماغسي على العرضة بصح ضميري ما يسمحليش باش ننعس فدار صديق تاعي "
" علاه تيقي فوليد كتر مني بعد كلشي شفتيه "
" و ان كان.. على الأقل بيناتنا عقد الحلال "
" عقد.. واش من عقد؟ "
"حاجة ما نقدرش نفهمهالك قصة طويلة ما تفيد حتى فشي.. لي يهمني درك نلقا وين نبات"
" ماعليه راح نستنا نهار تحكيلي وحدك ياك حنا ديزامي.. درك خليني نوصلك لأوتيل مليح هنا"
" ماغسي يعيشك و الله ما ننسالك خيرك كامل "
راحت ركبت حداه و هو وصلها لأوتيل متوسط و دخل معاها دوموندا شومبرة مليحة و من بعد راح يخلص هي حبساتو و قالت " عيشك خليني نخلص انا " عقد حواجبو بنظرة شخص زعفان و قال" علاه ما نقدش نخلص شومبرة لصديقتي "
" ماش هادا سبب.. بصح وليد طردني و خص نخصرلو دراهمو فشومبرة لي نبات فيها " تبسم و قالها " عندك روح انتقامية "
" بصح مع داك قلبي حنين ما نقدرش نفضح خرايبه فالبلاد "
" خبيها لوقت الشدة.. أنا نروح درك و غدا نجي نوصلك للخدمة "
"لاا ماكان علاه نقدر نروح وحدي.. أصلا راح نرجع للدار نجيب حوايجي ما نقدرش نقعد بهادو يومين" خزر قدامو بعدها تبسم و قالها " روحي تنعسي درك.. نشوفك غدا.. ليلتك زينة " راح روح و هي خزرت ليه خير الله و من بعد راحت لشمبرتها تحاول تستوعب أنها انطردت من الدار و راها مشردة درك .
أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
Ficción Generalفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...