💙الحلقة 50 🍂🍁 أولم نتفق 🍁🍂 نجلاء الجميلة 💙

23 0 0
                                    


وليد كي جا راجع فات على دارها دق الباب. وقتها فتحلو ديڤ هو كي شافو استغرب بصح كي شاف الزياج تاع الباب الوراني مكسور نخلع و قال " واش صرا هنا ؟ "
" ميرا حالتها ماهاش مليحة.. كأنها هبلت..  كانت راح ترمي روحها من البالكون وكان ما لحقتهاش و درك راهي غالقة على روحها فالدوش " رفع وليد حواجبو بصدمة وراح تقدم بداخل ورالو ديڤ وين الدوش راح ليه ضرب فيه بالقاوي و قال بعصبية بالدارجة "ميرا فتحي الباب..  ماش وقت النديب درك..  كان لازم تخدمي عقلك قبل ما تصرا الكارثة درك خرجي نخمو فحل ماش راكي تندبي كي الهجالة تما..  فتحي ني نكسرو " خبط فالباب خبطة ترعدت منها ميرا لداخل و فتحت لي قامت فشلانة فتحت الباب خزر لحالتها و هو عاقد حواجه و حكمها من كتفها و جرها للصالون ديڤ عيط عليه " علاه تعمل فيها هاك.. كافي لي راها فيه " دارلو وليد و دورها معاه و قاله " كيش نعامل وحدة عاملة فروحها هاك " ميرا بعدت يده عليها و قالت "واش حابني نعمل ..  نبدل و نعدل..  هاد الجسد لي راه قدامك جامي واحد مد يده عليه..  ماش ميرا لي تخلي ولد المرا حتى يحط يدو عليه..  هه و درك رجع كيف اللعبة يرفدوني و يطيحوني و يعريوني و يتوشوني ..  لالا..  انا حتى و يخلاص كلش أنا ماراحش نسامح نفسي على غبائي"  وليد غربتو خلاتو يغفل على هاد الشي..  نسا أنو حنا ما نبيعوش أجسادنا بالمال عقد حواجبو و قال ليها " راح يخلفها غالية.. برك خلي نركزو درك أنو الصور ما يخرجوش بعدها ماراحش نعامله كمحامي..  و إما كواحد جزايري ما يسمحش فحق بنت بلادو " ميرا كلامو هزها ناضت تبكي و رمات روحها قاعدة على الكانابي و قالت " يعيشك ما تسمحش فيا..  و الله راح نقتل روحي و الحال زاد كتر..  بلاش ني قارفة روحي " قعد ديڤ حداها و قال " خلاص ميرا ما تزيديش تبكي..  راح نلقاو حل صدقيني " خزرت ليه بعينين مدمعين وهو تبسم ماها يواسي فيها."
ديڤ وصل ميرا للسبيطار باه عالجولها جروحها و هي كيف الجسد بلا روح حتى جرح رجليها تاع البارح عالجوه.  عطاوها مهدئ نعست بيه ديك الليلة تماك و هو راح لخدمتو.  قاعد فبيروه على أعصابو وقت صونا تيليفونه  رفده و رد " واش صرا؟  ..  ما عنديش كلام ثاني..  لي قلتو يتنفد..  ما تعيطليش حتى تفضي كلش..  ما يهمش كيفاش.. استعمل أي أسلوب يناسب " سكر التيليفون و جمع يديه تحت دقنو و هو معصب من بعد وقف و راح يشوف مع الزياج للحال تحتو و قال "كلش راح نخلفه.. ما نخليش أنا لي يلعب بأشياء تخصني "
وليد كان ماد روحه على فراشه يخمم و قال " خصني دليل نقدر نأكد بيه بلي هي كانت ماشي فوعيها وقتها..  الصورة وحدها ما تأكدش..  لازم نشوف باقي الصور " وقتها لحقو ميساج من علي
" ولييد خويا واش كاين..  علاه ميرا ماهاش ترد" وليد قرا الميساج و ما عرفش واش يرد من بعد قال ليه " ميرا راهي مريضة اليوم.. حكمتها الحمة و ديتها للسبيطار..  رانا فالسبيطار درك.. راها مليحة بصح راهي ناعسة درك "
" وااش.. علاه واش صرالها "
" الظاهر تبدل عليها الجو..  مع تعبت فهاد الفترة بالخدمة "
" ولييد حكي صح خويا..  راهي بخير تاع صح و لا راك غي ماحابش تهولني عليها " خزر وليد قدامو من بعد ناض بدل قشو و رجع كتب ليه راهي بخير صدقني.. منيتك نخبي عليك"  قالها هو خارج للوطو وين ركب و قلع للسبيطار. 

                                 ⚜️  أولــــــــم نـتـفـــــق؟!  ⚜️ الجـزء 𝟏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن