تلفت ليه سيرجيو بغضب و راح ليه زدخه على الحيط حتى خبط راسه مع الحيط و بقا يضرب فيه و وليد ثاني ما كانش ساكت..
سيرجيو" كانت حامل يا حقير.. كانت حامل و بسببك حست أنها تخونو لديڤ ما تحملتش و قت.. لت روحها"
وليد "لي حامل تروح لبار تشرب.. كانت كيفها كيف البنات تماك" تعصب سيرجيو و بدا بينهم صراع و ميرا راحت تجري للدار دخلت و غلقت الباب على روحها بالمفتاح. خلاتهم برا يتقاتلو و عيطت للشرطة.
بعد ما شبعو ضرب فبعضهم بعد كل واحد على الثاني و قال سيرجيو " جهز روحك.. راح تشوف أيام جحيم.. بصح ني عاد نجهزلك لي يناسبك " صوت سيارات الشرطة خلات سيرجيو يفتح عينيه بصدمة بعدها تلفت ناحيت وليد و قاله " ماهوش لقاءنا الأخير." راح يجري سيرجيو بين الديار تماك يهرب و وليد دق الباب على ميرا و هو يعيط عليها " فتحي الباب ميرا.. لازم تجي معاي ما تعنديش " طلت عليه من الشباك و قالت " وين.. للحبس.. لا حبي هاد المرة ماكانش لي يخلص عليا باه نخرج " حبست سيارة الشرطة حد دار ميرا و تقدم واحد منهم لوليد و قال " صاحبة البيت اشتكات من أنو كاين ثنين يزعجوها.. تفضل معاي "
" هادي زوجتي.. و مشكل صغير بينا.. هي برك تحب تعمل مشاكل "
ميرا من فوق " ماهوش راجلي.. حاشا'
وليد شاف ناحيتها و رجع قال للشرطي " عندي عقد زواج يأكد "
شاف الشرطي ناحيت ميرا و قالها " نزلي آنسة " نفخت بضيق و راحت نزلت فتحت الباب سألها وقتها الشرطي " صح هو زوجك؟ "
" قانونيا إييه.. مي راه يديرونجيني .. وينهم حقوق المرأة"
" تعرضتي للضرب من طرفه " خزرت لوليد لي قاله " من وجهي باين مين نضرب سيدي.. أنا ما يهون عليا نضربها "
ميرا " كدااب.. أنا ما ضربتوش.. عبد قد الحيط كيش نقد نضربو"
الشرطي " واضح أنها ماشي هي لي ضرباتك "
وليد " مي بسبابها.. لأني دافعت عليها من شخص تحرش بيها"
ميرا " راهو يكدب.. تعارك مع واحد بينهم مشاكل عند داري "
الشرطي بقا يشوف معاهم بانزعاج من بعد قال "أيا و درك مين لي راح يروح معاي" تبسم وليد و قال " حتى واحد.. نعتذر على تهور زوجتي.. في فترة الحمل يرجعو نسا حساسات شوي.. و هي راهي فشهرها الأول " فتحت ميرا عينيها و قالت " علاه تكدب.. صدقني راهو يكدب برك"
الشرطي " نظرا لوضعك ماراحش نعتقلك.. و إلا هادي تعتبر عرقة القانون عن تأدية واجباته و يعاقبك عليها" بقات ميرا فاتحة فمها و هي تشوف فيه رايح و قالت " وينهم حقوق المرأة لي يهدرو عليهم.. و لا شفتو حقوقها غي تاع اللبس " وليد كان يتبسم بتشمت و هي رمقاته بنظرة غضب و قالت " بعدني يا مغت..صي.. يا سا..قط " رجعت دخلت و زدخت الباب، فوت هو يده على شعره بقلة حيلة و رجع ركب فسيارتو.. الحل أكيد ماشي انو يحط ميرا فدارو بصح كان حاب يضمن سلامتها لين ما يلقا حل مناسب.
أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
General Fictionفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...