💙الحلقة 72 🍂🍁 أولم نتفق 🍁🍂 نجلاء الجميلة 💙

14 0 0
                                    


ميرا فتحت باب غرقتها و خرجت و هي تجر حقيبتها و راحت ناحيت الباب الكبيرة فتحتها و خرجت حتى قبل ما يفيق وليد.  كانت رايحة ناحيت دارها و بعدها تلفتت ناحيت دار ديڤ خزرت فيها خير الله و راحت عنده دقت الباب شوي و تفتح.  ديڤ كي شافها تبسم و قالها " ميرا..  أخيرا جيتي..  توحشتك هاد اليامات ..  تفضلي "
"شكرا ديڤ" دخلت و وجها بارد  تلفتت ليه  بعد ما غلق الباب و قالت " جيت فخاطر صاحبك هاداك سيرجيو ..  نتمنا تخبرو أنو أنا مانيش أي بنت لمسها من قبل..  حتى أنو كلامو هداك حسسني للحظة اني كنت ناعسة معاه..  كل ما عملو أنو رفعني للسما..  كيفاه يحكي بطريقة قذرة هاكك..  طارلي نعاس البارح و أنا نخمم فكلامو..  كيفاه بانتلو وقتها.. و يزيد..  و يزيد يقول أنو كانت حركة عفوية برك "
" اعتبري الرسالة وصلت " تلفتت ميرا ناحيت الصوت لقاتو سيرجيو واقف عند الحيط جامع يديه عند صدرو و يتبسم ليها " ديڤ عقد حواجبو و قرب لميرا و قالها " واش كاين ميرا ؟  " تلفت لسيرجيو و قال ليه " واش عملتلها باه راهي معصبة هاك "
سيرجيو" مممم استفزيت زوجها شوي..  و الظاهر حس بالإستفزاز تاع صح و راح يحاسبها "
ميرا " ما تزيدش تقوله زوجي ..  هاداك الحق. ير راهو بينا ورق برك مستحيل نتزوج واحد كيفه..  و نتا أحسنلك ما تزيدش تتعامل معاي كأني وسيلة تستفز بيها عدوك..  مانيش لعبة بين يديكم سمعتو " بقا سيرجيو يخزر ليها بتبسيمة و ديڤ قال ليها "هدي ميرا..  خبريني واش كاين"
ميرا " صاحبك هادا بارح في موقف مفاجئ حب يوريني وليد حملني و رفعني بيديه .  و أنا حدرتو انو يعيدها مرة ثانية..  لكن الظاهر كانت نيتو غير لي كان يحاول يشرحولي " عقد ديڤ حواجبو و قال " علاه وين كنتي "
سيرجيو " زوجها كان دايها للبار..  و عايش حياتو القذرة قدامها"  تلفت ليه ديڤ بصدمة عمبالو كانت فالبار تاعه و سيرجيو هز راسه بلا لأنو فهم ردة فعل ديڤ.  أما ميرا فعيطت عليه بعصبية "ما تزيدش تسميه زوجي"  تلفتلها ديڤ و قال " عملك شي حاجة بباه راكي معصبة منو..  نعرفك ما تحبيهش بصح تباني مضغوطة منو بزاف " نفخت ميرا باه تهدي نفسها و خزرت لديڤ بنظرة غريبة و قالت بنبرة غضب "مانيش عارفة راسي من رجليا صدقني..  أنا نروح درك"   جات رايحة ناحيت الباب و ديف عيط عليها " ميييراا" استغربت نداؤو ليها بهاد الطريقة و تلفتت بنظرة تعجب و هو تاني تلفت ناحيتها و قال "ما تتعامليش معاي بهاد الأسلوب.. حدرتك من قبل أنك تعيطي عليا تحصيلها"  سيرجيو  توتر. و راح لديڤ حكمه من كتافه و قاله " دييڤ.. هدي روحك " ميرا بقات تخزر ليه و قالت " ما نضنش انو نتا الشخص لي لازم يعصب درك "
سيرجيو يروح لميرا لي ترجع خطوة وراها و هو يقولها " ما ترديش عليه " قالت بالدارجة " كان ناقصني مجانين أنا " دات فاليزتها و خرجت تجري و ديڤ نفخ بغضب و رجع تلفت لسيرجيو و قاله "علاه راك تدخل بزاف نتا..  ماشي نتا راك تتهور درك " تبسم سيرجيو لي كان يطل عليها و هي رايحة و قال بهمس " شابة كي تعصب..  و الأحلا من كل هاد شي أنو وليد مهتم بيها و هي لا "
ديڤ " ني نحكي معاك "
سيرجيو " مانيش ندخل..  برك حبيت نساعدو..  الظاهر تعصب كي عرفني بلي شفتها..  بسك راه يخاف تا ضلي يفوت عليها..  الظاهر وليد القذ.. ر وقع فالحب أخيرا " ديڤ طلق تنهيدة و هو جامع يديه عند صدره و هو يخزر لسيرجيو.  من بعد قال " فضي راسك درك ليا..  ما تنساش السكرتيرة مازالها عايشة "

                                 ⚜️  أولــــــــم نـتـفـــــق؟!  ⚜️ الجـزء 𝟏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن