💙الحلقة 32 🍂🍁 أولم نتفق 🍁🍂 نجلاء الجميلة 💙

24 0 0
                                    


كانت ميرا تجهز فطابلة فالحديقة و ديڤ جاب التحلية من داخل و حطو كلش و قعدو ميرا صورت الطابلة باه تعملها ستوري و من بعد قعدو ياكلو و يحكو حتى شافت ديڤ يخزر وراها تلفتت لقاتو وليد جاي نفخت بانزعاج و رجعت تاكل عاقدة حواجبها. ديڤ شاف ليها و قال"  تباني ديرونجيتي كي راه جاي "
" لا نورمال..  غي سماطتو ما نحملهاش "
تقدم وليد منهم و قال " وااو سهرة شابة راكم عاملينها..  هاك ديڤ ما تعرضنيش..  ماشي أنا صاحبك "
ميرا " ما عمباليش تحب اللمات تاع كوكا " سحب كرسي و قعد و قال " علاه كيش نبانلك "
ميرا( بالدارجة) " ما قلناش "
ديڤ " نروح نجيبلك طبسي " راح دخل للدار و وليد خزر ليها و قالها
"واقيل ديرونجيتكم"
" وكان عبد وحداخر ما نديرونجاش "
" ما كدبوش كي قالو بنت كي تطلق جناحيها تروح للفلاس "
" ههههههه يا عيني على التربية و الاخلاق لي راك فيهم نتا.. لدرجة نحشم نشوف فوجهك "
" نروح نعيط لنسيبي نوريله خته واش راهي دير " حسباتو راه يزعق و ضحكت نص ضحكة  و قالت " ههههه خبره ثاني بلي وليت مانكان " 
" تشه..  نتي مانكان..  نروح نغسل عينيا خير " علات حاجبها و سحبت تيليفونها وراتله الإعلان و قالت " عمبالك ني نكدب " حكم التيليفون من يدها و شاف فالفوطو و رجع قرب وجهه ليها و خزر لعينيها رجعت بجسمها للتالي و قالت " بعد عليا.. بعد "
" هه..  ماراحش نبوسك ني نتأكد باه ما نظلمكش كي نخبر خوك "
" براحتك " كملت ماكلتها تا سمعاتو يقول " اهلا نسيبي واش راك " ميرا رفعت راسها و خزرت ليه و سمعت خوها قاله " مسلخير وليد..  واش راك و واش راها ميرا " خزرتله بتحدير و هو دور تيليفون ناحيتها و قاله " هاوليك راها حداي " خرج ديڤ وقتها و قال " تفضل وليد " تبسمت ميرا و سلمت على خوها " مسلخير خويا..  واش راك توحشتكم "
" بخير ختي..  واش راكم نتوما " دور وليد تيليفون قدامه و خزرلها و قال " رانا بخير..  و ختك اليوم راهي تحتفل " ديڤ مام ما فهمش واش يهدرو بصح  نتبه لوجه ميرا لي تبدل
علي " علاه واش كاين..  لا نكون غادي نولي خال "ميرا قحرت لوليد و لي قال"  هههههههه.. لا بصح حاجة تخص خدمتها " هزت ميرا راسها بلا و هي تقحر ليه " من بعد قال " نقولو و لا ما نقولوش..  قولي "
علي "قولي..  ختي ما تخبيش عليا"
وليد " هههههه تأمن بلي ختك..  راها تحتفل غي بسك خلصت شهريتها " ميرا بعدت عينيها عليه و ملامح غضب على وجها  و هو وجه تيليفونه ناحيت ميرا و قاله " انتبه زعفت مني..  لي راني نضحك عليها "
علي " خلي ختي عليك..  دي خلصتها اللولة خليها دير لي بغات "
ميرا " ما ديرش عليه خويا..  طبايعو خاسرين هادو "
وليد " أيا نسيبي من بعد..  غي بغيت نفقدك و نخبرك على هبال ختك ".  ودعه و كوبا عليه و خزر لميرا و قالها" شتي كي نخليك تموتي بالخوف..  باه ما تتعالايش عليا مرة ثاني..  ما تنسايش بلي أنا لي جبتك هنا " تمد يدها و تصرعه كف جا مع ودنه تا صونات و هو لأنو ما توقعهش ما لحقش يدافع على روحه. ديڤ بحلق فيهم مصدوم. فتح وليد عينيه وسعهم للحظة و رجع يشوف نار بين عينيه وقف تا طاح الكرسي وراه. ميرا خزرت ليه بخوف عرفت بلي ما تسلكش على خير وهو حكمها من شعرها جات واقفة وقالها بغضب و هو يصك على سنيه " راكي عارفة واش درتي درك  "
ميرا " آااي..  طلق شعري..  طلقني " ديڤ راح يفرق بينهم و وليد عيط عليه بالانجليزية " ما تدخلش ديڤ " ديڤ بحكم ماكانش فاهم وسم صرا ( لأنهم كانو يحكو بالعامية تاعنا)  ما عرفش علاه ميرا وصلت ضرباتو رجع وليد خزر ليها بغضب و قالها " تحسبي هادي غادي تفوت بساهل..  ماش وليد لي تحط قح..  يدها عليه سمعتي " ديڤ دفع وليد من على ميرا و قاله " بعد عليها هبلت نتا..  أكيد ما ضرباتكش بلا سبة "
" بعد ديڤ..  أقسم بالله غير نزيدك معاها "  تبسم ديڤ على جنب و هو رافع حاجبه و قال ليه " و إذا ما بعدتش واش تعمل فيا " دور راسه ناحيت طابلة و رفد قرعة تاع كوكا تاع زياح و ضربها مع طرف الطابلة تكسر نصها و شر بالباقي ناحيت وليد و قال ليه "راح تقت.. لني"  ميرا بقات ترجف و هي تخزر ليهم من بعد قالت لوليد "نتا بديتها..  جاي تهدد فيا بلا سبب..  ياخي ماش قلت كل واحد يعيش حياتو و يخطي شخص لاخر..  أمالا ها خطيني " خزر ليها وليد و قال " ما تحسبيش تفوتلك بالساهل "
ديڤ " هدر معاي..  واش كنت تقصد أنك تزيدني معاها..  زعما تقتلني "
وليد تلفت ليه و قاله " وقيل هبلت نتا..  هبلاتك هاد الفر.. خة هه ما خبراتكش بلي متزوجة "
ديڤ " ههههه وي خبرتني..  متزوجاتك نتا..  صراحة حتى وكان اتفاق مستغرب كيش قبلت بيك نتا..  واضح أنها ما تعرفكش "
وليد " هه خبراتك تسما.. علاه نتا واش تعرف عليا "
ميرا خزرت للقرعة لي فيد ديڤ و قالت ليه " ديڤ حط هاد القرعة من يدك " كي ما ردش عليها دخلت بينهم تسيي ترفدها من يدو و قالت " حطها ديڤ.. ماكان علاه  تباصي روحك على واحد رخي.. س كيفو " وليد خزرلها بعصبية و رجع سحبها من شعرها لسقها مع كتفو و قالها " لسانك هادا غادي يجي يوم وين نقطعولك فهمتي "
ديڤ " طلقها "
ميرا " هاه ني قدامك..  قطعو يلا نتا راجل "
دفع وليد ميرا على ديف لي كان أونفاس ليها تجرحت من جنبها بالقرعة لي كانت فيد ديڤ و هو بعد و قالها " ماراحش ننساهلك الكف هادا..  صبري برك " حكمت ميرا فجنبها و دارت ليه عينيها غارقين فالدموع و قالت " راح نتا للي تتحاسب عليها..  ربي راح يحاسبك " ديڤ كان يخزر ليدها لي حاطتها على جنبها من بعد قاس القرعة لي فيده ناحيت وليد لي وكان ما بعدش وكان قتلاته و خزر ليه مصدوم و راح يهجم على ديڤ لي تعاركو تما عركة كبيرة و ميرا تعيط و تفك بيناتهم حتى جاو لابوليس و داوهم للحبس.

                                 ⚜️  أولــــــــم نـتـفـــــق؟!  ⚜️ الجـزء 𝟏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن