كانت ميرا تجهز فطابلة فالحديقة و ديڤ جاب التحلية من داخل و حطو كلش و قعدو ميرا صورت الطابلة باه تعملها ستوري و من بعد قعدو ياكلو و يحكو حتى شافت ديڤ يخزر وراها تلفتت لقاتو وليد جاي نفخت بانزعاج و رجعت تاكل عاقدة حواجبها. ديڤ شاف ليها و قال" تباني ديرونجيتي كي راه جاي "
" لا نورمال.. غي سماطتو ما نحملهاش "
تقدم وليد منهم و قال " وااو سهرة شابة راكم عاملينها.. هاك ديڤ ما تعرضنيش.. ماشي أنا صاحبك "
ميرا " ما عمباليش تحب اللمات تاع كوكا " سحب كرسي و قعد و قال " علاه كيش نبانلك "
ميرا( بالدارجة) " ما قلناش "
ديڤ " نروح نجيبلك طبسي " راح دخل للدار و وليد خزر ليها و قالها
"واقيل ديرونجيتكم"
" وكان عبد وحداخر ما نديرونجاش "
" ما كدبوش كي قالو بنت كي تطلق جناحيها تروح للفلاس "
" ههههههه يا عيني على التربية و الاخلاق لي راك فيهم نتا.. لدرجة نحشم نشوف فوجهك "
" نروح نعيط لنسيبي نوريله خته واش راهي دير " حسباتو راه يزعق و ضحكت نص ضحكة و قالت " ههههه خبره ثاني بلي وليت مانكان "
" تشه.. نتي مانكان.. نروح نغسل عينيا خير " علات حاجبها و سحبت تيليفونها وراتله الإعلان و قالت " عمبالك ني نكدب " حكم التيليفون من يدها و شاف فالفوطو و رجع قرب وجهه ليها و خزر لعينيها رجعت بجسمها للتالي و قالت " بعد عليا.. بعد "
" هه.. ماراحش نبوسك ني نتأكد باه ما نظلمكش كي نخبر خوك "
" براحتك " كملت ماكلتها تا سمعاتو يقول " اهلا نسيبي واش راك " ميرا رفعت راسها و خزرت ليه و سمعت خوها قاله " مسلخير وليد.. واش راك و واش راها ميرا " خزرتله بتحدير و هو دور تيليفون ناحيتها و قاله " هاوليك راها حداي " خرج ديڤ وقتها و قال " تفضل وليد " تبسمت ميرا و سلمت على خوها " مسلخير خويا.. واش راك توحشتكم "
" بخير ختي.. واش راكم نتوما " دور وليد تيليفون قدامه و خزرلها و قال " رانا بخير.. و ختك اليوم راهي تحتفل " ديڤ مام ما فهمش واش يهدرو بصح نتبه لوجه ميرا لي تبدل
علي " علاه واش كاين.. لا نكون غادي نولي خال "ميرا قحرت لوليد و لي قال" هههههههه.. لا بصح حاجة تخص خدمتها " هزت ميرا راسها بلا و هي تقحر ليه " من بعد قال " نقولو و لا ما نقولوش.. قولي "
علي "قولي.. ختي ما تخبيش عليا"
وليد " هههههه تأمن بلي ختك.. راها تحتفل غي بسك خلصت شهريتها " ميرا بعدت عينيها عليه و ملامح غضب على وجها و هو وجه تيليفونه ناحيت ميرا و قاله " انتبه زعفت مني.. لي راني نضحك عليها "
علي " خلي ختي عليك.. دي خلصتها اللولة خليها دير لي بغات "
ميرا " ما ديرش عليه خويا.. طبايعو خاسرين هادو "
وليد " أيا نسيبي من بعد.. غي بغيت نفقدك و نخبرك على هبال ختك ". ودعه و كوبا عليه و خزر لميرا و قالها" شتي كي نخليك تموتي بالخوف.. باه ما تتعالايش عليا مرة ثاني.. ما تنسايش بلي أنا لي جبتك هنا " تمد يدها و تصرعه كف جا مع ودنه تا صونات و هو لأنو ما توقعهش ما لحقش يدافع على روحه. ديڤ بحلق فيهم مصدوم. فتح وليد عينيه وسعهم للحظة و رجع يشوف نار بين عينيه وقف تا طاح الكرسي وراه. ميرا خزرت ليه بخوف عرفت بلي ما تسلكش على خير وهو حكمها من شعرها جات واقفة وقالها بغضب و هو يصك على سنيه " راكي عارفة واش درتي درك "
ميرا " آااي.. طلق شعري.. طلقني " ديڤ راح يفرق بينهم و وليد عيط عليه بالانجليزية " ما تدخلش ديڤ " ديڤ بحكم ماكانش فاهم وسم صرا ( لأنهم كانو يحكو بالعامية تاعنا) ما عرفش علاه ميرا وصلت ضرباتو رجع وليد خزر ليها بغضب و قالها " تحسبي هادي غادي تفوت بساهل.. ماش وليد لي تحط قح.. يدها عليه سمعتي " ديڤ دفع وليد من على ميرا و قاله " بعد عليها هبلت نتا.. أكيد ما ضرباتكش بلا سبة "
" بعد ديڤ.. أقسم بالله غير نزيدك معاها " تبسم ديڤ على جنب و هو رافع حاجبه و قال ليه " و إذا ما بعدتش واش تعمل فيا " دور راسه ناحيت طابلة و رفد قرعة تاع كوكا تاع زياح و ضربها مع طرف الطابلة تكسر نصها و شر بالباقي ناحيت وليد و قال ليه "راح تقت.. لني" ميرا بقات ترجف و هي تخزر ليهم من بعد قالت لوليد "نتا بديتها.. جاي تهدد فيا بلا سبب.. ياخي ماش قلت كل واحد يعيش حياتو و يخطي شخص لاخر.. أمالا ها خطيني " خزر ليها وليد و قال " ما تحسبيش تفوتلك بالساهل "
ديڤ " هدر معاي.. واش كنت تقصد أنك تزيدني معاها.. زعما تقتلني "
وليد تلفت ليه و قاله " وقيل هبلت نتا.. هبلاتك هاد الفر.. خة هه ما خبراتكش بلي متزوجة "
ديڤ " ههههه وي خبرتني.. متزوجاتك نتا.. صراحة حتى وكان اتفاق مستغرب كيش قبلت بيك نتا.. واضح أنها ما تعرفكش "
وليد " هه خبراتك تسما.. علاه نتا واش تعرف عليا "
ميرا خزرت للقرعة لي فيد ديڤ و قالت ليه " ديڤ حط هاد القرعة من يدك " كي ما ردش عليها دخلت بينهم تسيي ترفدها من يدو و قالت " حطها ديڤ.. ماكان علاه تباصي روحك على واحد رخي.. س كيفو " وليد خزرلها بعصبية و رجع سحبها من شعرها لسقها مع كتفو و قالها " لسانك هادا غادي يجي يوم وين نقطعولك فهمتي "
ديڤ " طلقها "
ميرا " هاه ني قدامك.. قطعو يلا نتا راجل "
دفع وليد ميرا على ديف لي كان أونفاس ليها تجرحت من جنبها بالقرعة لي كانت فيد ديڤ و هو بعد و قالها " ماراحش ننساهلك الكف هادا.. صبري برك " حكمت ميرا فجنبها و دارت ليه عينيها غارقين فالدموع و قالت " راح نتا للي تتحاسب عليها.. ربي راح يحاسبك " ديڤ كان يخزر ليدها لي حاطتها على جنبها من بعد قاس القرعة لي فيده ناحيت وليد لي وكان ما بعدش وكان قتلاته و خزر ليه مصدوم و راح يهجم على ديڤ لي تعاركو تما عركة كبيرة و ميرا تعيط و تفك بيناتهم حتى جاو لابوليس و داوهم للحبس.

أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
Tiểu Thuyết Chungفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...