ميرا خرجت من عند ديڤ و نفخت نفخة طويلة و راحت تجر في فاليزتها حتى وصلت للدار تاعها لي هي بالأصل فالشارع الثاني لي بجنب شارع وليد و ديڤ. وقفت مقابل للدار و قالت " واش راه يستناك يا ميرا.. الظاهر رجعتي تخافي من ظلك " دخلت ميرا حطت فاليزتها فالبيت و رتبت صوالحها في بلاصهم و رمات بجسدها على السرير و قالت " كيفاه نتأكد من شكوكي درك.. مستحيل يكون حلم عادي.. ني متأكدة أني فتحت عينيا و شفتو.. بصح كيفاه يتصدق شي كوما هاك.. مستحيل يكون ديڤ.. مستحيل هو من أول يوم كان يساعدني.. كيفاه باه يقيسني قيسة كي هادي " غرقو عينيها فالدموع و قالت بغصة و هي تغطي وجها بيديها " بصح الوشم كان نفسو.. كانت أول مرة نشوفو فالكابوس حتى قبل ما نشوفو عندو.. معقول نكون غالطة.. كيش نتأكد يا ربي" عدلت قعدتها و هي تمسح في عينيها و استرسلت " السكرتيرة هاديك أكيد تكون عارفة.. لازم نروح نسقسيها و نخليها تجاوب بإراتها و للا تاع سيف " بلحظة إندفاع خرجت راحت برا ركبت طاكسي و لي داتها للشركة لي كانت تخدم فيها . غي كي لحقت خلصت السائق و راحت بخطوات تاع شخص ناوي على شر حتى وين لحقت مكتب و راحتلها كل دوافع المواجهة وقت عارضتها هواجس لا معنى ليها.. بقات تخزر ليها بغل و رجليها ماحابينش يمشيو.. لكن فلحظة قررت باه تروح ليها . مشات أول خطوتين نحوها قبل ما تنسحب فلحظة وراها و ندفعت ناحيت الحيط و تحطت يد على فمها و أنفها بيها منديل .. قابلت عينيه و ابتسامتو و قال ليها " ما ننصحكش تتهوري.. خليها عليا .. راح نرجعلك حقك منها " بقات ميرا تتخبط بين يدين سيرجيو لي كان حاكم عليها بقوة حتى خارت كل قوتها و تهاوى جسدها مغمى عليها حكمها سيرجيو بيديه و شاف حوله من بعد حطها بشوي فكرطون كبير كان جايبو فوق حامل متحرك راح بعدها ناحيت السكرتيرة و هو يجر فيه و حبس حداها و هو يعدل كاسكات و البافات باه ما يبانش و قال ليها "وصل طرد للمدير.. وقعيلي هنا لو سمحتي " خزرت ليه و قامت من بلاصها جات حداه و راحت توقع ضربها ضربة غدر لخلف راسها داخت و بعدها رفدها و حطها خفا و هو يشوف حوله فنفس الكرطون بعد ما نحالها طالون و هو يقول " يمكن يأذي لي راهي معاك.. ما توقعتش نلقاها و لا كنت خططت لشي ثاني " رجع تلفت حولو و قال " مكتب المدير توجور هادي كوما هاك.. الحظ يمشي معاك سيرجيو " رجع راح للمصعد دخل ليه باه نزل للطابق الأرضي و خرج برا وين ركب الصندوق فسيارة بضاعة و قلع بيها حتى وصل لبلاص خالي وين كان محبس سيارة سوداء عالية لي كان راكبها شخص و لي بمجرد شاف سيرجيو نزل من السيارة باه يساعدو.. أما سيرجيو نزل فتح الباب الخلفي و طلع للوطو قطع الكرطون لي حطهم فيه سحب السكرتيرة و مدها لهاداك الرجل ركبها فالسيارة و ربطها . أما ميرا فرفدها هو و نزل ركبها حتى هي جنب السكرتيرة و رجع الرجل ربطها و غلق فمها حتى هي و سيرجيو يشوف ليه و قاله " ما تشدش على يديها بزاف.. ضيفتنا مريضة و أي جرح يمكن يضرها"
الرجل " أمرك سيدي " بعد ما خلص تبادلو السيارات. سيرجيو راح بالسيارة السوداء و مرة على مرة يطل عبر المرآة ليهم. و يرجع يخزر للطريق قدامو لي رايحة في مكان خالي بين الشجور.
أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
General Fictionفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...