💙الحلقة 92 🍂🍁 أولم نتفق 🍁🍂 نجلاء الجميلة 💙

14 0 0
                                    


وليد كان فداره قاعد ساعة زوج و نص تاع صباح صار ليه أسبوع ما نعسش وكيفاه باه يزوره نوم و هو يشوف ميرا تتحاسب على أغلاطو هو . كان حاط يده على جبينه راسه راح ينفجر من كثرة التفكير حتى لحقاته مكالمة فيديو.  رفد التيليفون يشوف مين هاد لي يتصل بيه فهاد الوقت و الصدمة كانت فأنو ديڤ هو المتصل..  فثواني هجمت أفكار و وساوس كبيرة عقلو و سارع يرد عليه لقا وجه ديڤ المبتسم مقابلو.  لوحلو هاد الأخير بيدو تحية و قالها "مرحبا وليد..  نعتذر لي اتصلت بيك.." عيط عليه وليد بعصبية قاطعت حديث ديڤ" وين راهي ميرا أحكيييي..  يلا نتا راجل خبرني وينك و واجهني أنا "
ديڤ بهدوء " على مهلك ما تعصبش عليا.. نكره هاد شي بزاف..  صبر يرد الثاني و نوريهالكم " لحظات قليلة و رد بعدها سيرجيو و تعابيرو ماكانتش أقل تفاجؤ و غضب من وليد. 
سيرجيو " دييڤ..  وينك..  ما تكونش متهور و رجع درك.. رجع ميرا ما ليها أي ذنب "
وليد " وينها ميرا...  وينها يا حقيي.. ر"
ديڤ " حابين تشوفو ميرا " تبسم و قرب ليها سحبها من كتافها و هي تتملص من بين يديه بصعوبة.  رفعها حتى جا ضهرها عند صدرو و هي تبكي بصوت مكتوم و تنزل فراسها باه ينزل شعرها على جسمها يسترو و لكن ديڤ سحب شعرها ورا ظهرها و عدله ورا ودنيها و هو يقول " أكيد راكم مقلقين عليها..  هاهي ميرا..  بديلة أولغا " ما نوصفش ردة فعل وليد لي ما توقعش كامل أنو يشوف ميرا فداك الوضع. حب يخترق تيليفونه و هو يعيط عليه " طلقها يا الحقي..ر يا الحيوا..ن..  إذا نتا راجل واجهني أنا..  حاسبني أنا ماش تحاسب بنت أضعف منك " سيرجيو الصدمة شلت عقلو ما توقعش يشوف هاد الجانب من ديڤ "
سيرجيو " نتا واحد حق..ير  ..  درك كي شفت معدنك نندم أني خليت أولغا معاك " اختفت الابتسامة من وجه ديڤ و هو يشوف ناحيت صورة سيرجيو و رد بنبرة أقرب للتحدي" ما ننصحكش تستفزني درك..  صدقني أحسن شي عملتو هو هاد شي..  شوف وجه وليد كيفاه راه " وليد لي كان يعيط بصوت عالي من غير ما يكترث ليه ديڤ كان راح يجن على لحظة و حاس أنو هو سبب هاد شي..
تلفت ديڤ ليه بنظرة تشمت " النظرة هادي فعينيك شحال ستنيتها" خزر لميرا و نزع الشريط من على فمها و دموعها لي كانت مصحوبة بنحيب رجع صوت شهقات عالية و صرخات استنجاد "أقت..لني أحسن.. إذا حاب تنتقم أقت..لني "
ديڤ "علاه تيأسي من هاد الحياة.. مازالك صغيرة"
وليد بالعامية " ميرا خبريني وينك..  ميرا وصفيلي المكان لي راكي فيه "
ميرا بنبرة حقد و غل تتخللها شهقات  تفرق حروف كلماتها " ربي يحاسبك يا الكل.. ب ربي ينت.قم منك..  كلش بسبابك يا حق...يييير ربي ينتق.م منك "
وليد" ميرا من بعد حاسبيني..  درك خليني نلقاك خبريني وينك"
ديڤ " ها حكو معانا و خلونا نفهموكم "
وليد " وينك..  خبرني وين راك مخبي كي الفأر "
ديڤ خزر لجسد ميرا المستلقي أمامه و حط يده على كتفها و نزل بيها عابر محطات ثانية فجسمها و هي تحاول تبعد عليه بكل جهدها دون أي جدوى
ديف بنبرة كلها شهوة " راني فمكان خالي فقط أنا و ميرا و شهوتي لي راهي تتزايد مع كل ثانية..  رغم أنو جسدها طفولي أما حاسو مثير بشكل غير عادي "
وليد " بعد يدك عليها يا حقي..يير..  صدقني راح ندمك على كل لمسة..  راح تخلص عليها غالية "
سيرجيو كان يشوف للجدار وراه يحاول يعرف وين كاين جدار كيفو وقتها برك ضربت فراسو أما حاول ما يبينش أنو اكتشف مكانو و لو أنو حس بالغباء كونو تجاهل يبحث فالبار معتقد بلي مكان مستحيل يقصده ديڤ.

                                 ⚜️  أولــــــــم نـتـفـــــق؟!  ⚜️ الجـزء 𝟏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن