💙الحلقة 53 🍂🍁 أولم نتفق 🍁🍂 نجلاء الجميلة 💙

17 0 0
                                    


ميرا فالعشية جا وليد باه يخرجهاو فيده ساشي فيها قش من تاعها وقف عند فراش و حطلها ساشي تاع قشها و قال " لبسي هادو باه تخرجي " رفدت الساشي شافت فيها و ردت " ماغسي ربي يعيشك" دخلت لبست قشها و خرجو من السبيطار.  ميرا كانت ساهية كي قال ليها وليد "ما تقعديش فدارك هاد اليامات..  رواحي قعدي فالدار عندي لين ما تريحي"
"ماعليه نروح لداري خير..  صوالحي راهم تماك"
" ما تعانديش.. أصلا خوك راح يعيطلك بزاف هاد الفترة باه نكونو مع بعض "
"ما خممتش فهادي..  صح نفوت للدار نجيب صوالحي" 
ركبو فاللوطو و راحو للدار جبدت المفتاح الإحتياطي من فوق الباب و فتحاتو دخلت هي تلم صوالحها و وليد انتبه للزياج لي ماكانش تما قال ليها " شكون جمع زياج لي كان هنا؟ "
تخزر ميرا وين يشر ليها و تقول " ديڤ هو لي عدله.. ظاهر جمعوه لي عدلو زياج "
" علاه يقدر يدخل للدار تاعك؟..  ما تخافيش نتي على صوالحك "
" المفتاح قعد عنده كي رحت عندك البارح و قالي راح يجيب لي يصلحو بسك تو كسره المرة لولة.. أكيد مانيش مادتله نسخة ليه "
"نتي ظاهر ما تسمعيش الكلام..  روحي جمعي صوالحك"  ما ردتش عليه راحت جمعت صوالحها و نزلت لقاتو واقف عند الباب تلفت كي سمع صوتها و قال " شحال راكي تخلصي الكرية تاع هادي "
" ***جنيه..  بصح الظاهر راح نتشرد من جديد كي غادي نخرج من الخدمة "
" دار كي دي تخلصي فيها غي هاك.. شي ما يتأمنش "
" حسدتني واقيل " خرج وليد و ميرا لحقاتو راحو للدار وين كي لحقو خزرت للباب تاع شومبرتها القديمة و قالت " كأنو الدنيا راهي دور بيا..  شك على شوي راح نرجع للبلاد "
" روحي لبيتك خطيني مهاد الدراما..  واش حابة نتي ما تعيشيش ڨاع المشاكل..  راني خارج عندي شغل و نرجع روطار"
" علاه تحكيلي حياتك.. الله يسهل.. مهم يلا حبيت تجيب شي عروسة جديدة خبرني نخرج قبل ما تطردني "  راحت لبيتها و هو خزر ليها تا غلقت الباب و قال " وكان ماكيش مريضة تشوفي.. دي النتيجة تاع دير الخير فالعرب"  خرج من الدار.
ميرا بعد ساعة زوج تاع الليل ناضت عطشانة و راحت للكوزينة تشرب سمعت صوت وليد يحكي فالتيليفون بالإنجليزية " جهزلي لي خبرتك..  العرض راح يكون أسطوري.. جامي صرا من قبل " ميرا بقات فاتحة عينيها بصدمة من بعد راحت من وراه سحبت التيليفون من يده و قاسته بعيد و شنشفاته من شعره و هي تعيط "يا الخداع..  يا الحقي.. ر..  سما كنت تضحك عليا.. راك تستنا العرض يا الرخيس "  بقا وليد يفك فشعره من يديها و يعيط عليها تطلقه من بعد فك روحه و وقف فعينيه نظرة موت و قالها "نتي هبلتي خلاص..  واش حابة ترجعي للسبيطار"
" يا الحلوف..  يالي ما تشبه لوالو..  و أنا لي تقت فيك بصح خرجت رخي..س..  ما عندكش ختك و لا كنت دعيت يصرالها كوما صرالي "
" غلقي رب فمك أحسن ماني نبيتك برا "
" أصلا ني رايحة..  نشوف محامي تاني يديلي حقي "
" روحي..  الله يسهل من درك يلا حبيتي " غرقو عينيها فالدموع و راحت تجمع صوالحها و هو رجع شد التيليفون و صونا لجايسون "وي جايسون..  سمحلي تغلق تيليفون..  كوما تفاهمنا.. غدا راح نعطيه آخر فرصة باه يتنازل..  صح صباح نحكو..  تصبح بخير" يشوف ميرا خارجة تكسر لرض تحت رجليها رايحة للباب البراني وهو قعد على الكانابي  و قال "العرض لي كنت عليه هو العرض لي نعملو فالمحاكمة كيف كل مرة.. يعني كيفاه نمسح بالخصم تاعي لرض تات قاعة المحكمة..  بصح تقدري تروحي تحوسي على محامي ثاني..  يمكن تلقايني الخصم تاعك وقتها و راح تشوفي العرض بعينيك"  .  دارت تخزر ليه بقحرة تقدح نار.

                                 ⚜️  أولــــــــم نـتـفـــــق؟!  ⚜️ الجـزء 𝟏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن