💙الحلقة 82 🍂🍁 أولم نتفق 🍁🍂 نجلاء الجميلة 💙

19 0 0
                                    


نفوتو أربع أيام مرت هادئة من برا.. و لكن فالقلوب بزاف هواجس كبيرة و تخطيطات أكبر.  ميرا كانت ناعسة الصباح كي صونا تيليفونها " رفداته و ردت بلاما تشوف شكون
" ألو"
إيرين " صباح الخير ميرا..  حبيت نخبرك أنو المدير لي  فالمطعم وافق باه يوظفك..  فرواحي. درك باه تروحي تتفقي معاه واش رايك " قامت ميرا بظهرها جات قاعدة و قالت " منيتك..  أوكي راح نجي أكييد..  شكرا إيريين..  دقايق ونكون عندك". 
توظفت ميرا بعدها بدون إطالة شرح و رجعت تخدم تماك.  فاتو يومين هي تخدم فيه..  و اليوم الثالث كان عطلة الأسبوع ميرا راحت لدار ديڤ فالوقت لي معتاد يكون فيه تما و بتردد دقت الباب شوي و تفتحت الباب و ديڤ تبسم ليها و قال "ميرا أهليين بيك..  دخلي"
" نقعدو برا أحسن..  تعرفني " يتبسم و يخرج معاها برا يقول " بعد كل هاد الفترة مازالك ما تيقيش فيا" تبسمت و قالت عكس لي فقلبها " ماش قضية ثقة..  قضية مبادئ..  ما نحبش نكون مع شخص وحدنا في بلاص خالي.. لكن مرات مبادئي تنكسر قدام لي ما يحترموهاش.. المهم جيت نطلب منك شي"
" عيوني..  واش خصك "
" سلامة عيونك..  صاحب الدار لي ني ساكنة فيها و لا لي تعاملت معاه تعرفو؟  "
" إييه نعرفو..  علاه كاين شي مشكل "
" لا برك حابة نخرج منها..  حاليا ني بلا خدمة لي دخلي دراهم بزاف و زيد أنا وحدي ماحاجتيش بدار كبيرة..  لقيت بيت صغير و يكفيني باه نسكن فيه و راح ننتقل لبه بعد أسبوع"
" منيتك.. مستحيل تعيشي في بيت..  إذا محتاجة دراهم نعطيك "
" لا أبدا..  ماشي قصة دراهم..  قصة حابة نقتصد..  ما نقدرش نعيش هاك لمدة أطول.. بديت خدمة فمطعم و راح يكون راتبي قليل لكن راح نعمل شغلات تانية بما أني متعددة المهارات ههههه يعني حتى أنا حابة نعمل سيارة و نكون حياتي..  ما نخسرش دراهمي على الكرية و المصروف.  حابة نعيش معتمدة على روحي "
" وين جاي هاد البلاص لي راح تنتقليلو..  مستحيل نقبل إذا كان ما يناسبكش"
" سمحلي ديڤ..  مي الموضوع يخصني و هاد اكثر شي يناسبني" بقا مركز مع عينيها يحاول يقتنع أنها فقط حابة تستقل ماشي راه واصلتها اي حاجة تخص موضوع الإنتقام.  بعدها هز راسو بنعم و قال " كوما تحبي..  راح نحكي معاه..  لي يهمني راحتك..  نتي عزيزة على قلبي ".
وليد لي كان راجع من الركض بالملابس الرياضية كي شاف ميرا قاعدة مع ديڤ عقد حواجبو و قال فراسو" هادي غبية ولا كيش " تقدم منهم و هو ينشف فالعرق و قال على بعد خطوات " عاملين جمعة على الصباح.. إن شاء الله ما تخطوش لشي حفلة ثانية من وراي " نفخت ميرا بضيق و ديڤ قال بإبتسامة " ميرا حابة تبني حياتها من الصفر و ني فخور بيها"
" تبني حياتها.. ههههههه..  باه تبنيها "
ديڤ" حابة ترجع تخدم و تكري دار على حسابها..  باه توفر دراهم تبني بيهم مستقبلها"
وليد " ممممم بالتوفيق ميرا "
ميرا " يسلمك خويا وليد "
ديڤ" مازالكم متزاعفين "
وليد " لا أكيد تصالحنا..  فتالي تبقا بنت بلادي.. حنا نحكو هاك بالعادة "
ديڤ " علاقتكم غريبة.. مي واضح أنكم تحبو بعضاكم "وقفت ميرا وقتها و قالت"  ديڤ أنا نروح درك..  ما تنساش لي طلبتو منك "
ديڤ " كونك هانية..  مي ما تنسيش تخبريني وين تروحي..  نبقا نطل عليك " تبسمت ميرا و قالت " أكيد..  ما نتا أعز صديق ليا هنا..  ماشي كي شي ناس "  بقا وليد يخزر معاها مستغرب قدرتها فالتمثيل كأنو ناسي روحو و ضحك على جنب و هي راحت و رجع وليد قعد و قال ليه "ماراكش تبان هاد اليومين وين راك غابر"
ديڤ" كنت مشغول بشوي أمور..  واش ماراحش تسقسيني واش طلبت مني "
وليد" علاه نسقسي..  كي نحب نعرف نسقسيها وحدي "
ديڤ" احسن تخبرك هي " تبسم وليد و حط يدو على كتف ديڤ و بقلبو ناوي يق.. تله..  بصح الأمر ماهوش بهاد البساطة. فالنهاية هو رجل قانون و يعرف كيفاه يلعب بيه.

                                 ⚜️  أولــــــــم نـتـفـــــق؟!  ⚜️ الجـزء 𝟏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن