نفوتو أربع أيام مرت هادئة من برا.. و لكن فالقلوب بزاف هواجس كبيرة و تخطيطات أكبر. ميرا كانت ناعسة الصباح كي صونا تيليفونها " رفداته و ردت بلاما تشوف شكون
" ألو"
إيرين " صباح الخير ميرا.. حبيت نخبرك أنو المدير لي فالمطعم وافق باه يوظفك.. فرواحي. درك باه تروحي تتفقي معاه واش رايك " قامت ميرا بظهرها جات قاعدة و قالت " منيتك.. أوكي راح نجي أكييد.. شكرا إيريين.. دقايق ونكون عندك".
توظفت ميرا بعدها بدون إطالة شرح و رجعت تخدم تماك. فاتو يومين هي تخدم فيه.. و اليوم الثالث كان عطلة الأسبوع ميرا راحت لدار ديڤ فالوقت لي معتاد يكون فيه تما و بتردد دقت الباب شوي و تفتحت الباب و ديڤ تبسم ليها و قال "ميرا أهليين بيك.. دخلي"
" نقعدو برا أحسن.. تعرفني " يتبسم و يخرج معاها برا يقول " بعد كل هاد الفترة مازالك ما تيقيش فيا" تبسمت و قالت عكس لي فقلبها " ماش قضية ثقة.. قضية مبادئ.. ما نحبش نكون مع شخص وحدنا في بلاص خالي.. لكن مرات مبادئي تنكسر قدام لي ما يحترموهاش.. المهم جيت نطلب منك شي"
" عيوني.. واش خصك "
" سلامة عيونك.. صاحب الدار لي ني ساكنة فيها و لا لي تعاملت معاه تعرفو؟ "
" إييه نعرفو.. علاه كاين شي مشكل "
" لا برك حابة نخرج منها.. حاليا ني بلا خدمة لي دخلي دراهم بزاف و زيد أنا وحدي ماحاجتيش بدار كبيرة.. لقيت بيت صغير و يكفيني باه نسكن فيه و راح ننتقل لبه بعد أسبوع"
" منيتك.. مستحيل تعيشي في بيت.. إذا محتاجة دراهم نعطيك "
" لا أبدا.. ماشي قصة دراهم.. قصة حابة نقتصد.. ما نقدرش نعيش هاك لمدة أطول.. بديت خدمة فمطعم و راح يكون راتبي قليل لكن راح نعمل شغلات تانية بما أني متعددة المهارات ههههه يعني حتى أنا حابة نعمل سيارة و نكون حياتي.. ما نخسرش دراهمي على الكرية و المصروف. حابة نعيش معتمدة على روحي "
" وين جاي هاد البلاص لي راح تنتقليلو.. مستحيل نقبل إذا كان ما يناسبكش"
" سمحلي ديڤ.. مي الموضوع يخصني و هاد اكثر شي يناسبني" بقا مركز مع عينيها يحاول يقتنع أنها فقط حابة تستقل ماشي راه واصلتها اي حاجة تخص موضوع الإنتقام. بعدها هز راسو بنعم و قال " كوما تحبي.. راح نحكي معاه.. لي يهمني راحتك.. نتي عزيزة على قلبي ".
وليد لي كان راجع من الركض بالملابس الرياضية كي شاف ميرا قاعدة مع ديڤ عقد حواجبو و قال فراسو" هادي غبية ولا كيش " تقدم منهم و هو ينشف فالعرق و قال على بعد خطوات " عاملين جمعة على الصباح.. إن شاء الله ما تخطوش لشي حفلة ثانية من وراي " نفخت ميرا بضيق و ديڤ قال بإبتسامة " ميرا حابة تبني حياتها من الصفر و ني فخور بيها"
" تبني حياتها.. ههههههه.. باه تبنيها "
ديڤ" حابة ترجع تخدم و تكري دار على حسابها.. باه توفر دراهم تبني بيهم مستقبلها"
وليد " ممممم بالتوفيق ميرا "
ميرا " يسلمك خويا وليد "
ديڤ" مازالكم متزاعفين "
وليد " لا أكيد تصالحنا.. فتالي تبقا بنت بلادي.. حنا نحكو هاك بالعادة "
ديڤ " علاقتكم غريبة.. مي واضح أنكم تحبو بعضاكم "وقفت ميرا وقتها و قالت" ديڤ أنا نروح درك.. ما تنساش لي طلبتو منك "
ديڤ " كونك هانية.. مي ما تنسيش تخبريني وين تروحي.. نبقا نطل عليك " تبسمت ميرا و قالت " أكيد.. ما نتا أعز صديق ليا هنا.. ماشي كي شي ناس " بقا وليد يخزر معاها مستغرب قدرتها فالتمثيل كأنو ناسي روحو و ضحك على جنب و هي راحت و رجع وليد قعد و قال ليه "ماراكش تبان هاد اليومين وين راك غابر"
ديڤ" كنت مشغول بشوي أمور.. واش ماراحش تسقسيني واش طلبت مني "
وليد" علاه نسقسي.. كي نحب نعرف نسقسيها وحدي "
ديڤ" احسن تخبرك هي " تبسم وليد و حط يدو على كتف ديڤ و بقلبو ناوي يق.. تله.. بصح الأمر ماهوش بهاد البساطة. فالنهاية هو رجل قانون و يعرف كيفاه يلعب بيه.
![](https://img.wattpad.com/cover/346274220-288-k356949.jpg)
أنت تقرأ
⚜️ أولــــــــم نـتـفـــــق؟! ⚜️ الجـزء 𝟏
Ficção Geralفتاة طموحها أن تعيش حياة مختلفة عما هو سائد في مجتمعها، و تتفق مع شاب له نفس الهدف على أن يتزوجا و يغادرا البلد ليعيش كل واحد منهما حياته الخاصة.. لكن للقدر رأيه ايضا.. فما الذي قد تؤول إليه هذه الإتفاقية من أحداث خطيرة و مطبات لا مخرج منها. هذا م...