🌷 الفصل السادس عشر 🌷

15K 356 23
                                    

بارت طويل تعويضاً عن التأخير أتمني أنه ينال اعجابكم واسفة على الاخطاء الإملائية لأني ملحقتش أشيك على البارت قبل ما انشره.....

فضلاً وليس أمراً ڤوت-كومنت
قبل البدء تقديراً لتعبي ومجهودي في الكتابة ❤️🥂

50فوت=بارت جديد

I love you all ❤️❤️🥂

في المشفي التي تمكث بها ميرال كان قد حل المساء وماذال الجميع يجلسون كما هما بإنتظار أي أخبار من الطبيب تطمأنهم على صغيرتهم....

كان جلال يجلس كما هو والحزن يخزو معالم وجه بينما فريدة كانت تجلس هي ومنال التي أتت سريعاً بعد ما أخبرتها حلا بما حدث.....

أما حمزة فكان يجلس بتعب شديد وهو يستند برأسه على الحائط ومغمض العينان..بينما حازم كان يجلس بجانبه وهو لا يقل عنه تعباً فرغم إلحاح حمزة عليه بأن يذهب حتي يستريح إلا أنه رفض بشدة تركهم قبل أن يطمئن على صحه ميرال... أما حلا فكانت بالطبع تجلس بجانب حمزة وهي تستند برأسها على كتفه بينما
أصابعهم متشابكة بقوة.....

بينما أسد منذ أن رحل اليلة الماضيه لم يعد ... حاول حمزه وحازم الاتصال به كثيرا لكن كان هاتفه مغلق وهذا ما اقلقهم كثيراً فهم يعلمون أن أسد عندما يكون غاضب يدمر كل ما حوله .. بالإضافة أنهم لا يعلمون أي شيء عن سالي منذ أن غادرت مع أسد.....

ظلوا جالسين هكذا ساعة تلو الأخرى يحترقون بنار الإنتظار..حتي أصبحت الساعة 11...

حينها اتا الطبيب ومعه ممرضتين ودلف إلي غرفة ميرال.. وبتلك اللحظة قام الجميع على قدم واحدة واقفين أمام الغرفة بإنتظار خروج الطبيب....

وبعد وقت خرج الطبيب ليتجه إليه الجميع مسرعين

جلال بلهفة/طمني يا دكتور حفيدتي عاملة إيه....؟!

الطبيب بعماليا/اطمنه يا جماعة المريضة بخير وحالتها الصحية مستقرة حالياً ويعتبر عدت مرحلة الخطر الحمدلله بس الموضوع محتاج شوية...البنت صغيرة واللي حصلها ده مكنش سهل وصدقوني هي نجت بأعجوبة......

جلال بإرتياح/الحمدلله. طيب نقدر ندخل نطمن عليها....؟!

الطبيب بأسف/للأسف مينفعش لأنها تعبانه حالياً ومش هتقدر تتكلم مع حد...وكمان إحنا مدينها منوم علشان متحسش بالألم لأن ده ممكن يأثر على مؤشراتها الحيوية....

جلال برجاء/علشان خاطري يا دكتور اطمن عليها من بعيد أشوفها بس..دي حفيدتي وأنا خايف عليها وعايز اطمن....

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن