🌹 الفصل السابع والثلاثون 🌹

11.3K 226 55
                                    


لا تنصدموا
من غدر الأقرباء فقبلكم يوسف غدروا به إخواته وهو أحد الأنبياء

************

كان يقف أمام سيارته على بعد أمتار من العقار التي تسكن به حتى لا يراه أحد..بينما ينتظرها حتي يذهبون سوياً إلي حفل زفاف أحمد وحور...

وبعد بضع دقائق أخري اعتدل مكانه بصدمة عندما وقعت عيناه عليها بذلك الفستان الملتف على جسدها برونق وأناقة مما ذادها سحراً وجمالاً...

كان يحدق بها وهي تقترب منه بفاه مفتوح من شدة تأثيرها عليه بينما عيناه تجول على كل جزءً بها بإعجاب شديد وكأن عيناه ترها لأول مرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يحدق بها وهي تقترب منه بفاه مفتوح من شدة تأثيرها عليه بينما عيناه تجول على كل جزءً بها بإعجاب شديد وكأن عيناه ترها لأول مرة...
ولكن سرعان ما عقد حاجبيه بإستياء وتزمر عندما وصل بعيناه إلي مقدمة صدرها واكتافها البارزين بإغراء...

ثواني وكانت تقف أمامه بإبتسامتها الساحرة ومن ثم اردفت ببعض الخجل من نظراته إليها/ مساء الخير يا حبيبي...

حمزة وهو يسحبها من خصرها حتي ارتطمت بصدره بقوة اجفلتها/ هو بعد الفستان إللي إنتي لابساه ده هيكون فيه خير يا لولي...

حور ببرائة/ ماله الفستان هو مش عجبك ولا ايه ده أنا حتا جبته طويل زي ما أنت قولتلي...

حمزة وهو يحدق بمقدمة صدرها بإستياء/ هو فعلاً طويل من تحت بس قصير من فوق واملاكي باينة وأنا راجل محبش حد يشوف حاجة تخصني...

حلا بخجل وهي تحدق بالأرض/ في إيه يا حمزة الموضوع مش مستاهل وبعدين الفستان مش مفتوح أوي عادي يعني...

حمزة بتذمر وهو يقترب من عنقها ليتنفس عطرها/ لاء مش عادي خالص أنا متضايق من الفستان ده وبعدين مش كفايه أنه مانعني منك...

حلا/ طيب قولي أعمل إيه علشان ارضيك يا حبيبي...

حمزة وقد ذاب من رائحتها وصوتها الناعم/ اقلعي...

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن