🌷 الفصل السابع عشر 🌷

12.2K 349 22
                                    


رجاءً قبل البدء فوت -كومنت

جماعة التفاعل زفت على الرواية وبجد ده بيسبب ليا إحباط لأني بتعب جداً في الكتابة ورغم أني مشغولة جداً وعندي حياتي الخاصة إلا أني على قد ما اقدر بحاول افضي وقت لرواية وفي المقابل مش لقية دعم يشجعني على إني اكمل...

علشان كده رجاءً قبل قرائة البارت أثبتوا وجدكم ودعمكم بالفوت بليز...♥️♥️🥂




كان يمسك بيدها ويسير بها بإتجاه الصالون حيث يجتمع الجميع...بينما هي كانت كالأنسان الآلي تسير خلفه بكل هدوء ورزانة بينما داخلها نيران مشتعلة وحروب قائمة بين قلبها وعقلها...تفكر فيما سيحدث بعد أن وافقت على أن تكون جزء من تلك الخطة فرغم أنها في بداية الأمر كانت تتخذ الأمر كاتسليا إلا أنها الآن باتت تشعر بقلق... وخصوصاً وهي ترى ذالك الخوف بعيون ذالك الأسد كلما نظر إليها وكأنها يخبرها بنظراته أنه آسف على ما سيحدث بعد ذلك...

ورغم أنها تحاول أن تطمئن قلبها وأن كل شيء سيكون على ما يرام إلا أن ذالك الشعور بداخلها يأكد لها أن تلك المهمه ستقلب حياتها رأساً على عقب... ودخولها لجحيم الأسد سيسلب تلك الطفلة التي هي عليها الآن....

لم تشعر بنفسها إلا وأسد يمسك بيدها بهدوء يحسها على الجلوس بجانبه بينما كان جلال وفريدة يجلسون على الأريكة مقابلهم أما حمزة فكان يجلس على كرسي منفرد بجانب فريدة....رسمت على ثغرها إبتسامة حاولت بقدر الإمكان أن تكون طبيعية حتا تخفي بها توترها وقلقها..لتلقي عليهم التحية بتلك الابتسامه...
ومن ثم جلست بجانب أسد الذي كان ماذال يمسك بيدها بين كفيه....

فريدة بود/عاملة إيه دلوقت يا حبيبتي....؟!

ميرال بهدوء/الحمدلله يا انطي دلوقت بقيت أحسن وجروحي خفت خالص بس.... أكملت بعبوث وهي تلعب بطرف فستانها/بس لسة الآثار موجودة....!!

فريدة بحنان/ماتخفيش يا ميرا هتختفي بمرور الوقت ومش هيبقى ليها أي أثر متزعليش نفسك....

أنهت فريدة حديثها بينما شعرت بيديه تمسح على شعرها بهدوء لترفع عينها بتلك اللحظة تنظر داخل عيناه بينما هو أقترب منها أمام الجميع يلثم جبينها ويضمها إلي صدره كأنه يحاول أن يخبرها أن مهما حدث ستظل جميلة كالملائكة......!!

ثواني وابتعد عنها قليلاً لكنه ماذال يضع يداه على كتفها..بينما هي كانت تنظر إلى الأرض بخجل شديد أما أسد فنظر بإتجاه جلال الذي كان يحدق به بصمت ظلوا هكذا لوقت حتى اردف أسد كاسر ذالك التواصل البصري بينهم/أنا وميرال هنتجوز....؟!

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن