🌷 الفصل الثاني والعشرون 🌷

13.5K 262 32
                                    

وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى .

*********

مرة اليوم سريعاً على جميع أبطالنا دون أحداث أخري تذكر ليفرد الليل شراعه الكحيل...
بداخل عرين الاسد السري كانت تلك الطفلة تجلس أمام الTV وبين يدها طبق كبير ملئ بالفشار تأكل منه وهي تشاهد أحدي أفلام الكارتون بإندماج...فمنذ أن غادر أسد وهي تجلس تارا تشاهد الTV وتتجول تارا أخري داخل المنزل تحاول استكشاف أي شيء جديد بها تعبث به حتي حل الليل وهي ماذالت تجلس مكانها حتي بدئت تشعر بالملل....

ثواني وخرجت من وصلة إندماجها على صوت تخبط الباب كأن هناك من يحاول فتحه وهنا دب الرعب بأوصالها وبدء جسدها بالإرتعاش من الخوف وهي تفكر بأن من يحاول فتح الباب ليس أسد لأنه لديه المفتاح بالفعل بينما من يحاول فتح الباب الآن يبدو أنه يحاول فتحه بشئ آخر....وعند تلك الفكرة جحظت عيناها بصدمة وقد أيقنت أن ذلك الشخص ليس سوي لص لتقوم من مكانها بهلع لتخرج من غرفة الڤينج ومن ثم وقفت خلف الباب بخوف كبير وهي تره ذلك اللص من وجهة نظرها ماذال يحاول فتح الباب وهو يحركه بقوة لتضع يداها على رأسها تحاول التفكير بخطة تحمي نفسها بها من ذلك اللص وهي تلعن أسد بكل لغة تعرفها لأنه تركها وحدها بتلك الشقة رغم أنها حذرته من دخول لص إلا أنه لم يستمع إليها وتركها وحدها....

لم تستغرق وقتاً طويلاً في التفكير بخطة لتتجه سريعاً نحو المطبخ وظلت تبحث عن شئ حاد ولكن وقعت عينها على مقلاة كبيرة لتمسك بها سريعاً ومن ثم اتجهت نحو الخارج وقامت بطفي الأضواء كلها ثم اتجهت لتقف خلف الباب وهي ترفع المقلاة للأعلي بوضع الدفاع عن النفس وهي تدعي بداخلها أن تنجح خطتها وتستطيع حماية نفسها بينما ظل الباب يتخبط ويتحرك من مكانه بقوة بسيطة دلالة على محاولة ذلك الشخص لفتح الباب....

وما هي إلا دقائق قليلة حتي استطاع أخيراً ذلك الشخص فتح الباب والدخول إلى المنزل وبمجرد أن أقفل الباب اقتربت منه ميرال ببطء وقامت بضربه على رأسه من الخلف بكل قوتها ليتألم بقوة وهو يلتفت إليها وقبل أن تقوم ميرال بضربه مرة أخرى أمسك بيدها سريعاً وهو يحاول أخذ تلك المقلاة منها بغضب ثواني وأخذها منها والقاها بعيداً بينما ميرال ظلت تعافر بين يداه وهي تحاول ضربه بقبضتها الصغيرة كمحاولة لجعله يتركها ولكنه أحكم قبضته على يدها وأمسك بخصرها بيده الأخري حتي شلت حركتها تماماً فلم تجد حل بتلك اللحظة سوي أن تفتعل ضوضاء ليشعر بها الجيران وينقذوها ثواني وبدئت بالصراخ...؟!

ميرال بصراخ/عااااااا الحقوووووني حراااامي عااااااااااا.....

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن