🌹 الفصل الثالث والعشرون 🌹

13K 270 26
                                    

الكلمات قد تكذب ... لكن التصرفات دائماً تقول الحقيقة

***********

مدينة ميلانو الإيطالية مساءً وتحديداً منزل أسد وميرال كان ذلك الوسيم جالس بردهة المنزل وهو في ابهي حيلته... ويمسك بهاتفه يعبث به بإنتظار خروج ميرال حتي يذهبون سوياً إلي المطعم الذي يستضيفون به علي المغربي الليلة...

وبعد وقت لا بأس به التفت أثر طرق حذائها على الأرض وما هي إلا ثواني حتا قام من مكانه بصدمة وفاه مفتوح من ما ترتدي تلك الطفلة كادت عيناه تخرج من مكانها وهو يتفحص ذلك اللعين الذي ترتديه ثواني وتحولت تلك الصدمة إلي غضب شديد وهو ينظر إلي جسدها الشبه عاري فكانت ترتدي فستان اسود قصير جداً وبدون حملات بجانب فتحت الصدر الكبيرة التي تظهر صدرها وبطنها بالكامل ..بجانب حذاء أسود ذو كعب عالي مما أظهر جمال ساقيها الممتلئة بعض الشيء بإغراء.. وأيضاً حقيبة يد متوسطة الحجم بالون الفوشيا..واكملت طالتها الساحرة ببعض مساحيق التجميل وتركت لشعرها العنان....

وبينما هي كانت تقف أمام ذلك الأسد بإبتسامة واسعة بإنتظار أن تستمع إلى رأيه بشكلها المثالي من وجهة نظرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وبينما هي كانت تقف أمام ذلك الأسد بإبتسامة واسعة بإنتظار أن تستمع إلى رأيه بشكلها المثالي من وجهة نظرها.. أقترب هو منها بملامح متهجمة وغاضبة ومن ثم أمسك معصمها بقوة وقد تحولت عيناه إلي الأسود القاتم من شدة الغضب..ثواني ونفث كل ذلك الغضب بصوته الغليظ مردفاً/ايييييه القرف اللي إنتي لابساه وعملاااااااه في نفسك ده....؟!

ميرال بخضة وخوف من مظهره المخيف وصوته العالي/أ أيه أل أللي أنا عم عملاه في نفسي م مش فاهمه...؟!

أسد وهو يجذبها من معصمها بقوة لترطتم بصدره العريض ومن ثم أقترب بوجهه من وجهها حتى اختلطت أنفاسهم ليردف بفحيح أمام شفتها المرتجفة/مش فاهمه إيه بظبط..؟! فين باقي هدومك....؟!

ميرال بصوت يكاد يكون مسموعاً من الخوف/م مفيش هدوم تاني هو الفستان كده...هو مش عجبك...؟!

أسد بقرف/هو أنا شايف حاجه علشان تعجبني..كل إللي أنا شايفه جسمك المكشوف يا هانم....

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن