🌹 الفصل السابع والعشرون 🌹

12.4K 233 27
                                    


اسفة على التأخير بس النت كان فاصل
***********

"عند معاشرتك لبعض الناس

ستدرك وقتها لماذا خلق الله جهنم."

************

كان يقف أمام المرآة ويغلق أزرار أكمام قميصه ليستعد إلي الذهاب إلى الشركة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يقف أمام المرآة ويغلق أزرار أكمام قميصه ليستعد إلي الذهاب إلى الشركة...
ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه فأمسك به وقام بالرد سريعاً عندما وجدها ريم....

حمزة/ أيوة يا روحي....

ريم على الهاتف وهي تحاول السيطرة على أعصابها/ أنت فين يا حمزة.....؟!

حمزة وهو يكمل ارتداء ملابسه/ في القصر بجهز علشان أروح الشركة..... .

ريم/ طيب أنا عايزة أشوفك دلوقت....

حمزة بإستغراب/. إيه ده هو مش إنتي في مطروح...؟!

ريم بحده/ كنت ورجعت إمبارح... أنا هقفل دلوقت وهبعتلك الوكيشن تجيلي فيه وياريت ماتتأخرش لأن في كلام كتير لازم نتكلم فيه....

أنهت جملتها وأغلقت الخط دون سماع رده فنظر حمزة إلي الهاتف واردف بدهشة/. مالها دي....؟!

أنها جملته ووضع الهاتف على الطاولة وأكمل ارتداء ملابسه وبعد أن انتها أخذ اشيائه وغادر....

بينما عند ريم بعد ربع ساعة تقريباً كانت جالسة بأحد الكافيهات وتهز قدمها يقوة ونفاذ صبر..وهي تنتظر قدوم حمزة بفارغ الصبر...

وبعد وقت لا بأس به وجدته يجلس أمامها بإبتسامته الساحرة ويردف/ حمدالله على سلامتك يا روحي....

ريم بتهكم/. روحك امممم قولتلي... على العموم الله يسلمك يا حمزة باشا...ثم أكملت بغضب/ممكن أعرف بقا يا أستاذ حمزة أنت أخدت فعلاً البت إللي إسمها حلا دي معاك حفلة من غير ما تقولي....

حمزة بصدمة من طريقة ريم في الحديث/. نعم...؟! إيه إللي بتتكلمي معايا بيها دي.. وبعدين إللي بتتكلمي عليها دي المفروض أنها صحبتك....

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن