🌹 الفصل السادس والعشرون 🌹

13.3K 235 32
                                    


" أحببتُكَ مرغماً ليس لأنكَ الأجمل، بل لأنكَ الأعمق، فعاشق الجمال في العادة أحمق . "

***********

بإطاليا وتحديداً منزل أسد وميرال كانت تقف منذ ساعة تقريباً داخل المطبخ تقوم بتنظيف الأطباق بعد أن تناولوا وجبة العشاء..
وبعد عدة دقائق أخري قد انتهت أخيراً وذهبت إلى غرفتها لتبدل ملابسها التي أصبحت مليئة بالماء وكأنها كانت تستحم وليس مجرد اطباق تنظفها.... وبعد أن انتهت خرجت من غرفتها لتشاهد الTV وعندما اقتربت من الصالون وجدته يجلس على الاريكة ويمسك بعدة أوراق ويحدق بها بتركيز بينما يوجد أمامه عدة أوراق أخري ومجلات على الاريكة.....

 وبعد أن انتهت خرجت من غرفتها لتشاهد الTV وعندما اقتربت من الصالون وجدته يجلس على الاريكة ويمسك بعدة أوراق ويحدق بها بتركيز بينما يوجد أمامه عدة أوراق أخري ومجلات على الاريكة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فذهبت وجلست بجانبه تنظر له بإستغراب بينما أردف وهو ماذال يحدق بما في يداه/خلصتي...؟!!

ميرال بإيماء/أيوة ومكسرتش المرة دي ولا طبق شوفت أنا شاطرة إزاي....

أسد بتهكم/أيوة ما أنا واخد بالي أنك شاطرة ده حتا وأنتي بتنضفي السفرة كسرتي دورق المياه....

ميرال وهي تزفر الهواء من فمها بضيق/طيب اعمل ايه طيب ما أنا بحاول إني مكسرش حاجة بس غصب عني هما اللي بيسيبوا أيدي ويجروا على الأرض يبقا ده غلطي...!!؟

أسد وهو ينظر لها ببرود/لاء غلطهم هما هو إنتي بتعملي حاجة غلط يا أميرة زمانك.....

ميرال بإستياء/اتريق اتريق مهو أنا نقصاك وبعدين هو أنت بتتنك على إيه ده أنت حتا ظالمني....

أسد وهو يرفع حاجبه بإستنكار/أنا ظالمك وده في إيه بقا إن شاء الله...؟!

ميرال بجدية/أيوة ظالمني وجاي عليا كمان علشان بتخليني انضف السفرة والاطباق وأنت بتطبخ بس يبقا كده ظالمني ولا لاء.....؟!

أسد بجدية هو الآخر/وهو إنتي مفكرة الطبخ ده حاجه سهلة يا هانم ولا ايه ده مشقة وتعب ولو إنتي شايفة نفسك مظلومة خلاص اطبخي إنتي وأنا هنضف السفرة والاطباق....

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن