🌹 الفصل الثالث والثلاثون 🌹

11.1K 247 50
                                    

"لقد رأوا الحزن في عينيك ومروا كالغرباء، فكيف استأمنتهم على قلبك يوما ما،،

******************

بعد كل تلك الأحداث على أبطالنا فرد الليل شراعه الكحيل المزين بلؤلؤ نجومه...

دلف ذلك الأسد بشموخه وجبروته الذي عهده الجميع.. إلي ذلك الملهي الليلي ليظل يجول بنظره بين تلك الحثالة من وجهة نظره يبحث عن أحدهم..ليجده أخيراً بعد دقائق يجلس على أحد الطاولات الزجاجية وهو يمسك بيداه كأس نبيذ يرتشف منه واليد الأخري يمسك بها سيجاره يستنشق سمومها بسكر وحوله عدة فتيات شبه عاريات بتلك الملابس الذي تكشف أكثر من ما تخفي....

ليجده أخيراً بعد دقائق يجلس على أحد الطاولات الزجاجية وهو يمسك بيداه كأس نبيذ يرتشف منه واليد الأخري يمسك بها سيجاره يستنشق سمومها بسكر وحوله عدة فتيات شبه عاريات بتلك الملابس الذي تكشف أكثر من ما تخفي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وعند رؤية ذلك الأسد لمنظره المذري ذالك سيطر الغضب عليه وهو يكور قبضة يداه بقوة شديدة حتي ابيضت مفاصله..ثواني واتجه إليه سريعاً حتي وقف أمامه وقبل أن يتفوه بكلمة أنتبه إلي أحدي الفتيات تحاول الإقتراب منه بدلل فنظر إليها بنظرات نارية كانت كفيلة بأن تبعدها عنه هي وباقي الفتيات... ليعود إلى ثانيتاً إلي ذلك المنكب على طاولته بثمالة شديدة ليردف بنبرة حادة وصوت عالي حتى ينتبه له ذلك المدلل/ حمزة.....؟!

وهنا رفع حمزة رأسه ونظر إليه بإنتباه وعدم اتزان ليره ذلك الأسد يحدق به بغضب شديد بادي على وجهه...ظلوا يحدقون ببعضهم لثواني حتى قطع ذلك الصمت صوت حمزة وهو يردف بسخرية لاذعة/ أهلاً بالحفيد المفضل لجلال باشا نورت المكان المتواضع ده والله...ثم أكمل بإستهزاء/ بس مش خايف وجودك في المكان ده يقلل من مستواك في الطبقة الاروستقراطيه ويبقا شكلك وحش قدام اللورد....؟!!

أسد وهو يحاول التماسك حتى لا يفتك برأس ذلك المتهور المسمي بأخاه/ قوم خلينا نمشي من المكان ده الأول ونبقا نكمل كلام بعدين....!!

حمزة وهو يرتشف من كأس النبيذ الخاص به ببرود ولامبلاه/ لاء أنا مش همشي من هنا.. وبعدين مفيش داعي للكلام لأني عارف وحافظ أوي البوقين الحمضانين بتوعك فوفر على نفسك التعب والمجهود وامشي انت وما لكش دعوه بيا....

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن