🌷 الفصل التاسع عشر 🌷

10.6K 260 35
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" كم هو سيء أن تُدرك بعد كل هذا الركض ، أن الطريق خطأ، والنهاية تعيسة."

******

صباحاً بإطاليا وتحديداً مدينه ميلانو استيقظ ذلك الوسيم ذو العينان العسليتان بتأفأف على صوت الخادمة بجانبه تحاول ايقاظه منذ دقائق...

ليردف بنعاس/ما بكي أيما منذ الصباح ألم أقل لكي لا تحاولي ايقاظي إلا عندما تحترق ميلانو..ماذا تريدين الآن بعد أن افسدتي يومي بوجهك العكر....؟!

الخادمة إيما بعمليا/آسفة سيدي لاذعاجك ولكن هناك رجل بالأسفل يقول إنه والدك.. وأخبرني بأن أخبرك بوجوده....!!

علي مردفاً بشرود/وأخيراً الباشا شرف...ثم أكمل بالإطاليا موجهاً حديثه إلي الخادمة/حسناً اذهبي إنتي واخبريه إني قادم...

إيما بإيماء/حسناً سيدي...؟!

أنهت الخادمة جملتها واتجهت نحو الخارج بينما قام علي ودلف إلي المرحاض ليأخذ حمام دافئ ليزيل أثر النوم ويفيق وبعد وقت لا بأس به خرج وهو يرتدي بنطال قطني بالون الأسود فقط ومن ثم جلس على أحد المقاعد ببرود شديد واشعل سيجارة لنفسه ليتنفس سمومها ببطء ولامبلاه وهو يضع ساق فوق الأخري ويعبث بشعره بهدوء مميت وكأن لا يوجد من ينتظره بالأسفل....!!

طفلة في جحيم الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن