7

69 2 0
                                    

نظرت لهارد بحقد لكني لم انبس بأي شئ نهضت بهدوء مغادره و قد تبعني ستيفن كالعاده حصلت على الاذن بالمغادره و ليس انا فقط بالجميع  دخلت لغرفتنا  اخذت ملابسي و دخلت للاستحمام ملئت الحوض بمساه بارده لاغمر نفسي به مع وضع  غسول للجسد برائحه اللافندر المنعشه لي لا اعلم كم مكثت بالداخل خرجت لاجفف نفسي و كالعاده تركت شعري مبللا ارتديت ملابسي كانت  عباره عن قميص ابيض اللون مع بنطال ابيض كذلك وضعت  مرطبا للشفاه لاغادر حالما خرجت وجدت الجميع و اقصد بالجميع هنا  ستيفن و اندرياس و مارك و يوهان و حتى جيرالد و كذلك جورج  و ويليام ما فاجئني هو وجود براين  بينهم تجاهلتهم متجهه لسريري و لا أعلم سبب عشق مارك له في كل مره اجده مستلقي عليه

"ابتعد" تنهد هو ليفسح لي المجال للاستلقاء بجانبه رفعت حاجبي وضع اندرياس يده على كتفي ليتحدث بهدوء "غدا عطله لقد حصلت على الاذن للمغادره "

" متى سأعود لعالم البشر" صمت هو و اصبحنا موضع للانظار كنا كذلك بالفعل منذ خروجي من الحمام ان صح القول كانت الانظار علي اخذ ستيفن منشفه ليجفف شعري مع توبيخه لي علمت بانه لا مجال للحديث في هذا الامر سرعان ما جائتني فكره في النهايه الن اموت بسبب قدرتي ما الضرر في الاستمتاع قليلا " لن اعود للدوقيه"

ستيفن بهدوء" افهم شعورك لكن .."

قاطعته بغضب " انتم حتى لم تعترفوا بي مفرد من العائله !" انهيت حديثي ساخره

طالعني بصدمه لينظر الى اندرياس الذي تحدث بنبره اخويه "صدقيني كنت سأعلن عن هذا الليله يمكنكي سؤالهم ان لم تصدقيني "

طالعته بسخريه " لا تتوقع من الكثير ايها الدوق " خرجت من الغرفه غاضبه ذهبت للخارج استنشق بعض الهواء اعتقد انني عند نهايه حدود الاكاديميه كم تمنيت تخطيها عدت الي هناك بعد ساعات وجدت اصحاب الغرفه برفقه جيرالد و مارك و هذه المره لم يكن مستلقيا على سريري توجهت لهناك و هكذا انقضت ليلتي استيقظت صباحا اليوم عطله لذا توجهت للاسفل حيث براين و ستيفن لم ارى اندرياس
ستيفن" انه في الدوقيه هناك اعمال كثيره قد اهملها و كذلك استعدادات الحفل"

" لم اسألك، و صدقا لا اهتم"
ركبت تلك العربه برفقتهم  حالما وصلنا كان هناك عده عربات و يال المفاجأه كانوا نفسهم هم مع ذلك المنافق هارد تجاهلت الوضع و انحناء الجميع ثم غرقت بتفكيري استيقظ من شرودي على ستيف و هو يعرفني على وصيفتي تجاهلتهم لاسأل عن غرفتي ارشدتني تلك الوصيفه ظلت تثرثر و لكن هناك امر ما منذ قدومي انا اكرهها و بشده و لا اعلم لما انا شديده الحذر منها هذا لا يهم امرتها بالمغادره لاغلق الباب و النوافذ من الداخل بعد فتره استيقظت كان المساء بالفعل سمعت طرقا لافتح الباب قابلتني تلك الوصيفه و التي لا اعلم ما هو اسمها و صدقا لا اريد ان اعلم قمت بروتيني العادي لاخرج و كالعاده لم اجفف شعري قامت الوصيفه بتسريح شعري و اعطتني فستان ما و العديد من المجوهرات ارتديت ما اخرجته نظرت لنفسي بالمرآه انه يروقني شكرتها لاهبط للاسفل برفقتها تجاهلت حديثها و توجهت للشرفه ظللت هناك اطالع غروب الشمس سمعت حركه من خلفي نظرت هناك " او جيرالد!"

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن