75

12 0 0
                                    

استيقظت من نومي باكيه " هششش اهدئي ايتها الصغيرة لا بأس " ظلت تقول عده انور حتى عدت للنوم" لا تتركيني"

اومئت " بالتأكيد سأظل هنا حتى تستيقظي جلالتك" بدت مألوفه تجاهلت الامر لاعود نائمه

استيقظت في الصباح التالي على يد الخادمه

"صباح الخير سيدتي "

نهضت اطالعها  "جلالته في انتظارك " حملتي لندخل لاحدى الابواب كان الحمام ملأت الحوض الرخامي بالماء حسنا يمكنني القول ان الدوق قد عدل على القصر بالمناسبه علي اخباره بشئ ما هذه ارضه الان و ليست ارضي انتهت الخادمه من غسلي لاخرج جففت شعري و البستني فستان اخضر اللون و قد صففت شعري بضفيره فرنسيه و قد زينتها ببعض الحلي حملتني مره اخرى لننزل للاسفل كان هناك خادمتين بدئوا في تنظيف الغرفة تفحصت اروقة القصر يعجبني ما فعله اصبح القصر اسود اللون توقفنا امام باب ما كان هناك فارس الفرسان متغيرون هناك الكثير الذي تغير دق الفارس الباب لنستمع من الداخل باذنا للدخول دخلت الخادمه لتنحني " اتركيها و غادري " اجلستني الخادمه في كرسي قرب الدوق  لتغادر حسنا الامر غريب كان الدوق يترأس الطاوله و اخوتي في الجهه الاخر اعني من سيصبحون اخوتي

الدوق" هل نمتي بشكل جيد" طالعته لاومئ وصلني صوته " انا الدوق شيغار كراونت و هؤلاء رافي و بيرنر "اومئت حيث كان الاصغر رافي و بيرنر الاكبر
سمعته يكمل "قالوا انك ستصبحين صغيره مع مرور الوقت " تفاجئت اطالعه " اعني تفكيرك و مشاعرك" اومئت مره اخرى " لن يصبح اسمك فيرونيكا بعد الان سأعطيك اسما جديد اعلنت بالامس ان لدي ابنه و احلت المأدبه للشهر المقبل بحجه مرضك" اومئت مره اخرى لما استشعر مشاعر الكره من الصغيرين طالعتهم املت برأسي للجانب اطالع رافي و بيرنر يبدوا انني سامر بطريق شاق " لما لا تأكلين طعامك بدل التحديق بوجوهنا!" كان هذا صوت رافي و اجل سأخوض طريق شاق لنصبح عائلة

تنهدت " يدي صغيلة" قلته اريه كف يدي طالعني بتفاجؤ لانفخ اعيد ظهري للكرسي

"انتي ممتلأه كيف تتناولين طعامك"

تفحصت بيرنر " كان جاكسون او ستيفن يطعمونني" اومئ بهدوء اعطاني الدوق طبقه و مجددا شرائح لحم مع ذلك احبها في كل مره اتفاجئ بطعمها كأني اتناولها لاول مرة وقفت على ركبتي لاخذ الشوكه اغرزها في شريحه اللحم لاتناولها

"دوك" طالعني الاخر لاكمل بعض ان وضعت الشوكة" ليس عليك ان تعاملني بشكل جيد ...الدوكية ملكا لك و انا اصبحت ابنتك الآن " قلتها لاجلس هذه المره في الكرسي " لكد تأذت مشاعلي من قبل"

سمعت صوت رافي يقهقه بخفاء ليحمحم حالما لاحظني
تنهدت" لكد اذوني لذلك لا اود مشاعل مخادعة "

توقف الدوق عن تناول طعامه يطالعني " ليست من صفاتي الكذب "

"حسنا اود منك الكذب" رفع حاجبه وقفت على الكرسي " عليك اطعامي انا جائعة " نظرت للخدم بدى مصدوما و بعضهم اشاروا لي بالتراجع عن حديثي انحنت خادمة " جلالتك هي صغيرة و تناولها للطعام بمفردها امر شاق هل يمكنني مساعدته اغفر لها " رفعت حاجبي لاواجه الدوق " هذا حكي الست والدي!"
تنهد ليشير للخادمة بالتراجع امسكت قميصه ليتفاجئ من حركتي و جلست على قدمه " اطعمني" امتثل لامري حالما انتهيت مسح فمي بمنديل هناك اعطيته قبله على خده لانزل تحت تفاجؤه
" بالطبع سمعت عني انني كنت في عالم البشل " اومئ لاكمل " لكد فشلت في الحصول على عائلة ملتين اتمنى هذه الملة ان نكون عائلة حكيكية دون كذب او خداع"
قلتها لاسير للباب كنت صغيرة جدا كان مقبض الباب بعيد قمت بالطرق على الباب عدت بضع خطوات ليفتح الباب طالع الفارس بتفاجؤ الجميع جالس طالعته بتذمر لاسير هناك انتبه علي فافسح المجال لي خرجت اتسائل هل سيكون آهان هنا انذكر انضمامه للدوقية سرت اتجاه الدرج نزلت اول درجتين ذكروني لما علينا وضع هذه الدرجات الكثيره نزلت اخرى لكن اثناء نزولي انزلقت اغمضت عيناي لكنني لم اسقط فتحتها لاحد نفسي اطير انه سحر طالعت الفاعل " آهان!" قلتها بسعاده طالعني الاخر بتفاجؤ" هل تعلمين من اكون يا صغيره!"

طالعته بتزمر" انا فيرونيكا " تفاجئ قليلا " غريب هذا هو عمرك الفعلي" "كصة طويله" ضحك على نطقي ليحملني " اين كنتي تتجهين ايتها المشاغبة"

" اليك" ابتسم " حسنا و لما قصدتني"

"الدت التسكع معك" ابتسم " اذا هيا بنا للمختبر" اومئت بحماس كم اردت رؤية مختبرات السحره الجميع يصفهم بالجنون و انا اميل لاي شئ خارج نطاق المنطق و العلم انتقلنا ليجلسني فوق طاوله ليشاركني بعض الصيغ و الامور الاخرى و كيف هو عمله و ما الذي حدث اثناء غيابي و امور المعبد و غيرها علمت ان المعبد كان موجودا مسبقا لكن بعد اختفاء الحكام الاسبقين اختفوا و الان قرروا العوده ولا يحق لهم منعهم فللزواج عليك الذهاب اليهم و كذلك للعلاج بقوى سحريه هناك افضل المعالجين و بالطبع هناك فرسان لحمايه المعبد و آثاره و الاشخاص هناك الامر مشابه للمانجا حيث يتم تجسيد البطلة ترى اين هو البطل هل حقا سأنسى عائلتي و اعيش بهوية جديده مع عائلة اخرى ! ابي لقد ارتكبت حماقة 
.....
" ابي هل انت بخير!"

طالعني والدي " اجل حالما تنتهيا اذهبا لصفوفكم " اومئت و اخي الاكبر

"الجميع للخارج" اومئ الخدم لاظل انا و اخي " ما رأيك"

"ما رأيي في ماذا رافي!"

طالعته" فيها ! هل انت راضٍ بها كشقيقة صغرى حقا!"

تنهد اخي" انا افكر لكن ان كانت غير مؤذية فلا بأس"

"هل ستتقبلها!"

نهض اخي " اتقبلها او لا هذا امر عائد لمشاعرك رافي كما انها صغيرة و قويه و ذكيه"

قلبت عيناي" هل تخطط لاستغلالها!"

طالعني" منذ متى يعتمد القوي على الضعيف و مهما كانت تلك الصغيرة قويه تظل حبيسه لذكرياتها المؤلمه لكن ساعطيها فرصه للتقرب مني"

"حقا!"

طالعني" انا مشفق عليها ليس الا ان استطاعت كسبي فساعاملها ضمن العائلة"

"تعلم انها ستبدأ التصرف بطفوليه انها تمنع نفسها"

ضحك اخي " اجل عندما بدأت التذمر حاولت قلب الامر و اسرعت بالمغادرة تبدو لطيفه من وجهه نظري"

نهضت " اذا هل ستذهب للتدريب حقا!"

طالعني" بالطبع لا هيا سنراقب ما تفعله " اومئت لنسرع بالبحث عنها تسلقت شجره هناك انا و بيرنر  جائت فيرونيكا تسير لتقف امام زهرة ارجوانيه " مرحبا لقد التقيت بشبيهه لكي في كطيع الالفا مالك.. لا اقصد مال مال.. مالك " جلست ارضا بتذمر
تفحصت الشجره " اعلم لكد تلكوني هنا و هؤلاء الاشكاء لا يحبونني هذا مؤلم لكلبي الصغيل"زحفت اتجاه الشجره ليستخدم اخي سحره

" من الذي تتحدث معه!" اشار على عدم معرفته

"اتعلمين سيدة شجلة اخبلوني الازهال انني كديسة في بداية الدائلة السادسة كالوا انها ستتيح لي الكدلة على التحدث معكم ظننتكم ازعاجا في البداية لكنني ممتنة لوجودكم فانا اكله ان اصبح حبيسة افكالي"اقتربت لتسند ظهرها على الشجرة سمعنا صراخ حارس يحذرها " انتبهي ايتها الصغيره" ما فاجئني توقف الحصان يلاعبها طالعت بيرنر كان هادئا امسك بيدي لنذهب اتجاه القصر
"هل تعلم ما الذي حدث"

تنهد اخي " انها قوة المقدسة الم تدرس ذلك "

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن