19

27 0 0
                                    

"ماذا!"

همس الحارس" سيدي .. السيده تسير في الازقه تصفر و تستمتع بنزع قلوبهم بتلك المخالب الذهبيه دائما ما تعطيها الدماء لم تترك لاحدهم فرصه حتى لا تعيد كلامها اصبح المجرمين يسلمون انفسهم خوفا منها "

تحدث حارس آخر" تصبح عيناها تشع بالازرق لكنها لم تصيبنا ابدا"

"حسنا .. اشكركم سأترك القصر و المملكه في رعايتكم و ساعدوا الاداري في شؤونه"

الجميع" اعتمد علينا سيدي"

اقتربت من الخادمه الصغيره " لما انتي خجله !"

الخادمه " سيدي لقد اخلفت بحديثي مع السيده اشعر بالخجل "

ابتسمت اربت على رأسها "لقد اخبرتني فيرونيكا عنكي اخبرتني لربما تكوني خائفه لكنه خطئي انني لم آتي للحديث معك اعتذر للمره الثانيه "

رفعت انظارها لي" لا سيدي انا اعتذر "

ابتسمت بهدوء" انها اصغركم هنا اعتنوا بها هناك مفاجأه تنتظرك عند عودتي اتمنى ان توافقي"

غادرت متجها الي اندريه

"جلالتك"

"لقد استمعت لحديثكم بالفعل لكنني لا اعلم شئ لقد تفاجئت بمعرفه مغادرتها و لحقت بها ذلك اليوم عن المرسى و كنت هناك غير ذلك لم اكن اعلم بهذا سوى انها كانت تتجول هنا و هناك"

تنهدت" هذه هي فيرونيكا "

تحدث جلالته" هذا الاداري "

اومئت "اوه رجاءا ابحث عن وليه العهد ازاريا و قم بطردها من المملكه انها في ارض الجواري"

اومئ لاغادر مع جلالته
.....
في الغابه
"ايتها الانسه اقصد فيرونيكا علينا التوغل في الغابه سنجد شاطئ هناك لنرتاح به نحن نسير منذ يومين بالفعل و لقد قتلتي ستهه اشخاص سينجذب الجميع لرائحه الدماء"

توقفت لتدير رأسها الي امالت رأسها تطالعني بزرقاوتيها التي تشع " لم اقتلهم من تلقاء نفسي ذلك الساحر تتبعنا و الاخر هاجمنا و احدهم حاول تقييد سحري و آخر حاول سجني في نعش غبي و الاخر اصابك و احدهم حاول السيطره على عقلك و اخيرا تلك اللعينه ذات الندبه انا و هي على عداوه قديمه و لكنني لم اقتلها اعني .. اجل ادخلت مخالبي و امسكت بقلبها لكنني لم اخرجه من جسدها و انا اثق انها ستعالج نفسها "

"اعلم ذلك لكن .. لكنك تتجولين في الغابه مع ذلك اللحن الغريب"

التفت الي فجأه لتضع يدها اسفل ذقنها بتفكير" ماذا اتخشى الموت يا قطه" طالعتها بغضب لتعطيني ظهرها و هي تحرك اصبعها بمعنى لا " انا لست بحال جيده و انصحك  بالا تحاول استفزازي "

تحدث بانفعال" هل تودين التجول و قتل الجميع"

ضحكت بسخريه" ان كنت تقصد بالجميع سحره الشمس فاجل "

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن