166

5 0 0
                                    

كانت ايركسا دائمًا ما تجنبتني لم تتحدث معي بشئ ابدًا كانت تتجاهلني على عكس اخوتي و هذا جعلني اشعر بالاشمئزاز من كنت اريد ان اكرس حياتي لهم و انتقم من اجلهم لا يهتمون بامري ما هذه السخافة حاولت التواصل مع الاباطرة لكنهم لم يجيبون و هذا جعلني غاضبة كانت الايام الماضية هادئة على عكس اليوم فقد طلبي مني نبلاء اكاديان الاجتماع و لانني في ميزاج سئ ارتديت اللون الاسود هو ما ظهر امامي فارتديته ذهبت لتناول الطعام تحت تفاجؤ الجميع و لم اسأل عن السبب فهم دائمًا ما طالعوني بهذه النظرات عندما انتهيت استأذنت لاغادر في الوقاع كان الامر من بابا المجاملة و بالفعل غادرت لمكتبي لاتم بقيه الامور كحال الفارس الذي قطع ذراعه كان هناك رسالة من لوكاس يخبرني ان الامر قد تم بل اصبحت افضل و بامكانه ممارسة مهنته كما كان و ماغو الذي تتبع قشتالة ايضًا و غيرها من الامور "جاكوب .." ناديت جاكوب الذي كان يجلس بجانبي

" هل هناك مشكلة" اشعر بشعور سئ لكن لا اعلم لما

" اجمع الجميع و معهم نبلاء اكاديان " اخبرته ليومئ لي " احضرهم في البلاط الامبراطوري" اخبرته لاخرج انا بالفععل في ميزاج سئ دخلت غرفتي لاحاول التواصل مع سيلين اي احد لكن يبدو لي و كأن احدهم يقطع الاتصال ام انني اتوهم طُرق الباب بعد دقائق لانزل لغرفه البلاط الامبراطوري
.........
جمعتنا ارماندا فجأة مع النبلاء عندما دخلت كانت على حالها ترتدي الاسود اظن لم يخبرها احد لكن كقديسه كامله ارتداء الاسود يعني انكي تجلبين الدمار و ليس السلام و مع ذلك امي كانت ترتدي الاسود و لطالما ارادت تغيير لباس القديسين للاسود جلست ارماندا على العرش بالنظر اليها و مع تذكري لصورة والداي بهذه الغرفة اظن انه هذا العرش بطريقة او باخرى يليق بارماندا و كأنه صُنع خصيصًا لها

" اذًا ما سبب طلب النبلاء الاجتماع معي فانا منشغلة و لا الهو بالارجاء كبعضهم" كانت ارماندا تحذرهم بطريقه او باخرى من اشعال غضبها و هذا واضح من محاولتها لكبح هالتها

" اذًا ما سبب طلب النبلاء الاجتماع معي فانا منشغلة و لا الهو بالارجاء كبعضهم" كانت ارماندا تحذرهم بطريقه او باخرى من اشعال غضبها و هذا واضح من محاولتها لكبح هالتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شعر جميع النبلاء بالتوتر ليظهر الماركيز دونوفان ذلك البغيض " جلالتك نحن من راعيتك ايضًا ان تستقبلينا بمثل هذه الملابس و هذه الطريقه .. هل تعنين انكي تتجاهلينا" حسنًا طالعه الجميع بتفاجؤ حتى انا

" هذه وقاحة" قالها ديمن بغضب

" ماذا ان قلت نعم" حسنًا ارماندا دائما ما تفاجئنا

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن