87

11 0 0
                                    

فتحت عيناي لاقابل حقل من الزهور ابتسمت اشعر ان هناك شئ ينقصني .. ما هو
" هل ستستيقظ!" سمعت صوت احد ما ليصرخ الاخر" انها تستيقظ!"

"ارماندا! ..". " ارماندا" "..ارماندا!" كان صوتا يتكرر شهقت افتح عيناي ليقابلني وجوه اخوتي و ابي

" هل انتي بخير!" " هل تشعرين بألم !" كان هذا حديث اخوتي بيرنر و رافي " انا بخير" تنهد الجميع ابتسم لوكاس ليحملني فجأه " لدى هذا الاخر حديث هام جدا مع هذه المشاكسه " تذمر الجميع لكنه اختفى بسحره

" ازداد شعرك طولا" قهقه علي انتبهت لشحوب وجهه و الهالات تحت عينيه" ما الامر" بدى متردد اجلسني على اريكه مكتبه ليسكب لي كوبا من الشاي و كذلك الاخر له
" اذا ما الامر!" عاده ما اجري احاديث كثره مع اخي لوكاس انه يفهمني اكثر من الجميع

"سيزورك ليكسيد" "ليكسيد!" سألته عن صاحب الاسم طالعني بتفاجؤ" ليكسيد فان هيكسن المرشح ليصبح امبراطورا في المستقبل و..." قاطعته بعد تذكري" اوه اجل تذكرت " تثائبت

"كيف تشعرين" كان هذا صوت لوكاس طالعته اراقبه" انت تبدو غامضا للغايه .. انا بخير لكن .. لكني اشعر انني نسيت شيئا هاما .. لا اعلم ما هو .. بالمناسبه ما الذي حدث في المأدبه اتذكر انني كنت احري حديثا مع ليكسيد ثم ظهرت و ضممتني ثم لا اتذكر شئ "

" كنتي متعبه فضممتك هذا ما حدث .." اومئت ليكمل " يبدو ان هذا الاخ قد نجح لذلك عندما يصعب عليكي الامر اخبريني او اخبري احد اشقاؤك " اومئت

بعد فتره من الصمت تحدث لوكاس" هل مازلتي تنوين الانتقام!" طالعته بتشوش لاتذكر ذكرى كنت ابكي فيها امامي الكثير من الغرباء و قد وعدتي بالانتقام "ارماندا!" "ها!" قلتها اطالع وجه اخي القلق ابتعد يجلس بجانبي " لا اتذكر الكثير لكنني عازمه على الامر" تنهد اخي تنهيده راحه ليجيبني " ارماندا كانت هناك ذكرياتٍ تؤذيكي و لقد طلبتي مني ان امحيها فقمت بذلك هناك ذكرياتٍ لطلما رغبتي بها فتركتها"

قلبت عيناي" لما تخبرني هذا الان "طالعني بتفاجؤ لاترك الشاي اطالعه " اعلم ان هناك سحر نسيان علي و لكنني سعيده قلبي لم يعد يؤلمني لقد تركت ذكرياتي و حديثي مع ليكسيد و معك و لكن ما اريد معرفته كم يوم غبت عن الوعي!" قلتها ليقهقه هو

" لن تصدقي ان قلتي لكي" طالعته بترقب " حسنا كم شهر.."

تنهد لوكاس"سبعة اشهر و بعد عشرة ايام من الان ستذهبين للاكاديميه مع ليكسيد" اومئت " ماذا عن رافي و بيرنر و انت!"

تنهد لوكاس يربت على شعري" ما رأيك بالراحه سأخبركي غدا اعدك" اومئت انتقلنا لغرفتي صعدت لاستلقي هناك عندما استيقظت كان القصر في فوضى
"ما الذي يحدث!" قلتها بهدوء ليجيبني اخي بيرنر"ستقام مأدبة لاستيقاظك " ابتسمت بهدوء" شكرا" بعثر شعري" انا اخيكي الاكبر و نحن عائلة لما تشكرينا هيا اذهبي للاستحمام ستساعدكي الخادمات "

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن