164

4 0 0
                                    

تنهدت ارماندا بتعب لتنحني " اعتذر .. انا..."

ايركسا باشمئزاز" هذا غير مهم ارتدي حجابك ساراك في الباحة الخلفية" قالتها لتغادر

" انتظري " توقفت لتطالعها

ارماندا بثقة" اظنكي فهمتيني بشكل خاطئ لم اعتذر لنسياني امر الحجاب لقد اعتذرت لعدم تذكري لكي" حسنًا ارماندا انتي تخفقين مره اخرى

" امر الحجاب كان انتي من افترضه لكنه لم يوجد باحد العصور قط حتى مملكه جرامبل اساس القوى المقدسة لم يفعلوها عدى عن عمليات التطهير لا نرتدي الحجاب لذا لا تفرضي آرائك و معتقداتك علي لانني لن افعل سوى ما يمليه علي قلبي و عقلي" انهت ارماندا حديثها بقوة

" انتي.."

" عزيزتي يكفي" طالعت ارماندا الامبراطور لتنحني اليه "احي شمس امبراطورية اكاديان الاسبق .. " انها تحية رسميه

" اهلًا حبيبتي يبدو انها كانت رحلة طويلة خذي قسطًا من الراحلة و لنلتقي اثناء الوجبة" كما كان السيد دائمًا لطيفًا و محبًا على عكس السيدة ايركسا كانت عنيدة و قوية لكن ما الرؤية التي شاهدتها ارماندا بحق كانت السيده تصبح لطيفه عند استخدامها قواها المقدسه على عكس ارماندا و التي في الحالتين تكون نفس الشخصية حسنًا انها ابنتهما و لنقل انها تهتم بالجميع باسلوبها الخاص لكنني و كالجميع نعلم ان السيدة لا تحب ارماندا وهذا ما شعرت به هل اسأل ابي

"حاضر " قالتها ارماندا لتذهب

" يالكي من وقحة" توقفت ارماندا لتلتفت الى السيدة

" انها وراثة" تبًا ما الذي تقوله شعرت بتجمد الدماء بعروقي

"ماذا!!" سألت السيدة

" كما قلت انها وراثة امي " قالتها ارماندا مبتسمة قهقه الامبراطور الاسبق

" هاه لم اضحك هكذا منذ مدة انتي تشبهين ماغو كان دائمًا ما يتشجار هو و ايركسا " انهى حديثه مبتسمًا

"اذًا صغيرتي اود اجراء حديث سوية ...اريد التعرف عليكي بشكل اكبر" قالها الامبراطور بود

" سيدي لا داعي ان تكون لطيفًا انا اعلم نواياك بالفعل لذا هذا اسلوب رخيص جدًا لتستعمله مع ابنتك "

قهقه السيد" حسنًا هذا ممتع "

ابتسمت ارماندا في المقابل" سنجري حديثًا في مكتبك لنلتقي بعد الوجبة ديكلن اذهب لبرج السحر و افعل ما طلبته منك" اومئت اليها لقد كانت رحلتنا هو جلب اجزاء صناعية من عالم البشر ليفهم لوكاس طبيعه عملها و يقوم بصناعتها لكن هل كل هذا من اجل الفارس فقط ام هناك شئ اخر انحنيت لاغادر للبرج
......
مر الوقت سريعًا كان لقاء السيدين بارماندا موتر لكن لنقل ان السيد ليس عدائيًا حان وقت الغداء و قد اتجمعنا جميعًا كان السيد و السيدة يترأسون الطاولة و قد توزعنا جميعنا و لكن لم تأني ارماندا بعد ان بدأ الخدم بسكب الطعام لنا طرق الباب ليدخل احد الخدم منحنيًا

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن