كان الوضع بيننا غير محبب حديث الفونسو مازال يرن داخل اذني اللعنه دخلت للقاعه امسك الفونسو بيدي ليسحبني خلفه ثواني حتى خرجنا من القاعه هل يمازحني!
"ما الذي تفعله ..."
قاطعني " انهم بالخارج " صمت استشف ما يقوله لم اشعر بهاله اخوتي لكني ظننت انه امر اعتيادي كون هناك العديد من الفصائل الاخرى ذهبنا للغابه داخل اسوار الاكاديميه ثواني حتى ظهرت مجموعتنا
"اين لوكاس و لما انتم هنا!"
طالعني بيرنر بهدوء" اخي مشغول" قالها لينظر بعيدا عني تفحصتهم
" انا لست غبيه ما الذي حدث .. و اين لوكاس"
تنهد رافي" اخي ليس بافضل حال انه متعلق بمزاجه اتركيه و شأنه "
"حقًا!" طالعاني لاقول بتهكم " انه شقيقنا هل ستسعدون ان دفعتكم بعيدا عني وقت آلامي !" صمت كليهما
" ارماندا الوضع مختلف" قالها رافي لكنني تجاهلته قابلني نظرات الفونسو الساخره قلبت عيناي منذ قليل كنت افكر في ابعادهم و الان الومهم على تجاهل الوضع
" ساذهب لاخي لوكاس وداعا"
"ارماندا انتظري الامر ..." توقف رافي عن الحديث رفعت حاجبي كان الوضع متوتر اخي لوكاس في اسوأ حالاته متأكده ما الذي يزعج لوكاس ما الذي سيثير غضبه غيرنا توسعت عيناي افكر قليلا" الرفيق" طالعني بيرنر بتفاجؤ
" اراكم في المساء هيا الفونسو" انتقلت بسحري لغرفه شقيقي ان صح القول فلقد كنت بالداخل "اخي لوكاس" قلتها كانت الغرفه شديده الظلام استخدمت سحري لاناره المصابيح السحريه تعطي طابع مظلم للغرفه لكنه طابع محبب الي
"اخي لوكاس" قلتها بحزن لاجلس بجانبه
"كيف حالك و انت تقف في المنتصف" التفت يطالعني
"هل كنتي تعلمين"
ابتسمت بهدوء" بالطبع انت اخي الاكبر بالطبع سأعلم اصغر تغيير ضئيل" تنهد بثقل ربت على رأس اخي اكرر سؤال
"كيف حالك و انت تقف في المنتصف تريد شيئا و لا تريده .. تود الاقتراب والابتعاد .. تود لو كنت اقرب قليلا و لكنك تخاف على نفسك تخاف المسافات و تعاريج الطرق .. احتراق القلوب و انخفاض الروح .. تقف في المنتصف تكتفي بالنظرات و السلامات العابرة ترى المسافات مرهقه " طالعته بدت كلماتي صحيحه لم اعلم من تكون لكنني و منذ اول لقاء لي مع اخي في ارض فولكر علمت بوجود مشكله ما في اخي
أنت تقرأ
وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁"
Paranormal"هل تحبني" "و هل للحب لغه!" اقترب مني ليهمس لي" لما لا نهرب انا ملك لمملكه اوديال " اجبته بترقب " ماذا عن ذلك الطاغيه" ابتسم " ذلك مساعدي و هو ما يحضر بالنيابه عني تعلمين نحن السحره حياتنا دائما ما تكون بخطر " ابتعد ليطالعني بابتسامه " ما رأيك هل تق...
