184

5 0 0
                                    

لا اعلم ما حدث لكنني احمق ليتني تفقدتها عندما سمعت صوتها عبر الرياح

"اندريه!" كنت متشككًا في البداية لكنها صرخت بعدها
" لن اسمعك و اللعنه غادر " ثم حل صمت لدقائق
"اود سماع ما جلب مؤخراتكم لي" انها متناقضة و لكنني انتبهت لشئ هي تحادث احدهم لكنني اسمع صوتها فحسب و هذا لم يزدني الا قلقًا لذلك اسرعت متتبعًا هالتها سحقًا كانت دقائق لاطرق باب غرفتها

" النج..." تكونت عقده بين حاحباي لاقتحم الغرفه

" سموك!" كنت متفاجئًا كانت مكبله و احدهم اغلق فمهما تلك القيود من احضرها انها قيود تؤثر بشكل سلبي على القديس اقتربت مسرعًا افك قيدها

" هل انتي بخير" سألتها اتفحص الغرفة و لقد علمت مسبقًا ان من اقتحم الجناح جاء عن طريق الشرفة تجمدت عندما قانت باحتضاني

" اكره .. اكره ذلك ... لما و اللعنة"قالتها تبكي تنهدت في المقابل لابادلها اربت على ظهرها

" لا بأس .. لا بأس سيكون كل شئ بخير اعدك" بعد ثواني ابتعدت عني تمسح دموعها بعنف و كأنها تلومهم على السقوط

" رجاءً راقب الكاهن الاكبر حتى انتهاء التتويج" حسنًا عدانا نحن الفرسان لا اخد يعلم بحقيقة الكاهن و قد كونا مصدومين بعد اول لقاءٍ بينهما عندما قامت باصابته و تهديده و كذلك انا فقط من يعلم ان الكاهن الاكبر هو من قتل رئيسة الاساقفة لكن هل ستثق بي

" الكاهن الاكبر من قتل رئيسة الاساقفة" شعرت بالصدمه من حديثها استخدمت الرياح لاغلق باب جناحها اتفقدها

" هه" قالتها ساخره لتبتعد عني

" كنت تعلم و لم تخبرني" صرخت بي

" لم اخبركي لانكي لن تصدقيني"

ارماندا بصراخ " كان عليكي اخباري و اللعنه لما تفترض اشياءً من نفسك هل تعلم طريقه تفكيري! هل تعلم حتى ما اقوم به!! كان عليكي اخباري هذا واجبك و انا لي الحق اما بتصديقك او لا " هي محقة لكنني ماذا اخبرها لم اخبركي لانني ظننتك مدللة ام لم اخبركي لان القديسة السابقة لم تصدق والدي و تسببت في موته

" اعتذر" تنهدت تشد شعرها

" هناك تنويم نغناطيسي يستخدمه كلًا من رئيس الوزراء الاسبق و الكاهن الاكبر .. " قالتها لترمي بنفسها على السرير

" اجعل اثنين من الفرسان بمرافقتي على المنصة و اجعلوا الكاهن الامبر بعيدًا عني بمسافة مترًا على الاقل اوه .. و احذروا لانه يستخدم سحرًا محرمًا " قالتها

" حسنًا ما رأيك بسيد الماء و الجليد " صمتت تفكر

ارماندا" لا .. ارسل معي سيد الماء و النار " تفاجئت قليلًا من استخدامها لشخصين عناصرهم متضاده لكنني لم اعترض اومئت اليها بايجاب ظللت هناك حتى جاء الخدم لاغادر دون ان يلاحظني احد فعلت كما طلبت مني و لسبب اجهله كما الحميع طلبت ان تقيم الحفله في المعبد و غدًا في القصر بالطبع لم يجرؤ احدًا على الاعتراض لا اعلم لكن منذ قرابه ساعه اشعر بتذبذب في الطاقة و ايضًا اشعر بالانزعاج تفاجئت ان الجميع يشعر بالمثل راقبتها و لسبب ما بدت غريبة نظراتها باردة

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن