وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁"

67

كان وقت الغداء قد حل لذلك اجتمع الجميع لتناول الغداء و كان هناك ضيف غير مرحب به تنهدت اتسائل كيف سيكون شعور فيرونيكا  دخل كريستوف ليغسل يديه و يجلس لم تمر سوى بضع دقائق لتدخل فيرونيكا و ستيفن و فعلوا المثل كما كريستوف جلست فيرونيكا بجانبه ليجلس الجميع كان والي من يترأس الطاوله و في الجهه المقابله العم جيهون و كنت جالسا مقابل لها و بحانبي اندريه و توزع الجيمع على هذه المائده طالعت جيرالد كان يتفحصها و لكنها لم تنتبه له ام علينا الاقول تعطي بال له بدأ الجميع بتناول الطعام مع ذلك الصمت الغير محبب قاطعه صوت والدي يسأل فيرونيكا

"كيف كان يومك" كان هذا صوت والدي توقفت فيرونيكا عن الاكل كانت نظراتها على الطبق امامها و لم يخفى علي كيف تضغط على تلك الشوكه بيدها اجابته بعد دقائق " بخير" كان صوتها مبحوحا لاسألها

" هل حدث شئ "

اندريه" عيونك منتفخه كالسمك ما الذي حدث" 

ستيفن ببرود " لدى فيرونيكا شئ لقوله" تفاجئت من بروده لكني فضلت الصمت

اندريه بغضب طفيف " انت.." ضربته بخفه تحت الطاوله اشير له بالصمت

فالنتين بهدوء" اخبريني يا ابنتي ما الذي تريدين قوله" ضحكت فيرونيكا ساخره لكن هذه المره بدت ضحكتها متألمه

"اود الذهاب لاكاديان بعد الغداء" توقف الجميع عن الاكل

مارك" هل المكان غير مريح ان اردتي يمكنكي البقاء في القصر سامنع استخدام السحر"

فيرونيكا متجاهله مارك" ابي .. اود الذهاب من هنا "

فالنتين بهدوء" لا يمكنك"

فيرونيكا بغضب طفيف" أنهكت صحتي يومًا بعد يوم، فقدت شغفي تباعًا بعد سعادتي، تحملت ما أكره علّني أصل إلى ما أُحب ولم أجد إلا عالم لئيم وقاسٍ اهذه الحياه التي تريدها لي! "

طالعها ابي بهدوء" انا لا اقف ضد رغبتك انا اكثر من يتمنى لكي السعاده لكن هناك حيث يكثر السحر انسيتي ما فعلتيه بعد ان اصبحتي دوقه الشمال"

ستيفن بجديه " لدى فيرونيكا طريقه لتعيد سحرها لكنه متعلق بالقصر "

تحدث ابي يطالعه بتأنيب" و مع ذلك صحتك غير مستقره و المعبد يبحث عن اصحاب القوه المقدسه ان عثروا عليكي ستصبح مشكله لذلك ابقي هنا فهذا المكان آمن"

" لم أجد الإنسان الذي يشعر بما أعانيه، يفهمني من نظرتي، من ملامحي، كل ما أمكن الجميع فعله هو لومي و عتابي فحسب انا اشعر بالخذلان منك يا ابي"

تنهد ابي تاركا الطعام يناظرها هذه المره " لم تغادري فيرونيكا و بعض الخيبات تتناسى مع الوقت"

"هناك خيبات تنتهي آثارها بمرور الوقت غير أن خيبة شخصك المقدس وأمانك المطلق تبقى عالقة في القلب ترفض الشفاء وتأبى الزوال." طالعها ابي مترددا ليصلني صوت اخي الاكبر