وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁"

66

"اطلبها!"

تنهدت اتفحصه يسير للامام نهضت اتتبعه شردت في قوله ماذا يعني اطلب الدوقية القانون واضح يكون الحكم للابن الاكبر الا ان كان غير جدير بذلك
"انتبهي" كان هذا صوت كريستوف انحنيت قليلا متفاديه افرع الشجره الغريبه" هذه الشجره !"

كريستوف " تجاهلي الامر كان هناك محموعة من سحره الشمس هنا سابقا" تنهدت اتتبعه" اجل اتذكر كان هناك هجوم هنا منذ اعوام "

كريستوف " اذا اخبريني ما الذي يشغل تفكيرك انا اعلم انكي لا تسعين للدوقيه و لا تعنيكي بشئ"

تنهدت اتوقف عن السير كونا خرجنا من الغابة يقابلنا ذلك النهر اتذكر كيف اخذتني الحورية لاسفله و مررني بكهف داخل الجبل اتذكر رؤيتي لاهل تريبيا جلست على مقربه من النهر "يندب المرء حظه ويتذمر من خيبة توقعاته، وسوء إختياراته، ويبقي ألمًا وحرقة عندما يصل إلى مرحلة من الخيبة لا يمكن نسيانها ولا نسيان فاعلها"

عبث كريستوف بشعري ليجلس بجانبي " اتعلمين فيرونيكا في بعض الاحيان يكون التجاهل افضل خيار تماشي مع التيار "

"اتماشى مع التيار !"

كريستوف و هو يراقب النهر" حياتنا كمجرى النهر منذ ولادتنا كُتب لنا طريقا لنمر به كالنهر تماما منذ منبعه يكون له طريقا و كما يكون طريقه شاقا في بادئ الامر يكون لنا المثل هناك العديد من الانهار التي اختفت كما يختفي اعزاؤنا و بعض الانهار تختفي لانها لم تتماشى مع التيار الم تفكري بذلك!"

"لا" همست بها ليكمل هو" الانهار التي لم تتماشى مع التيار و لم تحطم العقبات امامها اختفت مع مرور الوقت تراكمت الحصى و الصخور حتى لم يبقى له أثر و كأنه لم يوجد اما التي تماشت مع التيار و حاربت و استمرت رغم الصعاب ها هي مازالت موجوده ... نفس الشئ في حياتنا نحن كالانهار ان لم نحارب سنخسر و ان لم ننهض سنموت لذلك يا فيرونيكا تماشي مع التيار ارضي بما يحدث فلا فائده من كبت همومك و مشاعرك لتصبح حاقدة .. كارهه و تحرق جميع من حولك ..عاقبي من احزنك و ليس الجميع العم فالنتين و ستيفن ليس ضمن ما حدث معكي جاكسون و انا و كال و حتى بعل جميعنا نحبك و لم نؤذيك"

شعرت بدموعي تنهمر لامسحها "من المؤسف أن أمر بكل هذا الألم والأسى لوحدي وأنا التي أشارك الجميع مآسيهم وأحزانهم، أن أقف وحيدة وأنا التي لا أدع أحدًا يبقى وحيدًا"

ستيفن بجدية "اتفهمك"

التفت لاجده يقف خلفنا ببضع خطوات جلس على ركبتيه ليضمني " لن تنضجي حتى تبلغي مرحلة اللاشعور والهامشية، عندما تدركي أنك لست مجبرة على تحمل سوء الظن من أحد، ولا وجوده منهك لطاقتك"

"انا لا اود البقاء هنا" قلتها باكيه

ستيفن" أن تبقى سجين لأفكارك ولبيئتك التي قدمت لك الأذى على طبق شهي من الوجع سيبقيك متألمًا عليك أن تمضي لتتناسي، لتعودي معافاه"

"لا اود المكوث في ارض شخص تمنى لي الموت ولا استطيع مسامحة اندرياس و لا استطيع تقبل ما حدث في حياتي هذا صعب علي اخي"

تنهد ستيفن يربت على شعري لاتحدث " في مكانٍ ما في هذا العالم سأجد سعادتي المفقودة في عينيّ غريب، في بيئة جديدة، رفقة أشخاص جدد، فقد أرهقني حقًا عالمي المحيط المُحبِط"

ستيفن بحزن شعرت به يزيد يربت هلى شعري" ابكي فيرونيكا لعل البكاء دواء لجراحك و لرما نصبح نحن بيئتك الجديدة و ذلك الشخص هو نحن ليس من المفترض ان يحبنا الجميع"

" ربما لم يكن علي أن القي ثقل قلبي كله، كان يجب أن أدع مجالًا للحيرة ، مكانًا للخيبة، فكرة للخذلان، حقًا لا أستحق هذه الصدمة القاتلة"

ستيفن" انتي محقة اندرياس غبي و هو لا يجيد التعامل مع احد كنت وحيدا و اعتدت على التجول فلم يعش دور الاخ الاكبر اما اندريه فاعتاد ان يأمر فحسب "

" يشفق المرء على نفسه عندما ينخذل من محل ثقته، وعندما يصل إلى مرحلة يشعر فيها أنه المقاتل الوحيد الذي يدافع عن نفسه وانقلب الجميع ضده هذه انا و هكذا اشعر"

ستيفن بهدوء" انتي محقة لقد انقلب الجميع ضدك و لكن انظري للجانب المشرق انهم مثيرون للشفقة و حمقى اعلي ان اذكرك انهم جميعا اغبياء!"

"اود اخبارهم بما يشعر به قلبي اللعين و اكره نفسي و هذا القلب الاحمق كوني مازلت اجد اعذارا و مبررات لما فعلوه معي اكره فكره وجودي هنا و اكره الجميع "

ستيفن" اذا هذا الاخر سيأخذك لاي مكان تريد فقط اشري فيرونيكا و لكن لننتظر حتى تعود قواك فقط لبعض الوقت ارجوك "

نهضت انفض ملابسي" ارض اكاديان انا استيطع حل اللعنه و التحكم بقدرتي احتاج ويليام و اندرياس و اهان "

ستيفن "هذه اخبار رائعة لكن فيرو اعلم انك تودين قول الكثير فهذه كانت طريقتك كي تظلي حبيسه افكارك لما لا تذهبين و تفرغين ما بداخلك في وجوههم"

"لكن ..." صمت ليربت على شعري

ستيفن" لا يهمني ما تكونيني و ما تفعلين انتي شقيقتي"

ابتسمت" بالمناسبه الا يمكنك ان تجعلني اكبر سنا"

ضحك ستيفن" ان كنتي تسعين للدوقيه فانا..."

قلبت عيناي اقاطعه" لما اسعى لدوقيه و انا دوقه!"

ستيفن بضحك" كنت سأخبرك بان نقيم انقلابا و نأخذها" طالعته بصدمه

ستيفن بتردد" لكن دوقيه الشمال في اكاديان لديها مالك"

قهقهت " و ذلك المالك هو جاكسون كان يتولى الامور في غيابي بالمناسبه الم تمسكوا بعد بآهيل"

تفاجئ قليلا" آهيل! من يكون" توقفت التفت اليه اطالعه بعقده بين حاجباي " آهيل حاكم سبير الاسبق!"

ستيفن بتذكر" ذلك الوغد لا لم نعثر عليه" ابتسمت بخبث مغادره و هو معي

ستيفن" هل ستخبريهم"

"بالطبع الليله لننهي هذه اللعنه سافرغ ما بداخلي"

حملني ستيفن على ظهره" اذا هيا بنا" كنت اعلم بالفعل ان كريستوف قد غادر ابتسمت بهدوء اردت اخبار ستيفن ان الشخص الذي عنيته اي قولي لقد عثرت عليه "