وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁"

141

" من ليام!"

" انه شخص انقذته "  كانت هذه اجابه صارمه مني لا اريد ان يسألني احد عن ليام ان اجبت سؤالًا فسيسألونني مجدًا لن يكتفوا بواحد فقط يسد فضولهم

ماغو بحنق" انه احد حراس ماڤوس"  طالعت ماغو

" هل بحثت خلفه " قلتها بخبث " انت متأخر بخصوص ذلك لن تعلم اكثر من هذا اؤكد لك و مع ذلك ..انه بصفي" 

" و كيف ذلك !" كان هذا سؤال ماغو

طالعته ببرود" الا ترى انك تتجاوز " ماغو يتجاوز حدوده انه يتعامل معي بطريقه ما .. يجعلني اشعر بالسوء لما اشعر انه يكرهني ! اعني هو لم سكن هكذا عندما كان فارسي المرافق ما الذي تغير  ان ماغو يستفزني مازلت غاضبه منه ان كان يعلم انه شقيقي لما مل يخبرني لما تنازل عن ان يصبح فارسٌ لي و عاش باكاديان كفارس لما فجأه قرر العوده و لما هذا البرود اتجاهي ! هناك العديد و العديد من الاسئله

" انا لا اتجاوز انا فقط اطرح بعض الاسئله  و انتي تعطيني اجوبه بالكاد تغطي فضولي" كانت تعابير ماغو بارده هل يتحداني  اقتربت مني فراشه حمراء لتقف فوق اصبعي" احضري ليام " كانت ثواني حتى اختفت الفراشة قررت العبث مع ماغو لذا ابتسمت بهدوء مقلله من هالتي و التي انتبهت اليها توًا

"عزيزي ما الذي قد يثير فضولك" قلتها بابتسامه

طالعني بشك" كل شئ "

" حقًا" اخذت ابريق الشاي الموضوع امامي لاصب لي فنجان اخر

" اخي ما الذي قد يثير فضولك برجل "

" كل شئ حوله يثير فضولي" اجابني ماغو بجديه لم يعلم باجابته هذه انه وقع بفخي ارتشفت القليل من فنجاني لاضعه امامي وضعتي يدي على خدي

" اوه حقًا السن رجلًا ايضًا ما الذي قد يثير فضول اخي برجلٍ مثله اعني كيف لي ان اعلم بمثل هذه التفاصيل "

" ياه انتي!!" طالعني بصدمه ممزوجه بخجل  كما ان الجميع بدى على وشك الانهيار من الضحك

" هذا ليس مقصدي"

ادعيت الجهل "اخي ان لم تخبرني فلن اعلم تعلم انني صغيره و جاهله لهذه الامور انت لا ترغب بجعلي منحرفه اليس كذلك عليك ان تكون قدوه حسنه كأخ اكبر"

تنهد يضع يده على وجهه من المؤسف انه بشرته بيضاء وجهه على وشك الانفجار هذه نتيجه العبث معي

" اخي و مع ذلك لم اكن اعلم انهم نوعك المفضل لذا ان كان لديك ما يثير فضولك افضل ان تسأله بنفسك اليس هذا صحيحًا اخي لوكاس" قلتها بلطافه

" انتي" طالعني ماغو بغضب مكبوت ممزوجٍ بحجل

سعل لوكاس يحاول اخفاء ضحكته " احم .. هذا صحيح صغيرتنا .. صغيرتنا لا يجب ان تعلم بمثل تلك الامور "