78

12 0 0
                                    

فتحت عيناي لاجول بناظري الغرفة هذه ليست غرفتي "استيقظتي" التفت لاجده آهيل! تبا ما الذي يفعله هنا نهضت راكضه لكن اقدامي صغيرة شعرت بشخص يحملني من ملابسي" هههه اين تظني نفسك ذاهبه فيرونيكا" شعرت بانفاسي تسحب
"ارماندا!" فتحت عيناي اشهق بفزع كان وجه رافي اول من يقابلني تفحصني بقلق قام بحملي ليضمني اليه " لا بأس ارماندا نحن هنا و انتي في امان الآن" لم اكن اعلم ما يقصدة لكن بالنظر للغرفه و الجثث الملقاه ارضا اعتقد ان احدهم اراد قتلي! ظهر بيرنر يتفحصني" علي شكرك لم احظى بمتعه مثل هذه منذ زمن" ربت على شعري" انتي كراون الان و كراون لا تخشى الموت"

رافي " اخي! انها صغيره لا تعي شئ" ضممت رافي دون قول شئ هل هذا الجسد يؤثر على مشاعري!  ذكرياتي بدت مشوشة انا اشعر ان هناك اشياءً مفقودة في عقلي " انا تائه" قلتها شعرت ببيرنر يسحبني قام بتفحصي " امم انها بخير لكن تبدو لي حرارتها مرتفعة" 

رافي بقلق" حقا؟" وضع يده على جبيني و الاخرى على جبينه " اجل انت محق هل استدعي الطبيب!"

بيرنر " لا ... هيا لنذهب"

رافي" الى اين!"

بيرنر " لرؤية الساحر هناك دخلاء هنا لا يمكنني ترككم "

رافي" انت محق لربما اقتلهم و انسى ارماندا او يسرقها احدهم"

كنت اراقبهم  " لما !"

بيرنر " ها مالذي تقصدينه بهذا السؤال مشاكسة"

"لما .. لما اصبحت لتيفا معي! ... كنت لئيما منذ البداية انت و لافي"

تحدث رافي " لقد كنا نود اختبارك فحسب "

بيرنر" و نحن نفعل ذلك لاننا كراون " حمله بيرنر جعلتني افكر كثيره لاننا كراون تعني اننا عائله ! وكأنه علم بما افكر فيه" اجل لاننا عائلة ارماندا ما حدث قد حدث و هو من الماضي الان لنطوي تلك الصفحه و نبدأ بجديده "
حضنت بيرنر حيث كنت اراقب الممر من ظهره " ثكلا .. اعتكد ثنكون عائلة جيدة"

قهقه رافي" سنكون عائلة جميلة سيحسدنا الجميع على ذلك " تركني بيرنر ليحملني رافي

بيرنر " انتبه لها " اومئ رافي لندخل في اخدى الغرف " آهان"تركني رافي على الاريكه

رافي" لا يبدو انه دخل مكتبه اليوم!"

تنهد بيرنر" اريد اشعال الانذار و لا يمكنني اخذكم معي الوضع خطير"

"بعل" ناديته ليلتفت الي الاخوين ثواني حتى ظهر بعل يطقطق عظامه" اشتقت لكي آنستي استغرقت وقتا طويلا لمناداتي "

سأل بيرنر"هل انت الظل الحامي!" اومئ بعل

"ايا كان طريقك يمكنني حمايه السيدة الوقت متأخر و الظلال كثيره فانا املك الافضليه فيه ذا الوضع كما انني اعلم كل شبرا في الدوقيه" اومئ كلاهما حملني بعل بحماس" اه اشعر و كأن قلبي يذوب من هذه اللطافه" ضحكت لاضع وأسي على صدره اراقب ذلك الجرح الذي سببته له فيما مضى وضع يده على ظهري يربت علي بهدوء يعبث بشعري تاره و تاره اخرى يطبطب علي تنهدت بارتياح كان كل هذا و نحن نخرج من القصر بالفعل

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن