وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁"

162

بعد مغادرتها شعرت بالحيرة ما هذا ما الذي يحدث هنا ما تاريخ اليوم نهضت لاتفقد التاريخ انه عيد ميلادي بالفعل انه ليس عيد ميلاد المزيف ذلك الذي وضعه لي ويليام انه عيد ميلادي الحقيقي ما الذي تعرفه ارماندا اكثر من ذلك لكن بطريقه ما هناك شئ دافئ يتغلغل داخل قلبي طالعت الصورتين حسنًا لقد رسمتهم بشكل دقيق لك تلون الصوره لكن هي محقه ان فكرت بشكل صحيح انغلاق المملكة و صراع الاخوة على الحكم

ما هو الا نتيجة نشئتهم لقد تربوا على الغدر و عدم الثقه احدى المحظيتين كانت السبب بهذا الصراع منذ الصغر فاحداهن سممت ابن الاخرى و هكذا نشأ هذا الصراع لكن من منهن خلف ذلك اشعر و كأن احداهن تحركن الجميع قطع الشطرنج لكن بطريقه ملتوية

من منهم الخائنه لكن لذا فكرت بشكل اعمق اغلاق المملكة و اخفاء ويليام المحظيتين نشر صراع الاخوه عن الحكم بنطاقٍ واسع ما هي الى خدعه لتشتيت الامبراطورة ارماندا تعلم كل شئ على ما اعتقد و تجهل الكثير ايضًا لكن هل ويليام خائن ام ربما اتخذ هذا الطريق كعلاج مؤقت حتى يعثر على الخائن ! قررت اخبارها بافتراضي و معرفه كيف تعلم عيد ميلادي و هل تعلم انني ادير نقابه لكن انه من الغباء ان اعترف بامر النقابة
" هذا مزعج" تمتمت بذلك لاخرج من المكتب مغلقًا اياه خلفي كنت ساتوجه للطابق الثالث حيث اشعر بهاله آش لكنني سمعت صوتًا من الاسفل صوتًا شد انتباهي بدت مشاجره نزلت للاسفل كما الجميع عدى الاخوه هيف

" انتي لم تتعلمي الاداب حتى ! كيف تتحدثين مع والدك هكذا" كان هذا شخص بشعر ابيض و عيون حمراء

" هذا يكفي" قالتها ارماندا بغضب " يبدو انك نسيت مكانتك كامير لا تتخطى حدودك معي" حسنًا بدى الجميع قلق بعد حديثها ذلك لقد اعلنت بوضوح انه مجرد امير و ليس شقيقها لما !