80

8 0 0
                                    

تفاجئت من صراخه بي "هل كلت شيئا خاطئ"

تنهد يسحب شعره للخلف الآن انتبهت ان لوكاس لديه شعر طويل و قد كان يربطه في هيئه ذيل  احببت ذلك  انتبهت لنظراته ليجيبني

" من قال ذلك" "ها!" تنهد يطالعني" من قال لكي انكي لست من كراون!"

فكرت " لا احد" " انتي كاذبه" قاطعني ليكمل بهدوء" انتي ارماندا الان .. ارماندا سيغار كراون و الابنه الصغرى لعائلة كراون كونكي فيرونيكا هو امر من الماضي و لا تذكريه حتى امام احد فمن يعلم متى يكون هناك ساحر شمس او فرد من المعبد حتى و ان كان ساحرا او فارسا تابعا للدوقيه لربما يكون خائن " اومئت بهدوء " نحن عائله " قالها لأومئ بايجاب تنهد لينهض من السرير يقف امامي " اسمعي انتي صغيرة للان لا الم من يعبث بعقلك و من تحدث بهذا الهراء امامك و احاديث النبلاء في المأدبه هي فقط ثرثره و حسب لا تعطي لها انتباها" اومئت مره اخرى ظل يراقبني لاقف على السرير ارفع يدي عاليا اقترب يطالعني بحاجب مرفوع احملني" ظهر التفاجؤ على محياه لكنني قفزت من السرير سرعان ما امسك بي " ماذا ان تأذيتي غبيه" قالها بغضب مكبوت لكنني في الحقيقه اردت احتضانه قمت بالتربيت على ظهره " اعلم انك متألم و انك حزين تثعر بالخذلان لكن تذكل هذا جيدا ايها الاخ الاكبل لو كان العالم في كفة و انت في الكفه الاخلى سأختالك و اعلم انه مهما فعلت هناك حمكاء صغيلة تحمي ظهلك انا لست كوية الان لكن سأكون مستكبلا و اعدك ان اعتني بك و ان اكون كوتك و عونك في المستكبل" شعرت به يبادلني الاحتضان يربت على ظهري

" انتي حمقاء ارماندا .. " قالها و مع ذلك لم افصل العنقاء كنت دائما اتمنى ان يعود اخوتي معتذرين ان يحتضنونني و يعترفون بخطئهم في كل مره يعتذرون فيها يعتذرون فقط لاصلاح الوضع دون معرفه او الشعور بفظاعه ما فعلوه معي

"اتعلم لبما سيلين استجابت لي"

"حقا!" قالها يعيدني للسرير و استلقى بجانبي " اجل دعيت ان انسى و ينسى العالم فيلونيكا فالنتين و ان اعيث كالماندا شيغال كلاون "

همهم لوكاس" ثم ماذا حدث"

طالعته مبتسمه " ظهل لي جني بشعر اسود و عيون حمراء مثل الياكوت " همهم بابتسامه مستمتعة

"ثم تحول لجني بعيون ارجوانيه مُطفئة و شعر ارجواني تويل كذلك" 

ازدادت ابتسامته " ثم ماذا حدث!"

ابتسمت بحماس" قصصت له حكايتي كام بتوبيخي و لكنه اصبح اخ كبيل ذو عيون مضيئه و بسمه تزين وجهه" قهقه يربت على شعري

"دعيني اقص لكي ما حدث " اومئت
"لقد اخذت اجازتي من الاكاديميه لذا اسرعت في العوده بعد سماع اعلان عن كون هناك شقراء ضاله مشاكسه في منزلنا و عندما وصلت سمعت عن الهجوم لكن علمت ان الامور تحت السيطره لذلك دخلت لغرفتي لاتفاجئ بضالتي و شقيقي الاحمق في غرفتي و بعد ساعة قامت ضالتي بالسقوط من السرير متوجهه للشرفة تتأمل في القمر مستمتعه بنسمات الليل العليلة "

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن