وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁"

72

صرخ بي " هل تمزحين فيرونيكا اصبحتي اقل عمرا"

طالعته بغضب" لا اعثم كيف حدث ذلك"

انفجر اندريه ضاحكا " اعثم ..هههههه"

طالعت الجميع بغضب ليصلني صوت كريستوف الذي اقترب مني يحملني " هيا توقفوا الا ترون انها منزعجه" كان جسده يهتز لاعلم انه يحاول كبت ضحكته

" انت ايضا تضحك علي كيستوف"

ضحك كريستوف " اسف تبدين ظريفه "فُتح الباب ليدخل الحكام الاسبقين توقف ابي يطالعني بصدمه كما فعل اندرياس اسرع ستيفن راكضا لياخذني كريستوف قبلني " اوه لا اصدق اخيرا شيئا يسعد به المرأ"

دخل جميع الحكام السابقين انفجر مارك ضاحكا علي كما فعل جيهون بينما ويليام اصبح يتحايل علي ليحملني بين ذراعيه

"ابيييي" قلتها امد يداي له ابتسم ليحملني

"حسنا احتاج شرحا لهذا"

وقف جاكسون يتفحصني" ربما قوتك المقدسه تداخلت مع سحرك!!"

اجابه كال " لا اظن ذلك اعتقد ان هذا له علاقه بالعقد مع بعل " تنهد ابي

" بعل " ظهر بعل

" ما الذي حدث" سألته لارى الجميع يحاول كبت ضحكته تنهدت بملل

بعل "حسنا لقد تم حل اللعنه و قوتكي المقدسه و السحريه كما هي لكن امر صغر حجمك له علاقه بالعقد مع ارواح تريبيا"

رفعت حاجبي ليكمل " ربما لا تتذكرين ذلك لكن لقد ختمتي ارواحهم مقابل اعواما من عمرك و بعض قوتك و لانك استعدتي قوتك السحريه كامله اخذوا المزيد من عمرك"

سأله ستيفن بجديه " الا يمكنني استخدام السحر لتصبح اكبر عمرا"

بعل " الى ان تداوى جراح القلب لن يعود العمر " طالعني بعل بمغزى لافهم ما يعنيه كما فهم الجميع انا متألمه منهم ان لم انسى الامر فلن اعود الي عمري

اندرياس " هل سيضر هذا بها "

بعل بهدوء"بالطبع ستتأذى  انها صغيره الان مع مرور الوقت مشاعرها و عقلها ستتشابه مع حجمها الصغير ذلك و سيصبح الامر اكثر سوءا لامتلاكها قوتين بهذا الحجم الهائل من المانا"

اخذني اندرياس من ابي "فيرونيكا اعطيني احدى يديك" فعلت ذلك ظهرت هاله ارجوانيه اللون عليه ليبتسم" قوتك السحريه كامله و بعيده عن القوه المقدسه اظن ان الامر ستكون بخير "

تفحص اندريه قوتي المقدسه "حسنا قوتك في بدايه الدائره السادسه لكن كما قال اندرياس سيكون الامر بخير الان"

كان الحميع يتحدثون في امور اخرى عدى الحكام الحاليين فكان الوضع مميز بالنسبه لي

كريستوف جالس بجانبي يضحك في كل مره اغضب فيها منهم و اندرياس يعبث بشعري يجلسني على قدميه ستيفن و ويليام يتشاجران على من المفضل لدي و مارك يسخر مني بينما يوهان ظل يطالعني بنظرات غريبه صامتا لا يتحدث تنهدت للمره التي لا اعلم عددها