65

10 0 0
                                    

استيقظت صباحا كان كريستوف نائما على كرسي بجانبي نهضت لاغلق الستائر " كانت ليله شاقه عليك" اقتربت من الباب و فور ان وضعت يدي على المقبض وصلني صوته الهادئ " وكذلك عليك" ابتسمت بهدوء" اذهب للنوم قليلا مازال الوقت باكرا و بما انك مستيقظ فاستلقي على السرير" التفت اتفحصه نهض بكسل ليلقي بنفسه فوق سريري يضم وسادتي و التي كانت تقريبا تحت صدره و وجهه انها وسادتي المفضله احب الوسائد الصغيره و احب كيفيه احتضانها رأيته يتنهد براحه " رائحتك مسكره لحواسي" قهقهت ضاحكه لاتوجه للاسفل هذا المنزل في عالم البشر! هل اعادونا تنهدت ابعثر شعري دخلت للحمام للقوم بروتيني اليومي خرجت لاتوجه للمطبخ انا منزعجه لم اجد غسول اللافندر فاستخدمت غسول جاكسون مع ذلك هذه الرائحه منعشه لحواسي شعرت باحد ما خلفي
.....
اشتمتت رائحه طعام لاعلم انها فيرونيكا كيف لم اشعر بها نهضت اتفحصها كان اندرياس هناك بالفعل

اندرياس" اعلم انكي هكذا بسببنا و انا اعتذر و لكني يا فيرونيكا سافعل المستحيل لتعودي معافاه"

"اود الذهاب للاكاديميه" انهت حديثه بجديه ابتعد عنه يحضر منشفه ليجفف شعرها

اندرياس بهدوء" اعدك ستذهبين لكن ليس الان فقط لبعض الوقت "

"كالمره الماضيه" لا اعلم ما تعنيه بالمره الماضيه لكنه بدى منزعجا لقد توقف عما كان يفعله بضع ثواني ليكمل تجفيف شعرها " هذه المره مختلفه و ايضا "
الفى بالمنشفه بعيدا يديرها اليه "عندما تعطين لاحدهم فرصه عليك نسيان ما فعله سابقا او مجاراه ما يحدث انتي لم تعطيني فرصه ابدا "

ابعدت فيرونيكا يده عنها " فرصه!" قالتها ساخره " اي فرصه تريد اعطيتك الكثير لا انا و لا قلبي و لا حتى روحي ستتحمل المزيد "

رقت نظرات الاخر ليسحب شعره بعنف " انتي تتحسسين من السحر انا لقد عدلت على تلك الورقه و الصيغه التي كتبتها استطعنا صنع آثار سحريه حتى و ان استخدما سحرنا لن تتأذي لكن لي الاكاديميه هذا غير مسموح به فقط حتى نحل لامر "

تنهدت فيرونيكا بعير رضى لاقرر ان اتدخل" اوه ما هذه الرائحه الشهيه انا اذوب من الرائحه"

رفعت فيرونيكا حاجبها لتتنهد " اسبوع و ساغادر "

تنهد اندرياس" ليس انا من اقرر انما والدنا "توقفت تلتف اليه بيغضب " ما الذي يعنيه هذا هل تكذب علي! و عن اي والد تتحدث لقد كذب علي مرارا و تكرارا" شعرت باضطراب في المانا الخاصه بها اسرعت لاضعي يدي على كتفها احاول تنظيم المانا

"اهدئي فيرونيكا اعلم ما فعلناه لا يعتفر لكن هذا لمصلحتك ارجوك"

التفتت الي تطالعني بهدوء" لا... انا اعلم اين هي مصلحتي لو كنتم تفعلون ذلك ما كان وصل بي الحال هنا"

سارت لتقف قرب باب المطبخ" انا لم اقتل ارنوف بارادتي و لكن هناك سبب لفعل ذلك غير تريبيا ... حقيقه ستغير الجميع من كان صديقا سيصبح عدوا و من كان اخا سيصبح خائنا"

وداعا ايها الرفيق "𝒪𝒹𝒾𝒶𝓁" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن