39

1.1K 54 1
                                    

٣٨.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"مزون"
شارده وجاهله مناداة مروى لها ! فزت برعب من حست باليد الي تلامس كتفها التفتت برعب وهي تناظر لـ أصيل قالت بخوف وسرعه:يُمه خرشتني !
قال ببرود كالعاده : مروى والبنات ينادونك بالسطح .
هزت رأسها بالإيجاب لحظات وهي توقف وتعدل تيشيرتها ، تكلم وهو على وضعه ؛ليش لما أشرت لك تجاهلتيني ؟ لمتى على ذا الوضع ؟ تبغين علاقتنا تتدمر أكثر وأكثر ولا شلون ؟ تبغين الطلاق وحابه تكرهيني فيك ؟ أحلمي أحلمي يامزون طلاق ماني مطلق ولا رح تطلعين عن سيطرتي وتوك ترا ماشفتي شي أندمك على حركاتك التافهه .
صمتت لـ ثواني وسرعان ما قالت:بستمر بحركاتي التافهه على قولتك والطلاق هاذا شي راجعلك أنا عاجبني وضعي وانا مستفزتك ولا قادر تسوي شي عبالك بخاف ؟لا مو أنا الي أخاف دور غيري ياروحي ولا تسوي طالع منها حتى أنت مستفز وحركاتك يبي لها تعديل .
ناظرها بقهر وهو يشد على يده ولا حاب يمد يده عليها ضحك بسُخريه :أجل تبينها لعب ؟ تم انا جاهز لاكن وربي لأكون قد كلامي وأخليك تندمين قد شعر راسك وأخليك تعضين الارض ندم .
أبتسمت بأستفزاز :جاهزه أنا ونشوف .
كملت وجهتها لـ البنات بالسطح وهي جاهله النيران الي تشتعل خلفها !! .
__
وقفت بنعاس وسرعان م قالت:بنات أحس فيني نوم.
مروى وهي ترفع جوالها لأجل تشوف الساعه :تو الناس الساعه ١:٧ !
مزون بتعب:أمس مانمت زين وقايمه الساعه ٨ أهخ وأحس بأنفجر .
صمود :يمه منك في أحد يصحى الساعة ٨ !
ناظرتها مزون بقهر : نومي ولا نومك؟
قلبت وجهها لـجهه ثانيه وهي تقول :طبعًا نومك .
أبتسمت بتسليك:أجل لاتتدخلين بشي مايخصك فاهمه ؟
شمقت بغيض وهي تلهي نفسها بجوالها ، توجهت الاخرى وهي تطلع متوجهه لـ جناحها .
أستغربت إن الغرفه مقفوله زفرت بقهر من طرى على بالها إن هو الي مقفل الغرفه ومايبيها تدخل ، حاولت تفتح الباب لاكن بدون فايده كانت تحرك المفتاح يمين ويسار لجل يفتح وسرعان ما أنفتح الباب وسحبتها يد وهي تدخلها وتقفل الباب ،لهثت بخوف فظيع وهي ترتجف لانها تخاف من الضلام الدامس وتهابه تكلمت وحروفها مقطعه وترتجف :أصيل مو فاضيه لحركاتك البايخه لعب بزران هو .
ضلت ببمكانها وهي ترتجف لاكن سرعان ما خافت أكثر من أشتغل ضوء خفيف بالغرفه وتبين لها باب مفتوح في الجهه الثانيه عقدت حواجبها بأستغراب وسرعان ما توجهت لـ الباب بفضول دخلت وهي تشوف درج نازل تحت مشت معه وهي تلتفت يمين ويسار وسرعان ما أنطفى النور من نزلت من الدرج وجات بنص الغرفه ، كل خليه بجسمها ترتجف والخوف دب بأوصالها جاهله الأعين الي تناظرها بمُتعه ، حست بغصه وهي تتمالك ما بقي من قوتها ضلت بمكانها
-أنتهى

أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن