14

1.5K 64 1
                                    

١٤.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"مزون"

ام مزون أومئت براسها: أبشر يُمه.
راحت متوجهه لمزون وبيدها الورقه والقلم … دخلت الغرفه وهي تشوف مزون جالسه على السرير وقبالها علياء والبنات حولها، تقدمت لها وهي تعطيها الورقه والقلم؛ وقعي .
أستسلمت لأمر الواقع وهي نيتها شينه ومُرادها سيء، ألتفتت لـ البنات الي دخلو وهم بنات عم أصيل وقفت وهي تسلم عليهم.
مزنه: مزون يلا وقعي بنات تراكم اشغلتوها خلوها توقع.
أبتسمت مزون بتسليك ومسكت الـقلم وهي تـرص على الـفراغ وتــوقع ، رفعت رأسها وهي تسمع التباريك و التصفيق حست بغصه وحاولت تتمالك نفسها ولا تضعف....
~
سمعهم وعرف أنها وقعت أبتسم بـِ خُبث وأنتصار.…جاهل تخطيط ضحيته !
صوت لـ أخته مروى الي طلعت من الغُرفه: خلي البنت تتجهز قولي أصيل ينتظرك برا .
اومئت مروى برأسها وهي تتوجهه لـ مزون وتخبرها .
_
طلع وركب سيارته وهو يطلع بكت الدخان وياخذ له زقاره ويقعد يدخن وهو يهوجس وسارح بالتفكير جاهل الي جلست بجنبه حست بملل منه وقالت بغضب: خلصت هوجسه؟
ألتفت لها بتعجب وكيف ما لاحظها تنهد وهو يدعس ويمشي …طول الطريق كان الصمت سيد المكان..
_
ماكانت بيوم تفكر أنها بتتزوج بـ ذي الطريقه البشعه،كانت أحلامها ورديه وتسرح لاكن أنهدمت بلمحه بمُجرد دخول ”أصيل‟ لحياتها ! ماتوقعت بتكون ضحية أنتقام ! ولا فكرت أنها ممكن تنباع بذي الطريقه ! حست بغصه وتحس بمراره بحلقها وودعا تصرخ بأقواء ما تملك! لاكن! ماتعودت متعوده تكتم وتكتم وتكتم وتكتم وتنتظر متى بتنفجر! بأي يحظه بتنفجر! ممكن أدنى شي يزعلها أو يبكيها خلاص ملت من حياتها المأساويه ودها تذبح نفسها وتنتهي حياتها ماتبي تكمل عارفه وواثقه أنها بتموت على يدين أصيل الي ياما حذر أخوها لاكن!
~
حس بكتمه وشعور أن في شخص بيشاركه حياته تو ينتبه!
وقف السياره وألتفت يناظر مزون السرحانه؛ وصلنا .
‏ناضرته بِكرهه وحقد؛ أدري ترا.
‏ناظرها بغضب وهو تمنى أنه ماتكلم همس بغضب بحيث ماتسمعه؛ الشرهه علي أتكلم ولا كان مخليك تعفنين بالسياره .
‏ناظرته ببرود وهي تنتظره ينزل؛ شفيك سرحت ماعجبك كلامي؟
‏بادلها النظره؛ لا ماعجبني.
‏قالت بسُخريه: خلاص بعدله لعيونك، أبشر يعيوني بنزل، أعجبك صح؟
‏حس أنه بينفجر رص على أسنانه بعضب يحتويه: ناويه تموتين بدري.
‏هزت راسه وقالت وهي تميل شفايفها: اي تبي الصراحه هالدنيا فانيه وصراحه طفشت بأموت.
‏زفر بغضب من نرفزتها له؛ على يديني صدقيني لاتنرفزيني أكثر ولا والله لاخليهم يصلون عليك.
‏حست فيه وسكتت بخوف وقالت بنفسها؛ الحين يحسب خفت.
‏ضحكت بسُخريه؛...

-انتهى
-الحمدلله

أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن