71

1.1K 42 0
                                    

أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"عـزام"
بأحد المُـسـتودعـات ؛
دخلو الاثنين وهو يراقبون المكان بتفحص لاكن سقطو ثنينتهم من حسو بأن أحد قيدهم ورماهم على الأرض بقوه .. لاكن أرتخت أجسادهم من تمرر المنديل على أنفهم .
بعد ساعه ونصف:
فتح عيونه بألم برأسه توضحت له الروئيه وهو يناظر بالمُستودع الكبير والباب مُقفل وعـزام بأخر الركن ، قال بصوت عالي ومُناداه لـ عزام: عـزام ياولد .
لاكن لا أستجابه ..
رفع صوته أكثر وهو يناديه ..
وأخيراً أستجاب له وهو يتحرك ، فتح عيونه وبألم طفيف برأسه أعتدل بجلسته وهو يناظر بـ فهد قال بتساؤل وعدم أستيعاب: وين أحنا ؟
فهد بقهر: وينك يعني؟ ماتشوف أنت طحنا بالفخ.
عزام وهو يناظر بالمكان قال ببرود: سهله تعال فك يدي ونطلع .
فهد ببعض من العصبيه والقهر من برود عزام: يحمار وبكل دم بارد تقول "بتقليد لـ نبرة صوته" تعال فك يدي ونطلع ، يحسب كلشي سهل حمار انت دلخ؟ شلون بجيك وانا مربط نفسك ورجولي مربطه؟ فهمني كيف؟ هاه؟
عزام بقهر: خلاص ياخي أنطم يلا يالذكي طلعنا من هنا؟ أشوف شطارتك دام انا دلخ وغبي؟
فهد بنفس القهر: إي بـ..
قاطعهم صوت أنفتاح مقبض الباب ودخول رجل عمره مايقارب العشرين ..
تأملهم بأبتسامه وهو يأمر الحراس بصوت عالي: دخلوهم .
وسرعان ما دخلو البنتين الي كان شكلهم مزري .. بققو عيونهم بصدمه من هوية هالبنتين الي ابداً ما يجهلونها ! تقدم لهم الحارس وهو يجلسهم ويربط رجولهم شال القماش عن عيونهم وهو يتركهم ويقفل الباب بأحكام .. وزعت نظراتها لاكن أنصدمت من وجوده !
فهد بصدمه: سـاره !
بكت ساره بصوت عالي وبهستيريا وهي ترتجف أما الاخرى كانت تناظرهم بصدمه تجتاحها ..
نسرين بصراخ وحقد: أنتم السبب يالحيوانين !
عزام بصوت عالي: صوتك مايعلى فاهمه! واذا على السبب فا حنا نفسكم جاهلينه ولا تحطين اللوم علينا !
نسرين وهي تهدي ساره وبتجاهل لكلامه: أهدي أهدي
ناظر لها بغيره من شافها ببجامتها .. قال لها وهو يناظر للباب: تعالي جنبي
التفتت له وقالت بغضب: ليه؟
عزام بهدوء: تعالي بجنبي وبس
نسرين وهي تحاول تلصق بساره أكثر: واذا قلت إني ما راح أجي جنبك؟
عزام بحِده: نسرين بلا عناد تعالي .
نسرين بعناد: مابجي بكيفي
تمتم وهو معاد يشوف شي من الغضب: تبيني أذبحها وأرتكب فيها جريمه هالبنت وعنادها !
فهد وهو يحاول يلطف الجوء: يعني وش الهرجه ليش جايبيننا سوا؟
ساره ببرود: ما ندري
نسرين بسُخريه: لو نعرف ما أتهمانك
فهد بقهر: وشفيك أنتِ شادتها؟
نسرين وهي تتأمل أظافرها: قلت الحق .
عزام بحِده: نـسـرين .
لوهله حست بخوف من نطق أسمها كذا ولا أزين لها تعانده..

-انتهى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-انتهى

أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن