٦٣. -لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨. _ "عـزام-فـهد" طلع وهو متوجهه لـ سيارته أشر لـ فهد بيده .. ركب السياره وهو ينتظر فـهد .. التفتت من ركب فـهد .. عزام وهو يُلقي نظره للقصر: أهم شي نبهتهم عشان الحراسه؟ فـهد: ولايهمك قلت لهم . حرك وهو متوجهه لـ الرياض على طلب أبوه - بالرياض: وقف السياره وهو ينزل وفـهد معه دخل لـ قصر أبوه تقدم لـ أبوه وهو يسلم عليه وأبتعد وهو يشوف فهد يسلم على إبوه أبو عـزام: يلا أمش نروح لـ بيت أبو عُـدي . هز برأسه عـزام كعلامه "للرضاء" وقفو سيارتهم وهم ينزلون لـ قصر أبو عُدي .. شافو الاستقبال بكُل حراره وكُل من الفهد و محمد الشوق والغصه الي تمالكتهم من شافو بعض … تقدم الفهد وهو يسلم على محمد .. ابو عُـدي بترحيب: تفضلو تفضلو يالله حيهم . جلسو وأسترسلو بالموضوع بعد السؤال عن الحال .. أبو عُدي: انا عزمتك يأبو عـزام لموضوع ، انت تدري بخلافنا وبسبب بُعدنا عن بعضنا لأجل سبب بدر مني ، وانا الحين أقول لك انا أعتذر لك بسبب نسب الشركه لي ، تظاهرت بالقوة وأنا من الأساس مكسور ، وسوس لي الشيطان وأنت أدرى.... قاطعه أبو عزام وهو يقول بحِده: وش يفيد إعتذارك؟ انا معاد أحتاج لك يالفهد ولا أحتاج لشركتك ، تفتح الموضوع وأنت عارفً جوابه . ابو عُـدي: طيب ماسئلت عن الاسباب؟ قبل ٥ سنين وصلني مقطع صّوتي عَبر ملفات ، وكنت أنت تتكلم وتخطط علي وأنك بتنسب الشركه لك ، زعلت منك حيل وجاء لي رجال وقال لي الحق وأخذ الشركه قبل ماياخذها هو ، تسرعت ولاني عارف بالعواقب ولا حسبت حسابها وبعد ٤ سنين جاء لي الرجال وأعترف إن هالمقطع ما كان لك وإن كل الحكايه كذب ، أنصدمت ولا أحكيلك عن صدمتي تغربت من بلادي ٥ سنين لأجل شركه وبالنهايه فكرت وفكرت زين إن أرجع هالشركه لك وأنت لو بمكاني يأبو عـزام بتسوي نفسي . أنصدم أبو عزام ومو بس هو البقيه أنصدمو من هالشي .. ضهر على وجهه معالم الصدمه وهو مو مصدق كل ذا الكلام .. أبو عُدي بأبتسامه: أدري أنصدمت لاكن لاتردني بعد هالعناء كله . ابو عـزام: انا يأبو عُدي معاد لي بالهشركه ولا أبيها دامها راحت . ابو عُـدي: تردني يا أبو عزام ! ألتزم الصمت ولا هو عارف يتكلم.. أبو عُدي وهو يناظر لـه: فهمت أنك رديتني . نزلت دموع إبو عـزام بشوق لـ أخوه ورفيق عُمره .. لاحظه أبو عُدي وهو يتقدم له ويقبل رأسه أرتفع الآخر وهو يحضنه .. فهد وهو يهمس لـ عزام: أحس ببكي . عزام بنفس الهمس: أهجد . أبتعدو عن بعض وهم فرحانين لرجوع أخوتهم، أبتسم أبو عُدي وهو يناظر لـ عزام: كبر ولدك وراك مازوجته.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.