20

1.3K 61 1
                                    

٢٠.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"مزون"
سمعت صوت الباب أنفتح عرفت أنه هو وطلعت وهي تتوجهه لـ المرايه وبيدها مرطب حطت منه وهي تلم شعرها لـ فوق …
دخل وهو بيده الفطور تقدم لـ الارضيه وهو ينزل الاكياس ويجلس: تعالي .
تقدمت وهي تجلس ..
كالعاده كان الصمت سيدهم …
٫٫
بعد ١٠ دقايق ؛
قامت وهي تتوجه لـ المغسله وتغسل يدينها ..
وسرعان مَ قام هو وتوجهه لـ المغسله … تقدم لها كانت واقفه و للان تغسل رفعت يدينها بربكه من شافته قريب منها ومشت بسرعه وهي تتوجهه لـ عبايتها … رفعتها وهي تلبسها بتوتر، اخذت نفس عميق وهي تتوجهه لـ المرايه وتضبط شكلها أنتبهت لـ عبايتها المقلوبه وقالت؛ أهخ كل ذا توتر؟
نزلت عبايتها وهي تعدلها وتحمد ربها أن أصيل ماشافها،ألتفت له وهو يتقدم لـ السفره ويشيل الأغراض ويرميها … صدت عنه وهي تعدل شكلها رُغم أنه مُرتب !
لبست نقابها وهي تعدله أهم شي تتفادى نظرات أصيل .. تقدمت لـ الباب وهي تلبس الجزمه حقتها (أكرم القارئ) .. وقفت وهي تسند ظهرها على الجدار وتنتظره يجي
جاء وناظرها بهدوء وسرعان مَ فتح الباب وطلعت هي وراه … نزل تحت وأشر لها تروح السياره لأجل يخلص الأوراق .. مشت وهي متوجهه لـ سيارته فتحتها وهي تركب زفرت بضيق وهي تحس بـ حر؛ أهخ وشذا الحر !
أنتظرته بملل وهي تتأمل الناس الي تجي وتروح ألتفتت له وهو يفتح الباب ويركب؛ شغل المكيف حر .
شغل السيارة وهو يضغط بين الازره لأجل يشغل التكييف
٫٫
مر طول الطريق ولا كان بينهم أي كلام ..
--
زفرت بملل وهي تحس أن رأسها بينفجر من طولة الطريق: أهللك وين؟ واحنا وين؟
قال بهدوء؛ بالرياض بقي ساعه ونص ونوصل .
قالت بملل: أوف.
رفع سماعاته وهو يحطها بأذنه وبدا يكلم … كانت تسمع معه بحرص وتتساءل ٫٫ من يكلم؟
ضحك أصيل؛ أي أي بنشوف لنا طريق ثاني .
مزون بهمس: إي طريق؟
ما كان يسمعها ولا هو يمها ..
أردف؛ ماعليه بعوضك بعوضك.
التفتت له وهي تخزه ..
ألتفت لها وهو يناظرها ببرود عكسه قبل شوي ..
أرتبكت ولفت لجهة الشباك وهي تحس ودها تنشق الارض وتبلعها من الحياء ..
•••••
الساعه ١٢:٠٠ الظهر .
وصلو للبيت كانت نايمه وغاطه بنومه عميقه ولا هي بيم شي ..
ألتفتت لها وناظرها بتمعن وسرعان مَ أردف؛ بنت بنت وصلنا.
ما كانت تسمعه …
أردف بصراخ: بنت .
قامت بفزع وهي تعدل نقابها: يمه.
أصيل وهو وده يضحك على شكلها قال وصوته واضح فيه الضحكه: وصلنا.
مزون التفت: مابغينا .
نزلت وهي تمشي بتثاقل … لوهله حست بربكه أنها بتدخل ألتفتت تدور أصيل بنظراتها قالت بخوف: يُمه ذا وين راح يبيني أدخل لوحدي؟
__
-أنتهى
-أستغفر الله

أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن