أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها

58

٥٧.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"مزون"

أكملت وهي تقول : وتجرحني وتنتظر موتي اذا أنت تكرهني طلقني ليش جالس تنتظر ! مو أحرقت يدي ؟ مو خوفتني بالثعابين لدرجة أني شكيت بصحة عقلي ! مو رميتني بمسبح وانا ما أعرف أسبح وفوبيا منه ! كذا صفيت حساباتك واقوأ …
قاطعها وهو يقول:أسمع…
قاطعته:أسكت مابي أسمع إي شي الحين توصلني ورقة طلاقي غيره مابي .
تركته وهي تركض لفوق …
ظل بمكانه والصدمه مسيطره عليه ٫ لا لا مو كذا !
الـنـدم بَـ الوقت الـغـلط لا يُـفـيد .
_
طلع وهو متوجهه لـ سيارته ويحس بتعب فظيع .. .. ..

تسريع الأحداث؛
بعد شهرين:
~
خلوني أحدثكم وش صار بطيلة الشهرين هذول٫٫
خالي من طيف أصـيل طيلة هالشهرين ما جاء أختفى وبلمح البصر كان فقط يتواصل مع أمه لأجل يطمنها ويتعذر بالشغل الي أستمر لـ شهرين ٫٫
كانت تحس بفراغ شديد ورُغم ذا كانت تحس بمشاعر ملخبطه بين نـدم وحقّد وحُب وأشتياق ٫ نتوقف على أخر كلمتين هل مُمكن هالطرفين الي ياما تمنو لـ بعض الموت وكلهم يكرهون بعضهم وكل شخص فيهم يكن حقّد وكراهيه لاكن هل من المُمكن إن يُحب بعضهم الاخر؟ هالشهرين ذي ما كانت سهله أبداً وخصيصاً على مزون الي تعبت من ثاني يوم تلقت رسالة من أصيل ومُحتوى هالرساله ندمها "أسـف" وبعدها أختفى معاد شافت طيفه رُغم رسايلها الي بكثره له الا أنه ما كان يفتحها ..
مقبلين على شهر الخير والطاعه شهر رمـضان الي فيه المسلمين يصفون قلُبهم من الحقّد والكُره وتحل الطمأنينة ٫
بأول إيام رمضان كانو البنات حايسين بسبب الضيوف كانت مُشرفه للخدم وتخبرهم بالاكل الي يسوونه والي مايسوونه ..
كان البيت بلحظة أستنفار وكل منهم مشغول ..
مروى وهي تصرخ: مزون تكفين تعالي ساعديني بننزل الطاوله الي فوق ذي ما تكفي.
مزون بنفس مستوى الصوت: جايه جايه .
_
الساعة: ٦:٤٠
جلسو من توزع كلشي على الطاوله ..
أم أصيل: يا بنات جهزتو الطاوله حقت قسم الرجال.
مروى وهي ترتب الاكل: إي يُمه بس عماني شكلهم للان ما جوو .
مزون وهي تاخذ الصحن منها: ياغبيه أحنا ماحطينا الحلا ذاك عندهم في ثنين عندنا .
مروى وهي تاخذ صينية الحلا: خلاص بوديها شكلهم للان ما جوو .
توجهت للقسم الخاص بالرجال دخلت وهي تناظر بالطاوله تقدمت وهي تشيل الصحون وتغير أماكنها وتحط مكانها الحلا ..
جاهله الأعين الي تناظرها بصدمه ..
_
كان واقف بصدمه وهو يناظر للجسد الانوثي بشعرها القصير بخصلات بنيه واقفه وهي توزع الأكل على الطاوله أقسم بذي اللحظه أنها أيه من الجمال .. حمحم وصد عنها .. التفتت الأخرى وسرعان ما صرخت بخوف وركضت ..

-أنتهى
#اغليه_لو_كل_الملا_يرخصونه_لاحل_في_دنيا_غرامي